إقامة حفل جوائز «إيمي» في سبتمبر

المقدم جيمي كيميل مع تمثال إيمي (أب)
المقدم جيمي كيميل مع تمثال إيمي (أب)
TT

إقامة حفل جوائز «إيمي» في سبتمبر

المقدم جيمي كيميل مع تمثال إيمي (أب)
المقدم جيمي كيميل مع تمثال إيمي (أب)

سيقام حفل جوائز إيمي التلفزيونية، وهو واحد من أكبر الأحداث في صناعة الترفيه، في 20 سبتمبر (أيلول) كما هو مقرر له وإن المذيع جيمي كيمل سيكون مقدمه، حسب ما شبكة (إيه بي سي). ولم تقدم الشبكة، وهي جزء من شركة والت ديزني، تفاصيل عن كيفية إقامة الحفل الذي يقدم أرفع الجوائز للأعمال التلفزيونية في وقت تسببت فيه جائحة فيروس كورونا في إلغاء عدد من الأحداث التي تبث على الهواء مباشرة. وقال كيمل في بيان: «لا أعرف أين سنقوم بذلك أو كيف سنقوم به أو حتى لماذا نقوم به لكننا سنقيمه (الحفل) وأنا سأقدمه»، حسب «رويترز».
وعادة ما يذاع الحفل على الهواء مباشرة في لوس أنجليس أمام جمهور من ألمع النجوم وتسبقه مراسم على البساط الأحمر. ولم يكن واضحاً إن كان الحدث سيقام هذا العام بسبب القيود على التجمعات الكبيرة وضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي. ووفقاً لمجلة فارايتي، فقد أفاد بيان أمس بأن التفاصيل بشأن كيف سينتج العرض ستعلن قريباً. وتشمل السيناريوهات المطروحة للدراسة إقامة حدث افتراضي بالكامل أو عرض مزيج من اللقطات المسجلة مسبقاً مع ظهور لبعض النجوم على الإنترنت.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.