تايوان «تُبعد» مقاتلة صينية دخلت مجالها الجوي

في ثالث حادث خلال أيام

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
TT

تايوان «تُبعد» مقاتلة صينية دخلت مجالها الجوي

قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)
قاذفة تابعة للجيش الصيني تطير بالقرب من طائرة (اف.16) التايوانية (أرشيفية - رويترز)

قالت وزارة الدفاع التايوانية إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو التايواني «أبعدت» طائرة مقاتلة صينية كانت قد اقتحمت لفترة وجيزة منطقة الدفاع الجوي الخاصة بالجزيرة اليوم الثلاثاء، لتسجل بذلك ثالث حادث تدخل من نوعه خلال أسبوع.
وأضافت الوزارة أن الطائرة المقاتلة، طراز (جيه - 10)، تلقت تحذيرات عن طريق الراديو قبل أن تبعدها طائرات تابعة لسلاح الجو التايواني إلى خارج المجال الجوي جنوب غربي الجزيرة.
وكانت الوزارة قد قالت يوم الثلاثاء الماضي إن عدة طائرات مقاتلة من طراز (سو - 30)، إحدى الطائرات الحربية الصينية الأكثر تقدما، اقتحمت المجال الجوي نفسه وتلقت أيضا تحذيرا لمغادرة المنطقة.
كما ذكرت الوزارة يوم الجمعة أيضا أن طائرة أخرى من طراز (واي - 8)، التي يعود تصميمها للحقبة السوفياتية ويجري تعديلها لأغراض الاستطلاع، تلقت تحذيرا أيضا من سلاح الجو التايواني لمغادرة المجال الجوي للجزيرة، وكان ذلك أيضا في جنوب غربي البلاد.
وتشكو تايوان من أن الصين، التي تقول إن الجزيرة التي تتمتع بنظام ديمقراطي تابعة لها، صعَدت أنشطتها العسكرية خلال الأشهر الأخيرة، وهو ما يشكل تهديدا لتايوان حتى مع انشغال العالم بمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد.
وفي المقابل، صعدت الولايات المتحدة أنشطتها العسكرية بالقرب من الجزيرة أيضا، وذلك بالقيام بجولات بحرية شبه منتظمة عبر مضيق تايوان.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.