غوارديولا يدعم راشفورد وسترلينغ ضد المنتقدين «الأغبياء»

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
TT

غوارديولا يدعم راشفورد وسترلينغ ضد المنتقدين «الأغبياء»

الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)
الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي (أ.ف.ب)

قال بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي، إنه يُدين تصرفات المنتقدين الذين وصفهم بـ«الأغبياء» الذين يقولون إن بعض اللاعبين مثل ماركوس راشفورد ورحيم سترلينغ يجب عليهم التركيز على كرة القدم بدلاً من الحديث عن القضايا الاجتماعية.
وأطلق راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد ومنتخب إنجلترا حملة ناجحة لتوفير وجبات طعام لتلاميذ المدارس خلال العطلة الصيفية.
وأثمر الضغط الذي مارسه لاعب مانشستر يونايتد، عن تراجع الحكومة البريطانية عن نيتها تغيير استراتيجيتها حيال تقديم وجبات مدرسية مجانية للأطفال الأكثر فقراً، في ظل المخاوف من تأثير أزمة فيروس «كورونا» على مدخول الأسر الفقيرة.
وكان راشفورد الذي نشأ في ظروف صعبة، قد ناشد الحكومة (الاثنين) أن تواصل خلال فترة العطلة الصيفية، تقديم هذه الوجبات التي يستفيد منها نحو 1.3 مليون طفل في عموم إنجلترا. وبرز اسمه كأحد أبرز المرشحين للفوز بجائزة شخصية بريطانيا الرياضية للعام الحالي بعد مناشدته الناجحة.
بدوره، أيّد سترلينغ لاعب سيتي، وهو من أهم عناصر تشكيلة المنتخب الإنجليزي أيضاً، احتجاجات لمكافحة العنصرية بعد مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد بينما كان قيد احتجاز الشرطة في مينيابوليس.
وقال غوارديولا قبل مواجهة آرسنال مع استئناف الدوري الإنجليزي، اليوم (الأربعاء): «ربما هناك بعض الأغبياء لا يؤمنون بأنك إنسان»، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وأضاف: «يمكن أن نملك رأياً مثل الطبيب أو حتى مثل السياسي... نحن بشر... لماذا لا نعبّر عن آرائنا من أجل مجتمع أفضل؟ وهذا ما فعله رحيم سترلينغ في مرات عديدة أو فعله بعض اللاعبين الآخرين في نادينا أو ماركوس راشفورد أو غيرهم». وتابع: «بكل تأكيد يمكنهم استخدام منصاتهم من أجل مجتمع أفضل... هم ليسوا في حاجة إلى المزيد من الأموال... لحسن حظهم لديهم ما يكفي لذا هم يفعلون ذلك للحصول على مكان أفضل من أجل حياة عائلاتهم وأطفالهم وللجيل القادم... أنا معجب بمثل هذه التصرفات».
وسبق للإسباني غوارديولا أيضاً الحديث عن قضايا اجتماعية وسياسية بينما تبرع الرجل، الذي توفيت والدته خلال جائحة «كوفيد - 19»، بمليون يورو (1.13 مليون دولار) لمكافحة فيروس «كورونا» في إسبانيا.


مقالات ذات صلة

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

رياضة عالمية جوشوا زيركيزي (رويترز)

زيركيزي: الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء

قال جوشوا زيركيزي، لاعب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، إن «الأوقات الصعبة تصنع أشخاصاً أقوياء».

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أنغي بوستيكوغلو (رويترز)

مدرب توتنهام يريد استعادة بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث

يأمل أنغي بوستيكوغلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم، الذي يعاني من كثير من الغيابات، أن يستعيد جهود بعض المصابين قبل مواجهة بورنموث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية كول بالمر (أ.ف.ب)

بالمر لاعب تشيلسي يقول إن تفاهمه مع جاكسون يزداد

قال كول بالمر لاعب وسط تشيلسي، إن تفاهمه مع المهاجم نيكولا جاكسون يزداد، بعدما سجل الثنائي هدفين في الفوز 3-صفر على أستون فيلا، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (تشيلسي (المملكة المتحدة))
رياضة عالمية روبن دياز (إ.ب.أ)

دياز: مانشستر سيتي يملك الروح اللازمة لتجاوز الأزمة

قال روبن دياز، مدافع السيتي، إن فريقه يملك الشخصية اللازمة لتجاوز هذه الفترة التي شهدت تعرض حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم لرابع هزيمة توالياً.

«الشرق الأوسط» (مانشستر (إنجلترا))
رياضة عالمية صلاح (رقم 11) يسجل هدف ليفربول الثاني في مرمى سيتي من ركلة الجزاء (د.ب.أ)

ليفربول يُعمق جراح سيتي ويعزز آماله في التتويج بلقب الدوري الإنجليزي

تاريخ الدوري الممتاز يشير الى أن الفرق التي تصدرت بـ9 نقاط في هذه المرحلة تُوجت باللقب بالنهاية.

«الشرق الأوسط» (لندن:)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.