أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية
TT

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

أحكام ابتدائية بسجن 28 متهماً بغسل أموال في السعودية

صدرت في السعودية، أمس، أحكام ابتدائية بالسجن على 28 متهماً في جرائم غسل أموال، وبلغ مجموع الأحكام 194 سنة و6 أشهر، إضافة إلى غرامات بلغ مجموعها نحو 15.9 مليون دولار، مع مصادرة 16.4 مليون دولار.
وأوضح مصدر مسؤول في النيابة العامة السعودية أن التحقيقات التي أجرتها الدائرة المختصة في النيابة العامة جرت عبر ربط معطيات الجرائم ونمطها الإجرامي بعضها ببعض، وإجراء التحقيق المالي الموازي، ما أظهر ممارسات غير مشروعة منطوية على الإخفاء والتمويه لمتحصلات مالية كبيرة غير شرعية ومحاولة تبييضها وإضفاء الشرعية عليها.
وذكر المصدر أن نتائج التحقيقات أسفرت عن توجيه الاتهام بممارسة عمليات غسل للأموال، والمطالبة بمعاقبتهم، طبقاً لأحكام نظام مكافحة غسل الأموال، إذ «ساقت النيابة العامة الأدلة والقرائن الدامغة، التي توجت بصدور هذه الأحكام الابتدائية بالسجن بحق الـ28 متهماً، كما شملت منع السفر للسعوديين (منهم) لمدة مماثلة لمدة السجن، والإبعاد لغير السعوديين عن البلاد».



وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

وصول طائرة الإغاثة السعودية السادسة إلى مطار دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

​وصلت الطائرة الإغاثية السعودية السادسة التي يسيّرها «مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية»، إلى مطار دمشق، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية؛ للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

كما عبرت، صباح (الأحد)، أولى طلائع الجسر البري الإغاثي السعودي، معبر جابر الأردني للعبور منه نحو سوريا؛ حيث وصلت 60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية، وهي أولى طلائع الجسر البري السعودي لإغاثة الشعب السوري.

المساعدات السعودية للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز، إن الجسر البري سيدعم الجهود في سبيل إيصال المساعدات لجميع الأراضي السورية؛ إذ يشمل كميات كبيرة وضخمة من المواد الغذائية والصحية والإيوائية، وتنقل بعد وصولها إلى دمشق إلى جميع المناطق الأخرى المحتاجة.

60 شاحنة محملة بأكثر من 541 طناً من المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية عبرت معبر جابر الحودي إلى سوريا (مركز الملك سلمان)

وأضاف الجطيلي أن جسر المساعدات البري إلى دمشق يتضمن معدات طبية ثقيلة لا يمكن نقلها عن طريق الجو؛ مثل: أجهزة الرنين المغناطيسي، والأشعة السينية والمقطعية.

ويأتي ذلك امتداداً لدعم المملكة المتواصل للدول الشقيقة والصديقة، خلال مختلف الأزمات والمحن التي تمر بها.