نصف مليون عاطل في لبنان والجامعيون فقراء جدد

ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
TT
20

نصف مليون عاطل في لبنان والجامعيون فقراء جدد

ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)
ازدحام أمس أمام أحد محلات الصيرفة في بيروت (رويترز)

أصبحت فئة واسعة من الشباب الجامعي في لبنان تصنف ضمن فئة «الفقراء الجدد»، بعدما انقطع دخلهم بسبب الأزمة الاقتصادية واضطرار مؤسسات كثيرة إلى صرف موظفيها.وتتوقع تقديرات أن يتجاوز عدد العاطلين عن العمل نصف مليون شخص؛ ما يعني أن نسبة الذين يلامسون خط الجوع مقبلة على الارتفاع في المرحلة المقبلة.
ويقول أحد الناشطين في مجموعة تحاول مساعدة المحتاجين، إن «تصنيف الفقراء تغير، ولم يعودوا يقتصرون على الطبقة المعدمة، بل صار يشمل ذوي اختصاصات وحملة شهادات، كانوا حتى فترة قريبة من الطبقة الوسطى».
وفي مسح للقوى العاملة أصدرته المديرية العامة لإدارة الإحصاء المركزي، تبين أن نسبة البطالة بين الشباب من حملة الشهادات الجامعية تبلغ 37 في المائة. ويمكن توقع ارتفاع النسبة العام الحالي.
في غضون ذلك، حمّل سياسيون لبنانيون «حزب الله» مسؤولية الأزمة المالية. فقد رد رئيس «حزب الكتائب»، النائب سامي الجميل على تصريح أخير للأمين العام للحزب حسن نصر الله، قائلاً «لا جواب في كلام نصر الله عن الأزمة الاقتصادية والمالية والنقدية التي يعيشها الشعب اللبناني. ما نستخلصه هو أن الحل هو الذهاب إلى منطق الاقتصاد الممانع على مثال الدول الممانعة الأخرى».
كذلك، توجه النائب السابق فارس سعيد إلى نصر الله قائلاً «لا ننكر خضوع لبنان لحصار مالي وسياسي، وفي الوقت ذاته عليكم عدم إنكار أنكم سبب حصارنا».
... المزيد
 



عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
TT
20

عون يتحدث عن «مرونة» من «حزب الله»


الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)
الرئيس اللبناني جوزيف عون مجتمعاً بأعضاء كتلة «الاعتدال الوطني» في القصر الجمهوري (الرئاسة اللبنانية)

تحدث الرئيس اللبناني جوزيف عون عن «مرونة» أبداها «حزب الله» للتعاون وفق خطة زمنية معينة لمعالجة ملف سلاحه.

وقال النائب سجيع عطية، بعد لقاء لكتلة «الاعتدال الوطني» مع الرئيس عون، أمس، إن الاجتماع تناول ملف نزع سلاح «حزب الله»، مضيفاً أن «رئيس الجمهورية يتعاطى مع الملف بحكمة».

ونقل عطية عن عون تأكيده أن «الحزب أبدى الكثير من الليونة والمرونة في مسألة التعاون وفق خطة زمنية معينة».

من جانبه، أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، في حديث إلى «الشرق الأوسط»، أن بلده «أُبلغ بوضوح أن لا إعادة إعمار ومساعدات دولية قبل حصرية السلاح شمال الليطاني وجنوبه».

ولفت رجّى إلى أن المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس التي زارت بيروت، قبل أيام، تحدثت عن أن لدى لبنان حالياً «نافذة» مفتوحة، بحيث أن «الإدارة الأميركية تريد مساعدته لتحرير أرضه وإعادة الإعمار والنهوض بالاقتصاد، لكنّ هناك في المقابل ما هو مطلوب منّا، سواء لجهة الإصلاحات الاقتصادية، وهذا مطلب دولي وعربي خليجي وحتى لبناني، أو لجهة حصرية السلاح».