«الدفاع الفرنسية»: على «الناتو» التعامل مع المشكلة التركية وعدم التصرف كـ«النعامة»

باريس ترفض التدخلات التركية في ليبيا (أرشيف)
باريس ترفض التدخلات التركية في ليبيا (أرشيف)
TT

«الدفاع الفرنسية»: على «الناتو» التعامل مع المشكلة التركية وعدم التصرف كـ«النعامة»

باريس ترفض التدخلات التركية في ليبيا (أرشيف)
باريس ترفض التدخلات التركية في ليبيا (أرشيف)

ذكر مسؤول بوزارة الدفاع الفرنسية، اليوم (الأربعاء)، أنه ينبغي لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ألا يدفن رأسه في الرمال فيما يتعلق بتصرفات تركيا الأخيرة تجاه أعضائه، واتهم البحرية التركية بالتحرش بسفينة حربية فرنسية تنفّذ مهمة للحلف.
وقال المسؤول الذي تحدث قبيل قمة لوزراء دفاع الحلف: «لقد مررنا بلحظات معقدة في الحلف، لكن لا يمكن أن نكون نعامة ولا يسعنا التظاهر بأنه لا مشكلة بخصوص تركيا في الحلف... يتعين علينا التعرف عليها والإفصاح عنها والتعامل معها»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.
وتأتي هذه التصريحات بعد اتهامات تبادلها البلدان خلال الأيام الماضية، فقد كرر وزير خارجية فرنسا، جان إيف لو دريان، أمس (الثلاثاء)، موقف بلاده، مؤكداً أن تركيا تعرّض الأمن الأوروبي للخطر بإرسال مقاتلين سوريين إلى ليبيا. وقال: «إنه خطر علينا ومقامرة استراتيجية غير مقبولة، لأن ليبيا على مسافة 200 كيلومتر من ساحل إيطاليا».
كانت الرئاسة الفرنسية قد اعتبرت (الأحد) أن التدخلات التركية في ليبيا «غير مقبولة»، مؤكدة أن «فرنسا لا يمكنها السماح بذلك».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.