الصين تعلن السيطرة على تفشي كورونا في بكين

اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
TT

الصين تعلن السيطرة على تفشي كورونا في بكين

اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)
اسرة صينية تسير مرتدية الكمامات (إ.ب.أ)

قال خبير طبي صيني اليوم الخميس إن بكين سيطرت على أحدث تفش لفيروس كورونا وإن كان من المتوقع ظهور حالات جديدة متفرقة.
وسجلت المدينة 158 إصابة منذ تأكيد الإصابة الأولى في 11 يونيو (حزيران) في أسوأ تفش بها منذ أوائل فبراير (شباط)، والذي يعتقد أنه بدأ في مركز لبيع الأغذية بالجملة في شينفادي بجنوب غربي بكين.
وعلى الرغم من أن عدد الحالات قليل مقارنة بالأرقام خارج الصين، فقد تحركت السلطات بسرعة للحد من مخاطر انتشار العدوى في العاصمة، التي حظيت بالإشادة مؤخرا على إجراءاتها الصارمة للتصدي للفيروس.
وقال وو تشون يوو خبير علم الأوبئة في المركز الصيني لمكافحة الأمراض والوقاية منها «تمت السيطرة على الوباء في بكين».
‭‭ ‬‬وصرح وو في مؤتمر صحفي اعتيادي إنه بحسب أرقام الحالات الأخيرة كان يوم 13 يونيو هو ذروة التفشي الحالي وذلك بعد يوم من انخفاض الحالات المؤكدة الجديدة إلى 21 من 31 في اليوم السابق. وأضاف «عندما أقول إنه تحت السيطرة فهذا لا يعني أن عدد الحالات سيتحول إلى الصفر غدا أو بعد غد». وتابع «الاتجاه سيستمر لفترة من الزمن لكن عدد الحالات سينخفض مثل الاتجاه الذي رأيناه (في بكين) في يناير وفبراير».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.