الفلسطينيون يوقفون «السجلات المدنية» عن إسرائيل

الجامعة العربية تسعى إلى تحالف دولي ضد خطط «الضم»

فتية فلسطينيون يلعبون كرة القدم قرب مستوطنة إسرائيلية في غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
فتية فلسطينيون يلعبون كرة القدم قرب مستوطنة إسرائيلية في غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
TT

الفلسطينيون يوقفون «السجلات المدنية» عن إسرائيل

فتية فلسطينيون يلعبون كرة القدم قرب مستوطنة إسرائيلية في غور الأردن أمس (أ.ف.ب)
فتية فلسطينيون يلعبون كرة القدم قرب مستوطنة إسرائيلية في غور الأردن أمس (أ.ف.ب)

أوقفت وزارة الداخلية الفلسطينية تزويد إسرائيل بتحديث بيانات «السجل المدني»، وذلك تنفيذاً لقرار السلطة «التحلل من الاتفاقات» رداً على خطة إسرائيل ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وقال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن قرار «الداخلية» ببدء تسجيل المواليد الجدد وإصدار بطاقات الهوية وجوازات السفر ووثائق أخرى، من دون إبلاغ إسرائيل بأي تفاصيل، «يهدف إلى تحرير السجل السكاني من رقابة وسطوة الكومبيوتر الإسرائيلي، وبالتالي أجهزة الأمن الإسرائيلية».
في غضون ذلك، أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، قبل مشاركته في جلسة لمجلس الأمن لمناقشة مشروع الضم الإسرائيلي الأسبوع المقبل، أنه يسعى لبناء «تحالف دولي» يتصدى لخطط «الضم»، مشيراً إلى أن تلك الخطط تفتقر إلى أي تأييد دولي.
من جانبه، أبلغ وزيرُ الخارجية الأردني أيمن الصفدي المنسقَ الأممي للسلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف أن «تنفيذ إسرائيل قرار الضم يعني اختيارها الصراع بدل السلام، وستتحمل مسؤولية انعكاساته على العلاقات الأردنية - الإسرائيلية، وعلى كل مساعي السلام».
وتزامناً مع ذلك، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» المؤيدة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن «الزعيم اليميني يدرس الآن إمكانية ضم أراض من الضفة على مرحلتين}.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.