موجز دولي

موجز دولي ليوم الثلاثاء

TT

موجز دولي

موسكو تطرد دبلوماسيين تشيكيين رداً على خطوة مماثلة

موسكو - «الشرق الأوسط»: قال الكرملين، أمس (الاثنين) إنه لن يتهاون مع أي بوادر عدائية، بعد سؤال عن طرد موسكو لاثنين من الدبلوماسيين التشيك، رداً على طرد اثنين من الموظفين الدبلوماسيين الروس من براغ هذا الشهر. وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن روسيا ستواصل الرد بشكل متناسب في مثل هذه الأحوال، لكنه أكد أنها لا تزال حريصة على العلاقات الطيبة مع كل الدول. ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن السفير التشيكي في موسكو قوله إن روسيا أبلغته، أمس، بأنها ستعلن اثنين من الدبلوماسيين التشيكيين شخصين غير مرغوب فيهما، كرد على طرد براغ لموظفَين في سفارة روسيا هذا الشهر. وكانت السفارة الروسية في براغ قد تلقت مذكرة من وزارة الخارجية التشيكية، في الخامس من يونيو (حزيران) الحالي، أبلغتها فيها بطرد دبلوماسيين روسيين اثنين من جمهورية التشيك. وكان رئيس الوزراء التشيكي، أندريه بابيس، قد أعلن، في وقت سابق، أن الدبلوماسيين شخصان غير مرغوب فيهما، وقال إن أحد موظفي السفارة الروسية أرسل معلومات مغلوطة للاستخبارات التشيكية بشأن هجوم يجري التخطيط له على سياسيين تشيكيين. ووفقاً لرئيس الوزراء، فقد قاد هذا التصرف إلى «مزيد من التدهور في العلاقات التشيكية - الروسية».

القوى النووية تواصل تحديث ترساناتها

ستوكهولم - «الشرق الأوسط»: ذكر تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري)، أمس (الاثنين)، أن المخزونات العالمية من الرؤوس النووية قد انخفضت إلى 13 ألفاً و400 رأس في بداية هذا العام، لكن القوى النووية التسع واصلت تحديث ترساناتها. وقال المعهد إن نحو 1800 رأس نووي موضوعة في حالة استعداد عالية. وأفاد معهد «سيبري» بأن العدد الإجمالي للرؤوس الحربية في جميع أنحاء العالم قد انخفض بنحو 465، مقارنة بأوائل عام 2019. وتضمن التقدير الإجمالي الرؤوس الحربية النشطة أو المخزنة أو المعدة للتفكيك. ويرجع هذا التخفيض بشكل رئيسي إلى تفكيك الأسلحة النووية التي تخرج من الخدمة، والتي كانت تحتفظ بها كل من روسيا والولايات المتحدة. وتمتلك القوتان النوويتان الكبيرتان معاً نحو 90 في المائة من الأسلحة النووية في العالم. ووفقاً لتقديرات المعهد، فإن الولايات المتحدة لديها 5 آلاف و800 رأس حربي، في حين أن روسيا لديها 6 آلاف و275 رأساً. ويشار إلى أن بريطانيا وفرنسا والصين والهند وباكستان وإسرائيل وكوريا الشمالية هي الدول الأخرى التي اعترفت بامتلاك أسلحة نووية. ويقدر «سيبري» أن لدى بريطانيا نحو 215 رأساً نووياً، وفرنسا 290، والصين 320، والهند 150، وباكستان 160، وإسرائيل 90. ويعتقد أن كوريا الشمالية لديها ما بين 30 و40 رأساً نووياً، ولكن لم يتم تضمينها في التقدير العالمي لـ«سيبري».

سيول تدعو بيونغ يانغ للعودة إلى محادثات السلام

سيول - «الشرق الأوسط»: حث رئيس كوريا الجنوبية، مون جيه - إن، بيونغ يانغ، أمس (الاثنين)، على الامتناع عن إثارة التوتر، والعودة إلى الحوار، بعد تهديدات من وسائل الإعلام الرسمية الشمالية بقطع العلاقات. وإلى جانب التهديد بقطع العلاقات، تحدثت وسائل الإعلام الرسمية في الشمال عن احتمالية إغلاق مكتب اتصال مشترك، واتخاذ تدابير انتقامية من حملة من المنشقين لإطلاق منشورات مناهضة لبيونغ يانغ جواً عبر الحدود، ‬وهددت بالقيام بعمل عسكري ضد سيول، واتهمتها بعدم القيام بأي تحرك لمواجهة هذه الحملة. وقال مون، في اجتماع مع كبار المساعدين: «وعود السلام في شبه الجزيرة الكورية التي قطعها الزعيم كيم جونغ أون لمواطنينا، وعددهم 80 مليون نسمة، لا يمكن الرجوع عنها»، وأضاف: «يجب على كوريا الشمالية عدم قطع الاتصالات وزيادة التوتر، ومحاولة العودة إلى حقبة المواجهة الماضية». ومن المقرر أن يزور نائب وزير الوحدة الكوري الجنوبي، سوه هو، منطقتين حدوديتين، وفقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، نقلاً عن وزارة الوحدة. وسوف يزور سو منطقتي جاندهوا وجيمبو عند الحدود الغربية في كوريا الجنوبية خلال الأسبوع، لضمان توقف النشطاء الذين يتردد أنهم أرسلوا 50 ألف منشور إلى كوريا الشمالية عن القيام بهذا العمل.

محاكمة 15 من نشطاء هونغ كونغ

هونغ كونغ - «الشرق الأوسط»: بدأت في هونغ كونغ، أمس (الاثنين)، إجراءات محاكمة 15 ناشطاً من المطالبين بالديمقراطية تم إلقاء القبض عليهم مؤخراً، في ظل قمع الشرطة للرموز الذين يقودون حركة التظاهر ضد الحكومة. ومن بين الـ15 شخصاً الذين تم إلقاء القبض عليهم، بجانب نواب بارزين ومؤسس صحيفة «آبل ديلي» الشهيرة المطالبة بالديمقراطية، قطب الإعلام جيمي لاي، ومؤسس الحزب الديمقراطي مارتن لي. وتشمل الاتهامات خرق النظام العام، من خلال المشاركة في 3 تجمعات غير مصرح بها. وسوف يواجه بعض الأشخاص تهماً إضافية لإعلانهم عن مسيرة عامة غير مصرح بها، في 13 سبتمبر (أيلول) و19 أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين. وكان برلمان هونغ كونغ قد صدق، في 12 يونيو (حزيران) الحالي، على مسودة قانون مثيرة للجدل بشأن السلام الوطني الصيني، يعاقب من يسيء له.

المعارضة الفنزويلية تنسحب من الانتخابات التشريعية

كراكاس - «الشرق الأوسط»: أعلنت المعارضة الفنزويلية التي تشكل غالبية في البرلمان، أول من أمس (الأحد)، انسحابها من الانتخابات التشريعية المرتقبة بحلول نهاية السنة، واصفة هذه العملية بأنها «مهزلة». وقال ممثلو 11 تنظيماً سياسياً، بينها أبرز 4 أحزاب معارضة، إن «الأحزاب الديمقراطية الفنزويلية لن تصادق أو تعترف بأي مهزلة انتخابية تنظمها الديكتاتورية بحسب مصلحتها». ونددت هذه التنظيمات بـ«الحجة الديكتاتورية» لهذه الانتخابات الهادفة إلى تجديد الجمعية الوطنية، في عملية ستؤدي، على حد قولها، إلى «تفاقم الأزمة السياسية الحالية». وعينت محكمة العدل العليا، الجمعة، 4 أعضاء على رأس المجلس الوطني الانتخابي المكلف بالإشراف على الاقتراع الذي لم يحدد أي موعد له بعد، لكن بموجب القانون يجب أن ينظم هذه السنة. ومن جهته، كتب زعيم المعارضة، خوان غوايدو، الذي اعترفت به نحو 50 دولة رئيساً بالوكالة لفنزويلا، في تغريدة: «يجب أن نقاتل متحدين، وبشكل أقوى من أي وقت مضى». وكانت المعارضة قد فازت في الانتخابات التشريعية في ديسمبر (كانون الأول) 2015، وحازت 112 من أصل 167 مقعداً في البرلمان.

إدانة صحافية فلبينية بتهمة التشهير الإلكتروني

مانيلا - «الشرق الأوسط»: أُدينت الصحافية الفلبينية، ماريا ريسا، مديرة موقع إخباري ينتقد الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي، بتهمة التشهير الإلكتروني، في حكم تاريخي يعد ضربة كبيرة لحرية الصحافة في البلاد. وأصدرت القاضية رينيلدا إستاسيو مونتيسا، أمس (الاثنين)، حكماً على ريسا (56 عاماً)، والمتهم معها في القضية الباحث الكاتب السابق رينالدو سانتوس جونيور، بالسجن لمدة تصل إلى 6 سنوات. وسمحت القاضية مونتيسا لريسا وسانتوس بدفع كفالة، في حين قال فريق دفاعهما إنهما سيستأنفان الحكم. وقالت ريسا إن الحكم يعد ضربة لحرية الصحافة والديمقراطية، ولكنه لم يكن غير متوقع، ودعت الصحافيين والمواطنين لمواصلة الكفاح، مضيفة: «إن المقصود أن نكون عبرة، المقصود أن تخافوا... لا تخافوا».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».