ريال مدريد يأمل في تجاوز فالنسيا اليوم لمواصلة مطاردة برشلونة

الفريق الكاتالوني عزز صدارته للدوري الإسباني بانتصار صعب على ليغانيس

ميسي (رقم 10) يسجل هدف برشلونة الثاني من ركلة جزاء في مرمى ليغانيس (رويترز)
ميسي (رقم 10) يسجل هدف برشلونة الثاني من ركلة جزاء في مرمى ليغانيس (رويترز)
TT

ريال مدريد يأمل في تجاوز فالنسيا اليوم لمواصلة مطاردة برشلونة

ميسي (رقم 10) يسجل هدف برشلونة الثاني من ركلة جزاء في مرمى ليغانيس (رويترز)
ميسي (رقم 10) يسجل هدف برشلونة الثاني من ركلة جزاء في مرمى ليغانيس (رويترز)

يأمل ريال مدريد، صاحب المركز الثاني، انتزاع الفوز خلال مواجهته مع فالنسيا اليوم في المرحلة التاسعة والعشرين للدوري الإسباني من أجل تضييق الفارق مع برشلونة المتصدر إلى نقطتين.
وحقق برشلونة فوزه الثاني تواليا منذ استئناف الدوري المحلي وكان على ليغانيس صاحب المركز الأخير 2 - صفر، ليبتعد بفارق خمس نقاط مؤقتا في الصدارة عن ريال مدريد.
وسجل أنسو فاتي والأرجنتيني ليونيل ميسي (من ركلة جزاء) الهدفين، ليرفع برشلونة رصيده إلى 64 نقطة مقابل 59 لريال مدريد الذي تنتظره اليوم مباراة صعبة ضد فالنسيا.
واستأنف ريال مدريد مشواره في الدوري بالفوز على إيبار 3 - 1 الأحد على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، ورغم الفوز، أبدى الفرنسي زين الدين زيدان المدير الفني لريال مدريد تذمره إزاء تراجع أداء الفريق خلال الشوط الثاني. أما فالنسيا، فقد أهدر نقطتين لدى استئناف مشواره في المسابقة، عندما تعادل على ملعبه مع ليفانتي 1 - 1 يوم الجمعة الماضي.
ورغم تراجع فرص فالنسيا في حسم المشاركة بدوري أبطال أوروبا، قال ألبرت سيلاديس المدير الفني للفريق: «بعض اللاعبين تحدثوا بشأن هدف المشاركة في دوري الأبطال، لكنني أرى أنه يجب التركيز في كل مباراة على حدة. أرغب في التركيز الآن على مباراة ريال مدريد».
وبعد فالنسيا سيكون على ريال مدريد خوض لقاء آخر صعب الأحد عندما يحل ضيفا على ريال سوسييداد الرابع.
وفي ظل الروزنامة المزدحمة التي فرضها فيروس «كوفيد -19» ستخوض فرق «لا ليغا» مباراتين في الأسبوع، و11 مباراة خلال 37 يوما، بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام.
ويرى زين الدين زيدان مدرب الريال أن قاعدة التبديلات الخمسة سيكون لها فائدة كبيرة للفرق من أجل رفع الضغط عن اللاعبين المجهدين مع توالي المباريات وقال: «ريال مدريد يملك فريقا قويا... نحتاج إلى كافة اللاعبين جميعا، الأمر الإيجابي هو أنه يمكننا إجراء خمسة تغييرات».
وأثارت المدرجات الخالية من الجماهير لملعب «كامب نو» بسبب البروتوكول المتبع بعد استئناف الدوري الإسباني نتيجة تفشي فيروس «كورونا»، استغراب مدرب برشلونة كيكي سيتين بعد فوز فريقه على ضيفه ليغانيس 2 - صفر.
وقال سيتين: «قبل الإحماء، خرجت أتنزه قليلا في الاستاد... المشهد كان مختلفا، بدا الأمر وكأننا خسرنا جزءا مهما من كرة القدم، هذا الوقود الناقل للضجيج، التصفيق، وشوشات الجماهير التي تشعر بها... كل هذا نشعر به».
وتابع: «عندما تلعب على أرضك لا يساعدك هذا الأمر، لكن عندما تكون خارج ملعبك يصبّ في مصلحتك. مثال على ذلك، سيساعدنا هذا الأمر كثيرا عندما نخوض مباراتنا المقبلة على أرض إشبيلية دون جماهير».
وعن اليافع أنسو فاتي، 17 عاما، الذي فك حاجز التعادل بتسجيل هدف برشلونة الأول قال سيتين عن المهاجم الصاعد بقوة والذي أخرجه مطلع الشوط الثاني لحساب الأوروغواياني العائد من إصابة لويس سواريز: «اخترنا إطلاقه، لأنه كان جيدا خلال فترة التمارين. قام بعمل جيد في المقدمة والجزء الدفاعي، وليس فقط بالهدف الذي سجله. لا يزال يفتقد بعض الأمور، على غرار التماسك، لكنه سيتعلم بالتجربة. شعر ببعض الانزعاج في الاستراحة، لذا قررنا عدم المخاطرة وإخراجه مبكرا من المباراة».
في المقابل، عجز الفرنسي أنطوان غريزمان مجددا عن التسجيل، علما بأن الحكم ألغى له هدفا بداعي التسلل.
ويكتفي غريزمان هذا الموسم بثمانية أهداف في 28 مباراة في الدوري، و14 في 38 مباراة في مختلف المسابقات، علما بأنه سجل عشرين على الأقل في المواسم الخمسة الماضية مع أتلتيكو مدريد تحت إشراف الأرجنتيني دييغو سيميوني.
برغم ذلك، أشاد سيتين بالفرنسي بطل العالم مع منتخب بلاده في صيف 2018، وقال: «غريزمان شاب يقوم بعمل جدير بالإطراء، هو لاعب بالغ الأهمية».
وبعد حسمه المباراة الأولى بعد العودة بسهولة على أرض مايوركا 4 - صفر، انتظر برشلونة حتى نهاية الشوط الأول لإدراك الشباك عبر فاتي، ما أقلق سيتين الذي أوضح: «عرفت أن المباراة ستكون صعبة. إذا لم تسجل مبكرا وتفتح اللعب، فستكون معقدة. وهذا ما حصل، بدأنا جيدا جدا ثم خسرنا بعض الكرات ومنحناهم الأمل».
وتابع: «حدث هذا الأمر في مباراة الكأس يناير (كانون الثاني)... كان بمقدورهم التسجيل ثم سيطرنا على آخر ثلث ساعة. يدافعون بشكل جيد جدا وليس سهلا إيجاد المساحات».
وكانت المواجهة هي الثالثة بين برشلونة وليغانيس هذا الموسم، وقد تغلب الفريق الكاتالوني على منافسه بصعوبة 2 -1 ذهابا في الدوري، قبل أن يكتسحه بخماسية نظيفة في مسابقة الكأس. ويزور برشلونة ملعب إشبيلية غدا ثم يستقبل بلباو بعد أربعة أيام.
في المقابل، فشل خيتافي في الصعود إلى المركز الرابع مؤقتا بسقوطه في فخ التعادل السلبي مع ضيفه إسبانيول الذي لعب 73 دقيقة بعشرة لاعبين إثر طرد أحد لاعبيه. وبقي خيتافي خامسا برصيد 47 نقطة متساويا بالنقاط مع ريال سوسييداد الرابع الذي يحل ضيفا على ألافيس اليوم.


مقالات ذات صلة

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

رياضة عالمية أندريس إنييستا (أ.ف.ب)

إنييستا يودّع الملاعب أمام 45 ألف متفرج في طوكيو

ودَّع نجم كرة القدم الإسباني المعتزل، أندريس إنييستا، مسيرته الكروية (الأحد) في مباراة استعراضية بين أساطير برشلونة وريال مدريد في طوكيو.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
رياضة عالمية يسعى النادي إلى جمع الأموال في مناورة من شأنها أن تساعده على تسجيل داني أولمو وباو فيكتور (رويترز)

برشلونة يبحث بيع مقصورات كبار الشخصيات في «كامب نو» لجمع 200 مليون يورو

يبحث نادي برشلونة بيع مقصورات كبار الشخصيات في ملعب كامب نو الذي تم تجديده حديثاً في إطار التزامات لمدة 20 عاماً في خطوة لتسجيل لاعبي الفريق الأول في يناير.

The Athletic (برشلونة)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

مبابي يلجأ إلى «تأديبية» رابطة المحترفين لحل نزاعه مع سان جيرمان

لجأ قائد المنتخب الفرنسي كيليان مبابي إلى اللجنة التأديبية في رابطة محترفي كرة القدم في بلاده من أجل البت في نزاعه المالي مع ناديه السابق باريس سان جيرمان.

«الشرق الأوسط» (باريس)
رياضة عالمية يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم (أ.ف.ب)

«لاليغا»: برشلونة لوقف نزف النقاط… والريال أمام اختبار شاق في الباسك

يأمل برشلونة أن يوقف نزف النقاط، ويتمسك بصدارة الدوري الإسباني لكرة القدم، حين يحل الثلاثاء ضيفاً على ريال مايوركا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية كيليان مبابي (أ.ب)

ريال ومبابي يداويان الجراح القارية ويشددان الخناق على برشلونة

داوى ريال مدريد ونجمه الفرنسي كيليان مبابي جراحهما القارية بتشديد الخناق على برشلونة المتصدر بعد الفوز على الجار خيتافي 2-0 الأحد على ملعب «سانتياغو برنابيو».

«الشرق الأوسط» (مدريد)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.