لماذا رفضت أميركا تسجيل العلامة التجارية لمنظمة هاري وميغان الخيرية؟

ميغان ماركل تتحدث أمام جمهور ويظهر خلفها زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تتحدث أمام جمهور ويظهر خلفها زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
TT

لماذا رفضت أميركا تسجيل العلامة التجارية لمنظمة هاري وميغان الخيرية؟

ميغان ماركل تتحدث أمام جمهور ويظهر خلفها زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)
ميغان ماركل تتحدث أمام جمهور ويظهر خلفها زوجها الأمير البريطاني هاري (أ.ف.ب)

أفادت تقارير إخبارية أن طلب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل المتعلق بتسجيل العلامة التجارية لمنظمتهما الخيرية الجديدة «آرتشويل» قد تم رفضه، وفق ما نقله موقع صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وكشفت الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة «الصن» البريطانية أن دوق ودوقة ساسكس، اللذين استقالا من منصبهما في العائلة المالكة في وقت سابق من هذا العام، تلقيا رفضاً لطلبهما لأنهما لم يوقعا على الوثيقة ولم يدفعا جميع الرسوم المطلوبة.
وقيل أيضاً إن الأوراق، التي تم تقديمها إلى مكتب الولايات المتحدة للبراءات والعلامات التجارية في 3 مارس (آذار) تعتبر «غامضة للغاية».
والزوجان اللذان تم إيداع وثائقهما من قبل شركة المحاماة «كوبلستون لين» التي يقع مقرها في ديلاوي، تلقيا بعد ذلك «إخطار مخالفات» من قبل فاحص البراءات في المكتب المختص.
وطُلب من الفاحص مراجعة طلب المنظمة غير الربحية، التي كان الزوجان يأملان في إطلاقها هذا العام، في 26 مايو (أيار)، ومنذ ذلك الحين أرسل عدداً من التغييرات التي يجب أن يقوم بها محاميهما، مارجوري ويتر نورمان، قبل 22 أغسطس (آب).
وينص الإشعار على ما يلي: «الصياغة التي تتحدث عن موقع إلكتروني يشتمل على محتوى يتعلق بالأعمال الخيرية والعطاء النقدي والفرص التطوعية والوظيفية في الفئة الدولية 35 هي أيضاً غير محددة ومبهمة، ويجب توضيحها لتحديد طبيعة المحتوى المقدم».
أضاف الفاحص: «الطلب الذي أرسل غير موقع، مما أدى إلى عدم التحقق منه بشكل صحيح».
وبعد الإشعار، تم إرسال إخطار غير نهائي للزوجين في 2 يونيو (حزيران)، وسيتم توقيف النشاطات المرتبطة بعلامتهما التجارية حتى يتم إجراء التعديلات اللازمة.
وسيتعين على الزوجين أيضاً دفع رسوم إضافية حتى تتم معالجة أوراقهما.
وتأتي هذه القضية بعد أشهر فقط من إعلان الأمير هاري وميغان ماركل أنهما «يتطلعان» إلى بدء العمل بالمؤسسة، والتي ستحل محل علامتهما التجارية ساسكس رويال.
وكشف الزوجان عن المشروع الجديد في وقت سابق من هذا العام، وأوضحا أن كلمة «آرتشي»، والتي تعني مصدر العمل باللغة اليونانية، كان مصدر إلهام اسم ابنهما آرتشي ماونت باتن وندسور.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
TT

علاج فعّال يساعد الأطفال على التخلص من الكوابيس

العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)
العلاج أسهم في تقليل عدد الكوابيس لدى الأطفال (جامعة يوتا)

كشفت دراسة أميركية أن علاجاً مبتكراً للأطفال الذين يعانون من الكوابيس المزمنة أسهم في تقليل عدد الكوابيس وشدّة التوتر الناتج عنها بشكل كبير، وزاد من عدد الليالي التي ينام فيها الأطفال دون استيقاظ.

وأوضح الباحثون من جامعتي أوكلاهوما وتولسا، أن دراستهما تُعد أول تجربة سريرية تختبر فاعلية علاج مخصصٍ للكوابيس لدى الأطفال، ما يمثل خطوة نحو التعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل، وليس مجرد عَرَضٍ لمشكلات نفسية أخرى، ونُشرت النتائج، الجمعة، في دورية «Frontiers in Sleep».

وتُعد الكوابيس عند الأطفال أحلاماً مزعجة تحمل مشاهد مخيفة أو مؤلمة توقظ الطفل من نومه. ورغم أنها مشكلة شائعة، فإنها تؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية للأطفال، إذ تُسبب خوفاً من النوم، والأرق، والاستيقاظ المتكرر، وهذه الاضطرابات تنعكس سلباً على المزاج، والسلوك، والأداء الدراسي، وتزيد من مستويات القلق والتوتر.

ورغم أن الكوابيس قد تكون مرتبطة باضطرابات نفسية أو تجارب مؤلمة، مثل اضطراب ما بعد الصدمة، فإنها لا تختفي بالضرورة مع علاج تلك المشكلات، ما يتطلب علاجات موجهة خصيصاً للتعامل مع الكوابيس كاضطراب مستقل.

ويعتمد العلاج الجديد على تعديل تقنيات العلاج المعرفي السلوكي واستراتيجيات الاسترخاء وإدارة التوتر، المستخدمة لدى الكبار الذين يعانون من الأحلام المزعجة، لتناسب الأطفال.

ويتضمّن البرنامج 5 جلسات أسبوعية تفاعلية مصمّمة لتعزيز فهم الأطفال لأهمية النوم الصحي وتأثيره الإيجابي على الصحة النفسية والجسدية، إلى جانب تطوير عادات نوم جيدة.

ويشمل العلاج أيضاً تدريب الأطفال على «إعادة كتابة» كوابيسهم وتحويلها إلى قصص إيجابية، ما يقلّل من الخوف ويعزز شعورهم بالسيطرة على أحلامهم.

ويستعين البرنامج بأدوات تعليمية مبتكرة، لتوضيح تأثير قلّة النوم على الأداء العقلي، وأغطية وسائد، وأقلام تُستخدم لكتابة أفكار إيجابية قبل النوم.

وأُجريت التجربة على 46 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 6 و17 عاماً في ولاية أوكلاهوما الأميركية، يعانون من كوابيس مستمرة لمدة لا تقل عن 6 أشهر.

وأظهرت النتائج انخفاضاً ملحوظاً في عدد الكوابيس ومستوى التوتر الناتج عنها لدى الأطفال الذين تلقوا العلاج مقارنة بالمجموعة الضابطة. كما أُبلغ عن انخفاض الأفكار الانتحارية المتعلقة بالكوابيس، حيث انخفض عدد الأطفال الذين أظهروا هذه الأفكار بشكل كبير في المجموعة العلاجية.

ووفق الباحثين، فإن «الكوابيس قد تُحاصر الأطفال في دائرة مغلقة من القلق والإرهاق، ما يؤثر سلباً على حياتهم اليومية»، مشيرين إلى أن العلاج الجديد يمكن أن يُحدث تحولاً كبيراً في تحسين جودة حياة الأطفال.

ويأمل الباحثون في إجراء تجارب موسعة تشمل أطفالاً من ثقافات مختلفة، مع دراسة إدراج فحص الكوابيس بوصفها جزءاً من الرعاية الأولية للأطفال، ما يمثل خطوة جديدة في تحسين صحة الأطفال النفسية والجسدية.