السنيورة: «حزب الله» يعزز نفوذه في لبنان

قال إن الفراغ أفضل من رئاسة عون

فؤاد السنيورة
فؤاد السنيورة
TT

السنيورة: «حزب الله» يعزز نفوذه في لبنان

فؤاد السنيورة
فؤاد السنيورة

اعتبر رئيس الحكومة اللبنانية السابق فؤاد السنيورة أن «حزب الله» يعزّز نفوذه وقبضته على الدولة، فيما يعيش رئيس الجمهورية ميشال عون حالة إنكار للوضع في البلاد، قائلا إن «مرحلة الفراغ الرئاسي كانت أفضل من عهده، بينما تفتقد الحكومة الرؤية والتبصر ما يجعل البلاد أمام خطر الانهيار».
وقال السنيورة في جلسة مع عدد من الصحافيين شاركت فيها «الشرق الأوسط» إنه «لا قرار نهائيا بشأن حضور اللقاء الوطني الذي دعا إليه رئيس الجمهورية الأسبوع المقبل»، مؤكدا في الوقت نفسه أن هذه المرحلة لا تحتاج إلى حوار إنما إلى قرارات حاسمة، رافضا المساهمة في «تبييض صفحة العهد والحكومة و(حزب الله) والنائب جبران باسيل».
وفي جرده لأربعة أشهر من عمر حكومة حسان دياب، يرى السنيورة أن مجلس الوزراء لم يحقّق أي شيء، «بل هم يبيعون الناس أوهاما وساهموا في قراراتهم وإجراءاتهم الخاطئة في زيادة المآسي اللبنانية»، مؤكدا ضرورة أن «يغير رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة سياستهما وإلا فسنذهب إلى الانهيار الكامل».
وأضاف السنيورة أن رئيس الحكومة حسان دياب ساهم في إيصال «حزب الله» إلى حاكمية المصرف المركزي عبر النواب المعينين للحاكم، وقال إن قبضة الحزب على الدولة تزداد وهو ما لن يؤدي إلى الاستقرار واستعادة الثقة.
... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».