تونس تستقبل أولى «رحلات الإجلاء» من فرنسا... وحجر القادمين ذاتي

العاصمة التونسية استعانت بـ«روبوتات» لفرض حظر التجول في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
العاصمة التونسية استعانت بـ«روبوتات» لفرض حظر التجول في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
TT

تونس تستقبل أولى «رحلات الإجلاء» من فرنسا... وحجر القادمين ذاتي

العاصمة التونسية استعانت بـ«روبوتات» لفرض حظر التجول في أبريل الماضي (أ.ف.ب)
العاصمة التونسية استعانت بـ«روبوتات» لفرض حظر التجول في أبريل الماضي (أ.ف.ب)

استقبل أمس مطار تونس قرطاج الدولي أولى رحلات الإجلاء لتونسيين قادمين من العاصمة الفرنسية (باريس)، ولن يخضع القادمون من باريس إلى حجر صحي إجباري في فنادق سياحية (لمدة أسبوع) كانت قد أقرته السلطات التونسية بعد تعويضه بداية من أمس بالحجر الصحي المنزلي والذاتي.
ومن المنتظر أن تتواصل رحلات إجلاء التونسيين من الخارج إلى غاية يوم 26 يونيو (حزيران)، وتشمل باريس، وليون، ومرسيليا ونيس (فرنسا)، وموينخ وفرنكفورت (ألمانيا)، وكييف (أوكرانيا)، وبوخارست (رومانيا)، وبروكسال (بلجيكا)، وروما، ونابولي، وباليرمو، وفيرونا (إيطاليا)، والسعودية، وقطر.
وتشترط تونس على الوافدين من الخارج، الالتزام الكتابي باحترام الإجراءات المتعلقة بالحجر الصحي الذاتي لمدة 14 يوماً حال وصولهم، وتطبيق وسائل الوقاية الذاتية والخضوع للمتابعة من قبل الجهات الصحية، علاوة على ضرورة الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت التحليل السلبي لوباء «كورونا» قبل 72 ساعة من الوصول إلى الحدود التونسية شرطاً إجبارياً للتسجيل في رحلات القدوم إلى تونس. في غضون ذلك، عقدت اللجنة العلمية لمتابعة انتشار فيروس كورونا (حكومية) أشغالها يوم أمس بوزارة الصحة التونسية، وتناولت الإجراءات والتوصيات الوقائية الواجب اتخاذها وتطبيقها عند فتح الحدود لاستقبال التونسيين المقيمين بالخارج والسياح إلى جانب الوافدين في إطار السياحة العلاجية.
وبشأن فتح الحدود للسماح للتونسيين بالعودة، قال عبد اللطيف المكي، وزير الصحة التونسية، إن استقبال العالقين «حق دستوري» ومن الضروري مواصلة الالتزام بالشروط الصحية لمنع الوباء من الانتشار ثانية. وقدم المكي الخطة الحكومية في فتح حدودها أمام الوافدين، مؤكداً على فتح الحدود بصفة تدريجية وبتصنيف درجات المخاطر، وباعتماد بروتوكولات صحية للتونسيين العائدين والسياح، تقاسم أعباء تلك البروتوكولات المادية والتنظيمية بين الدولة والتونسيين العائدين من الخارج.
يذكر أن تونس سجلت إلى حد الآن ما مجموعه 1128 إصابة مؤكدة بالمرض وقد ارتفع العدد بنحو 18 إصابة جديدة عرفتها تونس في معظمها من التونسيين الوافدين عليها من الخارج. ونجحت البلاد في تقديم الخدمات الطبية ومكنت 1004 تونسيين من التعافي لتكون نسبة الشفاء من وباء «كورونا» في حدود 89 في المائة، كما سجلت منذ بداية شهر مارس (آذار) الماضي 50 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
TT

لجنة الاتصال العربية: ندعم عملية انتقالية سورية - سورية جامعة

المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)
المشاركون في أعمال اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا (وزارة الخاردية الأردنية على إكس)

أصدرت الدول العربية المجتمعة في مدينة في الأردن اليوم السبت، بيانها الختامي الذي أكدت فيه دعمها لعملية انتقالية سلمية سياسية سورية- سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية.

وقال البيان بعد اجتماع أعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا التي تضم الأردن، والسعودية، والعراق، ولبنان، ومصر، وأمين عام جامعة الدول العربية، وبحضور وزراء خارجية الإمارات، ومملكة البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية، ودولة قطر، وذلك ضمن اجتماعات العقبة حول سوريا: «أكد المجتمعون على الوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق، وتقديم كل العون والإسناد له في هذه المرحلة الدقيقة، واحترام إرادته وخياراته».

وأضاف: «دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم ٢٢٥٤ وأهدافه وآلياته، بما في ذلك تشكيل هيئة حكم انتقالية جامعة بتوافق سوري، والبدء بتنفيذ الخطوات التي حددها القرار للانتقال من المرحلة الإنتقالية إلى نظام سياسي جديد، يلبي طموحات الشعب السوري بكل مكوناته، عبر انتخابات حرة ونزيهة، تشرف عليها الأمم المتحدة، استنادا إلى دستور جديد يقره السوريون، وضمن تواقيت محددة وفق الآليات التي اعتمدها القرار».

وكانت جامعة الدول العربية، أعربت عن تطلعها إلى التوصل لموقف عربي موحد داعم لسوريا في هذه المرحلة الصعبة، وفقا للمتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية جمال رشدي.