بعد تسببه في حريق... تحذير من ترك معقم اليدين داخل السيارات

صورة تظهر الدمار الذي أحدثه الحريق داخل السيارة (قسم مكافحة الحرائق في واوكيغان)
صورة تظهر الدمار الذي أحدثه الحريق داخل السيارة (قسم مكافحة الحرائق في واوكيغان)
TT

بعد تسببه في حريق... تحذير من ترك معقم اليدين داخل السيارات

صورة تظهر الدمار الذي أحدثه الحريق داخل السيارة (قسم مكافحة الحرائق في واوكيغان)
صورة تظهر الدمار الذي أحدثه الحريق داخل السيارة (قسم مكافحة الحرائق في واوكيغان)

حذرت إدارة إطفاء في ولاية إلينوي الأميركية السائقين من عدم الاحتفاظ بمعقمات الأيدي في سياراتهم المتوقفة، وسط تفشي جائحة «كورونا»، بعد أن قالت السلطات إن قارورة تحتوي على نسبة عالية من الكحول تُرِكت على لوحة القيادة في إحدى السيارات، وساعدت على إشعال حريق داخلها، وفقاً لشبكة «فوكس نيوز».
وكتب قسم مكافحة الحرائق في مدينة واوكيغان، التابعة للولاية على «فيسبوك»: «يبدو أن الحريق نتج عن زجاجة معقّم اليدين الصغيرة التي تُركت على لوحة القيادة».
ووفقاً للقسم، فإن الزجاجة تحتوي على 80 في المائة من المواد الكحولية التي تُركت في ضوء الشمس المباشر.
ووفقاً لمقطع فيديو الذي نشرته في أبريل (نيسان) «الجمعية الوطنية للوقاية من الحرائق»، فإن معقم اليدين قابل للاشتعال بالتأكيد، لكنه لا يزال يتطلب مصدراً لإشعال الحريق. وقالت «منظمة الصحة العالمية»، مستشهدة بدراسة عام 2007 نظرت في عقود من استخدام معقمات اليدين في المستشفيات، إن مخاطر الحريق كانت نادرة للغاية: كان هناك ما مجموعه سبع «حوادث حريق غير شديدة».
وكتب قسم مكافحة الحرائق في منشوره على «فيسبوك»: «يبدو أن ضوء الشمس الساطع من خلال الزجاج الأمامي الذي وصل لمعقم اليدين كان كافياً لإحداث الاشتعال».
وتُظهِر بعض الصور الضرر الذي أحدثه الحريق في السيارة.

https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=2303261076637458&id=1499083663721874

ويستخدم الناس مطهر اليدين بشكل متزايد عند الخروج وسط جائحة الفيروس التاجي.
وأصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إرشادات السلامة المصممة لمساعدة الأميركيين على الحفاظ على أنفسهم آمنين، حيث يواصل فيروس «كورونا» انتشاره في جميع أنحاء البلاد، وهي تشمل ارتداء أقنعة الوجه والقفازات التي يمكن التخلص منها، أو غسل اليدين أو تعقيمها بشكل متكرر.
ويوصي «مركز السيطرة على الأمراض» باستخدام معقمات الأيدي التي تحتوي على 60 في المائة على الأقل من الكحول.


مقالات ذات صلة

اندلاع حريق في حوض لبناء السفن بمدينة روسية

أوروبا رافعة ترفع حاوية شحن في ميناء تجاري بكالينينغراد بروسيا 28 أكتوبر 2021 (رويترز)

اندلاع حريق في حوض لبناء السفن بمدينة روسية

شبَّ حريق في حوض لبناء السفن بمدينة كالينينغراد الساحلية الروسية، والتي تقع بين ليتوانيا وبولندا، ولم يسفر عن خسائر بشرية.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
يوميات الشرق جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

بعد أكثر من خمس سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية باريس عن هيئتها الجديدة للعالم اليوم الجمعة.

«الشرق الأوسط» (باريس)
آسيا لحظة اندلاع الحريق أثناء اختبار الصاروخ «إبسيلون إس» في مركز تانيغاشيما الفضائي (رويترز)

حريق ضخم بموقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان (فيديو)

اندلع حريق ضخم صباح اليوم (الثلاثاء) في موقع تجارب تابع لوكالة الفضاء اليابانية أثناء اختبارها صاروخ «إبسيلون إس» الذي يعمل بالوقود الصلب.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
يوميات الشرق طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية (أ.ب)

إخلاء طارئ لطائرة بعد اشتعال النيران في هاتف أحد الركاب واحتراق مقعد

تمكن طاقم طائرة من إجلاء أكثر من 100 راكب بعد أن اشتعلت النيران في هاتف أحد المسافرين على متن طائرة تابعة لشركة «ساوث ويست» الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
آسيا رجل إطفاء هندي يعمل على إخماد حريق في مدرسة (أ.ب)

مقتل نحو 10 أطفال حديثي الولادة جراء حريق في مستشفى بالهند

لقي ما لا يقل عن عشرة أطفال حديثي الولادة حتفهم في حريق يُعزى إلى عطل كهربائي في وحدة حديثي الولادة داخل مستشفى في جانسي بشمال الهند.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
TT

استعادة التراث الحضاري المصري في معرض للحرف اليدوية

منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)
منتجات يدوية وحرف تراثية متنوعة في المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

في خطوة لاستعادة التراث الحضاري المصري، عبر تنشيط وإحياء الحرف اليدوية والتقليدية، افتتح رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، الدورة السادسة لمعرض «تراثنا»، الخميس، التي تضم نحو ألف مشروع من الحرف اليدوية والتراثية، بالإضافة إلى جناح دولي، تشارك فيه دول السعودية والإمارات والبحرين وتونس والجزائر والهند وباكستان ولاتفيا.

المعرض الذي يستمر حتى 21 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، يضم معروضات من الجمعيات الأهلية، من مختلف محافظات مصر، والمؤسسات الدولية شركاء التنمية، بهدف «إعادة إحياء الحرف اليدوية والصناعات التقليدية والتراثية، بما يُعزز من فرص تطورها؛ لكونها تُبرز التراث الحضاري المصري بشكل معاصر، يلبي أذواق قاعدة كبيرة من الشغوفين بهذا الفن داخل مصر وخارجها، كما تُسهم في تحسين معيشة كثير من الأسر المُنتجة»، وفق تصريحات لرئيس الوزراء المصري على هامش الافتتاح، كما جاء في بيان نشره مجلس الوزراء، الخميس.

رئيس الوزراء المصري يتفقد أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

ووفق تصريحات صحافية للرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، باسل رحمي، يقدم المعرض مجموعة من الفنون المصرية المُتفردة، مثل: السجاد والكليم اليدوي، والمنسوجات، والتلّى، ومفروشات أخميم، والإكسسوار الحريمي، والحرف النحاسية والزجاجية، وأعمال التطريز، والخيامية، والصدف، والتابلوهات، والخزف، والجلود، ومنتجات الأخشاب، والخوص، والأثاث، إلى جانب الملابس التراثية، والمكرميات، وأعمال الرسم على الحرير، والبامبو، ومنتجات سيناء، وغيرها.

منتجات متنوعة في أجنحة المعرض (رئاسة مجلس الوزراء)

وعرض جناح هيئة التراث السعودية، منتجات عددٍ من أمهر الحرفيين المتخصصين في الصناعات اليدوية التقليدية، كما عرض جناح غرفة رأس الخيمة، منتجات محلية تراثية، وكذلك جناح الديوان الوطني للصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية.

وأعلن رحمي عن توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة دول، من بينها الهند، لتبادل الخبرات والتنسيق في المعارض المشتركة؛ بهدف نشر الصناعات اليدوية والعمل على تسويقها داخل مصر وخارجها، مؤكداً على عقد بروتوكول تعاون مع شركة ميناء القاهرة الدولي؛ لتوفير منصات تسويقية تحت العلامة التجارية «تراثنا» داخل صالات مطار القاهرة الدولي، وإتاحة مساحات جاذبة لجمهور المسافرين والزوار لعرض وبيع منتجات الحرفيين المصريين اليدوية والتراثية.

معرض «تراثنا» يضم كثيراً من المنتجات المصنوعة يدوياً (رئاسة مجلس الوزراء)

كما سيتم توقيع مذكرة تفاهم ثلاثية بين جهاز تنمية المشروعات، والشركة المسؤولة عن تشغيل المتحف المصري الكبير، وكذلك الشركة المسؤولة عن تنظيم عمليات إنتاج وعرض المنتجات الحرفية داخل متجر الهدايا الرسمي بالمتحف لدعم وتأهيل أصحاب الحرف اليدوية والتراثية وتطوير منتجاتهم، تمهيداً لعرضها بعدد من المتاجر في مناطق سياحية مختلفة داخل وخارج البلاد، في إطار تعزيز التكامل بين الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص.