أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية
TT

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

صدرت في السعودية، أمس، أحكام ابتدائية بالسجن على 28 متهماً في جرائم غسل أموال، وبلغ مجموع الأحكام 194 سنة و6 أشهر، إضافة إلى غرامات بلغ مجموعها نحو 15.9 مليون دولار، مع مصادرة 16.4 مليون دولار.
وأوضح مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية أن التحقيقات التي أجرتها الدائرة المختصة في النيابة العامة جرت عبر ربط معطيات الجرائم ونمطها الإجرامي بعضها ببعض، وإجراء التحقيق المالي الموازي، ما أظهر ممارسات غير مشروعة منطوية على الإخفاء والتمويه لمتحصلات مالية كبيرة غير شرعية ومحاولة تبييضها وإضفاء الشرعية عليها.
وذكر المصدر أن نتائج التحقيقات أسفرت عن توجيه الاتهام بممارسة عمليات غسل للأموال، والمطالبة بمعاقبتهم، طبقاً لأحكام نظام مكافحة غسل الأموال، إذ «ساقت النيابة العامة الأدلة والقرائن الدامغة، التي توجت بصدور هذه الأحكام الابتدائية بالسجن بحق الـ28 متهماً، كما شملت منع السفر للسعوديين (منهم) لمدة مماثلة لمدة السجن، والإبعاد لغير السعوديين عن البلاد».



وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
TT

وزيرا خارجية الإمارات وإسرائيل يناقشان وقف النار في غزة

الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)
الشيخ عبد الله بن زايد مستقبلاً الوزير جدعون ساعر في أبوظبي (وام)

بحث نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، الثلاثاء، مع وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، العلاقات الثنائية بين البلدين.

كما جرى خلال اللقاء في أبوظبي، بحث آخر التطورات والمستجدات في المنطقة، ولا سيما الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وتطرقت مباحثات الجانبين إلى التطورات الإقليمية والدولية المبذولة للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار، وفقاً لـ«وكالة أنباء الإمارات» (وام).

وأشار الشيخ عبد الله بن زايد إلى «الأهمية العاجلة للدفع نحو إيجاد أفق سياسي جاد لإعادة المفاوضات لتحقيق السلام الشامل القائم على أساس حل الدولتين، بما يساهم في ترسيخ دعائم الاستقرار وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة وإنهاء العنف المتصاعد الذي تشهده».

وشدد على أهمية العمل من أجل التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وتجنب اتساع رقعة الصراع في المنطقة، مشيراً إلى أن «الأولوية هي إنهاء التوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين وبذل جميع الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة».

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد، خلال اللقاء، أن «منطقة الشرق الأوسط تعاني حالة غير مسبوقة من التوتر وعدم الاستقرار، وتحتاج إلى تعزيز العمل الدولي الجماعي من أجل إنهاء التطرف والتوتر والعنف المتصاعد، وتبني نهج السلام والازدهار والتنمية لمصلحة شعوبها».

وشدد على دعم دولة الإمارات لجهود الوساطة التي تقوم بها دولة قطر وجمهورية مصر العربية والولايات المتحدة الأميركية للتوصل إلى صفقة تبادل تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، و«كذلك إيصال المساعدات بشكل كاف وعلى نحو آمن ومستدام من دون أي عوائق إلى المدنيين في قطاع غزة».

وأشار إلى «أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة»، مؤكداً أن الإمارات «لن تدخر جهداً في مد يد العون للأشقاء الفلسطينيين، وستواصل تقديم المبادرات الإنسانية لغوثهم».