نصف مليون عاطل في لبنان والجامعيون فقراء جدد

ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
TT

نصف مليون عاطل في لبنان والجامعيون فقراء جدد

ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)

أصبحت فئة واسعة من الشباب الجامعي في لبنان تصنف ضمن فئة «الفقراء الجدد»، بعدما انقطع دخلهم بسبب الأزمة الاقتصادية واضطرار مؤسسات كثيرة إلى صرف موظفيها.وتتوقع تقديرات أن يتجاوز عدد العاطلين عن العمل نصف مليون شخص؛ ما يعني أن نسبة الذين يلامسون خط الجوع مقبلة على الارتفاع في المرحلة المقبلة.
ويقول أحد الناشطين في مجموعة تحاول مساعدة المحتاجين، إن «تصنيف الفقراء تغير، ولم يعودوا يقتصرون على الطبقة المعدمة، بل صار يشمل ذوي اختصاصات وحملة شهادات، كانوا حتى فترة قريبة من الطبقة الوسطى».
وفي مسح للقوى العاملة أصدرته المديرية العامة لإدارة الإحصاء المركزي، تبين أن نسبة البطالة بين الشباب من حملة الشهادات الجامعية تبلغ 37 في المائة. ويمكن توقع ارتفاع النسبة العام الحالي.
في غضون ذلك، حمّل سياسيون لبنانيون «حزب الله» مسؤولية الأزمة المالية. فقد رد رئيس «حزب الكتائب»، النائب سامي الجميل على تصريح أخير للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قائلاً «لا جواب في كلام نصر الله عن الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية التي يعيشها الشعب اللبناني. ما نستخلصه هو أن الحل هو الذهاب إلى منطق الاقتصاد الممانع على مثال الدول الممانعة الأخرى».
كذلك، توجه النائب السابق فارس سعيد إلى نصر الله قائلاً «لا ننكر خضوع لبنان لحصار مالي وسياسي، وفي الوقت ذاته عليكم عدم إنكار أنكم سبب حصارنا».
... المزيد
 



تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)
تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)
TT

تجمدوا حتى الموت... البرد يودي بحياة 3 أطفال في غزة

تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)
تسبب القصف الإسرائيلي على غزة في استشهاد أكثر من 45 ألف فلسطيني أكثر من نصفهم نساء وأطفال (رويترز)

توفي 3 أطفال فلسطينيين في الساعات الـ48 الماضية بسبب البرد الشديد، حيث قال الأطباء إنهم تجمدوا حتى الموت أثناء وجودهم في مخيمات غزة.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، فقد أعلن المدير العام لوزارة الصحة بغزة الدكتور منير البرش، على منصة «إكس» وفاة طفلة حديثة الولادة، تبلغ من العمر 3 أسابيع، وتدعى سيلا محمود الفصيح، أمس (الأربعاء) بعد أن تجمدت حتى الموت في مخيم النازحين بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب قطاع غزة.

ومن جهته، أعلن الدكتور أحمد الفرا، رئيس قسم طب الأطفال والتوليد في مستشفى ناصر في خان يونس، وفاة طفلين آخرين في مخيمات غزة خلال اليومين الماضيين - يبلغان من العمر ثلاثة أيام وشهر واحد - بسبب انخفاض درجات الحرارة وعدم القدرة على الوصول إلى مأوى دافئ.

وأظهرت لقطات لـ«سي إن إن» من ساحة في المواصي جسد سيلا الصغير ملفوفاً بأكفان بيضاء، ووالدها محمود البالغ من العمر 31 عاماً، يحتضنها.

وقالت والدتها، ناريمان: «ماتت سيلا من البرد. كنت أقوم بتدفئتها واحتضانها. لكن لم يكن لدينا ملابس إضافية لتدفئتها».

وتؤكد هذه الوفيات الظروف المزرية التي يتكدس فيها مئات الآلاف من الفلسطينيين في خيام مصنوعة من القماش والنايلون بعد فرارهم من القصف والهجمات الإسرائيلية.

طفل فلسطيني يرتدي جوارب ممزقة خلال اللعب بالقرب من خيمته بخان يونس بقطاع غزة (أ.ب)

وتسبب القصف والغزو البري الإسرائيلي لغزة في مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، أكثر من نصفهم من النساء والأطفال، وفقاً لوزارة الصحة في غزة.

وقال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني يوم الثلاثاء إن طفلاً واحداً في غزة يُقتل كل ساعة.

وحذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، من أن العديد من الأطفال النازحين في غزة يرتدون القليل من الملابس، بعد أن أجبر العديد منهم على الفرار من القصف الإسرائيلي بملابس الصيف، في وقت سابق من هذا العام.