«تويتر» يضيف تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية

تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
TT

«تويتر» يضيف تغريدة صوتية مدتها 140 ثانية

تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)
تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي (أ.ف.ب)

سيضيف تطبيق «تويتر» للتواصل الاجتماعي ميزة جديدة لنشر تغريدات صوتية تصل مدتها إلى 140 ثانية بدلاً من التغريد كتابة فقط. وستنشر التغريدات الصوتية على «تويتر» المصمم خصيصاً لأجهزة «آبل» خلال الأسابيع المقبلة، وفقاً لمصممة المنتجات مايا باترسون وكبير مهندسي البرامج ريمي بورغوان، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال الثنائي: «في بعض الأحيان، لا يكفي 280 حرفاً للتعبير كما أن بعض الفروق الدقيقة تضيع في الترجمة». وأضافا: «لذلك، بدءا من اليوم (أمس)، سنختبر ميزة جديدة تضيف لمسة إنسانية أكثر إلى طريقة استخدامنا (تويتر)... صوت المستخدم».
وستصل مدة كل تغريدة صوتية إلى 140 ثانية. وإذا تحدث المستخدم لفترة أطول، فيحول ما يسجله إلى سلسلة من التغريدات وستنشر كرسالة مترابطة، وفقاً لباترسون وبورغوان. وأوضح الزوج: «سيتمكن المستخدمون من رؤية التغريدة الصوتية إلى جانب التغريدات الأخرى». ولم يحدد «تويتر» متى ستصبح هذه الميزة متاحة لمستخدمي الهواتف العاملة بنظام «أندرويد».
وكانت خدمة «تويتر» قد أعلنت سابقاً أنها عملت خاصية جديدة تهدف إلى الحد من مشاركة المقالات من قبل مستخدمين لم يقرأوها. وهدفت الخاصية التي يُسأل من خلالها المستخدمون عما إذا كانوا قد قرأوا منشوراً قبل إعادة نشره، إلى خفض نسبة انتشار المعلومات غير المؤكدة. وقال فريق الدعم التقني في «تويتر»: «قد تثير مشاركة مقال نقاشاً، لذلك، قد ترغب في قراءته قبل نشره على (تويتر)». وكانت قد قالت الشركة: «عندما تعيد مشاركة مقال لم تفتحه على (تويتر)، قد نسألك ما إذا كنت ترغب في فتحه أولاً». وتحاول «تويتر» ومنصات أخرى احتواء المعلومات الخاطئة والمضللة.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».