أبرار بخاري: أفخر بتحقيق أول ميدالية لسيدات التايكوندو السعوديات

قالت إن طموحها المشاركة في أولمبياد طوكيو

أبرار بخاري خلال إحدى المشاركات (الشرق الأوسط)
أبرار بخاري خلال إحدى المشاركات (الشرق الأوسط)
TT

أبرار بخاري: أفخر بتحقيق أول ميدالية لسيدات التايكوندو السعوديات

أبرار بخاري خلال إحدى المشاركات (الشرق الأوسط)
أبرار بخاري خلال إحدى المشاركات (الشرق الأوسط)

طالبت أبرار بخاري لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو للسيدات بتخصيص صالات وأماكن للتدريب على مستوى جميع مناطق المملكة، من أجل تنمية وتطوير هذه الرياضة في أوساط الفتيات، مع توفير جهاز فني محترف يتولى الإشراف على معسكرات المنتخبات السعودية قبل المشاركات الدولية. وأبدت أبرار بخاري في حوار لـ«الشرق الأوسط» عزمها على المشاركة في الأولمبياد المقبل بطوكيو، كما تحدثت عن طموحاتها الكبيرة، ومنها أن تكون مدربة محترفة للعبة التايكوندو وتتولي الإشراف على «أخضر» السيدات. كما أكدت أن دعم والديها أسهم في تنمية شغفها بهذه الرياضة القتالية منذ الصغر، مشيرة إلى أن شريحة كبيرة من الفتيات يجدن انجذاباً كبيراً لها وهو ما يتطلب توسيع رقعة الاهتمام باللعبة في جميع مناطق المملكة.
> كيف كانت بدايتك مع لعبة التايكوندو؟
- بدأ مشواري مع رياضة التايكوندو قبل 15 عاماً وكان عمري حينها 13 عاماً، وهي الرياضة التي أبدعت فيها وعشقتها منذ الصغر ووجدت فيها كل ما أحتاجه وكوني إنسانة خجولة ساعدني ذلك في تطور الثقة بالنفس والاندماج مع الأسرة والمجتمع وتكوين العلاقات، وشعرت فيها بمتعة كبيرة وجلبت لي السعادة، وتمكنت من الحصول على الحزام الأسود (4 دان)، وذلك منحني القوة والخبرة وساعدني على تحقيق أفضل النتائج في البطولات التي شاركت فيها، وبالإمكان تحقيق أكثر من ذلك عبر المحافظة على التدريبات والمشاركة بشكل أكبر في البطولات حتى الوصول إلى فئة مدربة محترفة، وحالياً ألعب في المنافسات تحت وزن (57 كغم).
> خلال مسيرتك في هذه الرياضة هل تجدين أنك حققت جزءاً كبيراً من طموحاتك؟
- بالنسبة للإنجازات التي حققتها حتى الآن فهي مبعث فخر بالنسبة لي وأي لاعب أو لاعبة عندما يمثل وطنه يبذل كل ما في وسعه من أجل رفع علم بلاده عالياً ولحسن حظي أن أول ميدالية في تاريخ رياضة التايكوندو السعودية للفئة النسائية كانت من نصيبي، وهي ميدالية برونزية في البطولة العربية بالمغرب وكذلك برونزية في بطولة الفجيرة والميدالية الفضية في بطولة الخليج بالكويت وكنت أول اللاعبات اللاتي حصلن على شرف المشاركة في بطولة العالم في مانشستر بإنجلترا، وهي أول بطولة تشارك فيها الفئة النسائية وصحيح لم أحقق شيئاً ولكن المشاركة بحد ذاتها كانت إنجازاً يسجل لي كأول لاعبة تخوض هذه التجربة بينما حققت بعدها أول ميدالية برونزية في بطولة الحسن الدولية بالأردن والتي تعتبر مصنفة من الاتحاد العالمي للتايكوندو.
> ما تقييمك للمدرسة التدريبية للمنتخبات وهل ترين أنها على مستوى عال من الإمكانيات؟
- للأسف وأقولها بكل صراحة مستوى التدريب لدينا ضعيف ولا يرتقي لمرحلة الإعداد والتدريب وكل ما نقوم به هو بمجهود شخصي ولدينا قصور كبير في توفر الإمكانيات والأماكن المخصصة للتدريب للفئة النسائية، أضف إلى ذلك عدم وجود مدربات ذات كفاءة في السعودية يمتلكون الخبرة ويستطيعون تطوير اللاعبات للمنافسات العالمية والآسيوية، وعندما نذهب للمشاركة في البطولات تجد كل لاعبة تعتمد على نفسها في التدريب والتحضير، إلى جانب عدم وجود معسكرات وتدريبات كافية ونحن لا نريد المشاركة فقط، بل طموحنا المنافسة، ولتحقيق الإنجازات لا بد من الاهتمام بالمعسكرات والتدريبات ومراحل الأعداد كما هو الحال للاعبين الشباب الذين يحظون بمراكز تدريب ومدربين على مستوى عال من الاحتراف.
> ماذا يحتاج المنتخب السعودي للسيدات حتى يستطيع المنافسة عالميا وآسيويا؟
- لا بد من التركيز على الفئة النسائية من اللاعبات المشاركون في البطولات، بحيث يوفر لهم البيئة التي تساعدهم في تطوير مستواهم من خلال وجود جهاز فني محترف يمتلك الخبرات ومدربة لياقة بدنية وأخصائية تغذية وأخصائية علم النفس الرياضي وجهاز طبي فهذه العناصر لا بد أن تكون موجودة حتى نحظى بمنتخب قوي، ولا بد أيضاً التركيز على إعداد المعسكرات المكثفة والمستمرة سواء داخل أو خارج المملكة إذا أردنا الدخول في المنافسات العالمية وتحقيق الإنجازات وتطور رياضة التايكوندو النسائية لا بد من توفر ما ذكرته واتحاد اللعبة يسعى إلى مساعدتنا بقدر الإمكان لتوفير هذه المتطلبات وعسى أن نشاهد تغير في المرحلة المقبلة.
> كيف تجدين إقبال العنصر النسائي على رياضة التايكوندو؟
- التايكوندو رياضة محببة لكثير من الفتيات اللاتي يطمحن لتحقيق أهدافهن والوصول إلى أعلى المراتب في تمثيل المنتخب وأي لاعبة كانت بدايتها مع اللعبة منذ الصغر وتسعى للاستمرار في رياضة التايكوندو تحتاج فقط للاهتمام والدعم خلال المرحلة المقبلة خاصة أن أغلب اللاعبات يوجدن في مدينة جدة ونتمنى أن نشاهد زيادة عدد اللاعبات في كل من الرياض والمنطقة الشرقية التي تنقصها المراكز التدريبية وعدم توفر المدربات.
> هل تؤيدين نشر اللعبة في المدارس وبإشراف مباشر من اتحاد اللعبة؟
- بكل تأكيد وبكل أمانة أعمل على هذا الملف وإلى جانب كوني لاعبة أنا عضوة في اللجنة النسائية في الاتحاد ويعتبر هذا الملف من أهم الأهداف التي أسعى لها في المقام الأول هي تطور الفئة النسائية ونشر اللعبة من خلال نشر اللعبة في أكثر من 100 مدرسة على مستوى مناطق المملكة، بداية من المدارس والجامعات لنجعلها اللعبة الشعبية الأولى المحببة لدى البنات، وأنا على ثقة كبيرة أن ذلك سيتحقق بتعاون الجميع.
> كيف توفقين بين العمل والتدريب والمشاركة في البطولات المحلية والخارجية؟
- كنت أحاول التوفيق بين العمل والتدريب والمشاركة في البطولات في الفترة الماضية ولكن للأسف وجدت ضغوطات كبيرة ووجدت أني لن أستطيع التركيز بصورة أكبر بالتدريبات لتحقيق طموحاتي، وحتى أعطي نفسي الوقت الكافي بعيداً عن التشتت قررت تقديم استقالتي من العمل الوظيفي من أجل التركيز في رياضة التايكوندو للوصول إلى الأهداف التي رسمتها والتي أنا مؤمنة بها وبتحقيقها، وكما هو معروف أن الإنسان يعيش مرة واحدة ويسعى لتحقيق منجز في حياته التي تعتبر قصيرة، وأنا عندما قدمت استقالتي لم أتأثر مادياً وهنالك دعم حظيت به من أسرتي سواء في المجال التدريبي أو العودة للعمل بحكم شهادتي والخبرة التي لدي.
> ما شعورك عندما تمثلين السعودية في البطولات الدولية؟
- شعور لا يوصف وأعتبره حلماً تحقق ولله الحمد وهذا الشيء يتمناه أي لاعب ولاعبة وعندما أشاهد علم المملكة يرفرف أمام الجميع تجدني في قمة سعادتي وأعتبره يوماً تاريخياً في مشواري الرياضي.
> ما طموحك المستقبلي في رياضة التايكوندو؟
- الطموحات بالنسبة لي لا حدود لها ونظرتي للمستقبل فيها الكثير من التفاؤل وأتمنى أن أحقق ميدالية ذهبية في إحدى البطولات المصنفة وأن أكون لاعبة مهارية فالتي تحقق ميدالية لا يعني أنها لاعبة مهارية والهدف الأساسي هو الوصول إلى أولمبياد طوكيو أو باريس، وأنا أخطط لهذا الشيء، كذلك المشاركة في بطولة العالم والألعاب الآسيوية، والهدف الثاني من دخول مجال رياضة التايكوندو هو أن أكون مدربة ذات مهارة عالية وأكون من أوائل المدربات السعوديات التي تمتلك الإمكانيات الفنية والخبرة الكافية لقيادة منتخب السيدات وتطوير اللاعبات نفسيا ً ومهارياً وجسدياً أيضاً، ولدي طموح في نشر اللعبة وجعلها اللعبة الشعبية في المملكة، وأنا أؤمن بأن هذه اللعبة ستفيد المجتمع وخاصة البنات لجميع الفئات.
> من هو الداعم الأكبر في مسيرتك؟
- بكل تأكيد الداعم الأكبر والديّ من خلال وقفتهما وتشجيعهما لي منذ بدايتي في هذه الرياضة ودائماً ما يتابعان تدريباتي ومشاركاتي، وبلا شك عزز ذلك من ثقتي بنفسي وكان حافزاً لي في تحقيق الأهداف التي خططت لها، وحقيقة رياضة التايكوندو من الرياضات التي تجذبك لممارستها، وكما ذكرت سأبذل كل ما في وسعي لنشر اللعبة التي يجب أن تأخذ حيز الاهتمام والمتابعة.


مقالات ذات صلة

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

الخليج التويجري أكدت مضي السعودية قدماً في الوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاقيات حقوق الإنسان (واس)

التويجري: الإصلاحات التشريعية مكّنت المرأة السعودية

عدّت الدكتورة هلا التويجري رئيس هيئة حقوق الإنسان السعودية، تمكين المرأة تمكين للمجتمع كونه حقاً من حقوق الإنسان، مبيّنة أن الإصلاحات التشريعية جاءت ممكّنة لها.

«الشرق الأوسط» (جنيف)
يوميات الشرق تشكل النساء نسبة 33 % من فريق مفتشي البيئة وقادته في «محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» (الشرق الأوسط)

الجولة رقم 5000 في محمية «محمد بن سلمان الملكية» بإشراف «العنقاوات»

سيّرت «هيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية» الجولة رقم 5000. بإشراف أول فريق نسائي من مفتشي البيئة في السعودية، والأكبر في الشرق الأوسط.

غازي الحارثي (الرياض)
رياضة سعودية المقاتِلة السعوية خلال احتفالها بالتأهل (الشرق الأوسط)

السعودية «سمية» إلى نهائي بطولة العالم للكيك بوكسينغ

تأهلت اللاعبة السعودية سمية منشي إلى الدور النهائي من بطولة العالم للكيك بوكسينغ، والمُقامة حالياً في أوزبكستان.

«الشرق الأوسط» (الرياض )
الاقتصاد رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 03:13

السعودية تعتزم إنشاء أول جمعية للمرأة في المعادن

كشفت رئيسة لجنة تمكين المرأة في التعدين رنا زمعي أن اللجنة تعمل حالياً على تأسيس اللبِنة الأولى وبناء واستكمال متطلبات تأسيس جمعية المرأة في المعادن.

آيات نور (الرياض)
يوميات الشرق رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

رحيل رائدة الفن السعودي صفية بن زقر

غيّب الموت، أمس، رائدة الفن السعودي صفية بن زقر، التي أطلق عليها البعض اسم «موناليزا الحجاز».

عبير مشخص (جدة)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.