مخاوف بروكسل من سحب قوات أميركية من ألمانيا

TT

مخاوف بروكسل من سحب قوات أميركية من ألمانيا

أعربت مصادر في حلف «الناتو» عن القلق من إمكانية أن يكون الرئيس ترمب يخطط لخطوة أكبر في أفغانستان.
وبحسب عديد من الدبلوماسيين في الناتو، أثارت خطة ترمب بشأن ألمانيا مخاوف من إمكانية تحركه على نحو منفرد لسحب القوات الأميركية التي تعد ذات أهمية كبيرة لعملية الحلف في أفغانستان، بعد انخراط دام قرابة عقدين.
وقالت المصادر إن مثل هذا القرار سينتهك الوعود الرئيسية للحلفاء الأوروبيين، وستترتب عليه عواقب غير قابلة للسيطرة لأمن البلاد.
على سبيل المثال، يمكن أن تتوقف بعثة التدريب التابعة للحلف فورا؛ حيث يوفر الجنود الأميركيون حالياً معظم تدابير الأمن. كان ترمب قد أعلن يوم الاثنين أن الولايات المتحدة ستخفض انتشارها في ألمانيا إلى 25 ألف عسكري، بدلاً من 34500 حالياً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.