لبنان يلاحق منتقدي عون على مواقع التواصل

دياب يطالب بالحزم مع «التخريب المنظم»

عون ودياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس (دالاتي ونهرا)
عون ودياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس (دالاتي ونهرا)
TT

لبنان يلاحق منتقدي عون على مواقع التواصل

عون ودياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس (دالاتي ونهرا)
عون ودياب خلال اجتماع المجلس الأعلى للدفاع أمس (دالاتي ونهرا)

بدأ القضاء اللبناني ملاحقة الأشخاص الذين عمدوا إلى نشر تدوينات تطال رئيس الجمهورية ميشال عون، على وسائل التواصل الاجتماعي. وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات، كلّف قسم المباحث الجنائية المركزية مباشرة التحقيقات، لمعرفة هوية الأشخاص الذين عمدوا إلى نشر تدوينات وصور تطال مقام رئاسة الجمهورية، وملاحقة النيابة العامة التمييزية أصحاب هذه الحسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بجرم القدح والذم والتحقير.
إلى ذلك، اتهم رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب، المحتجين، بالتخريب المنظم، متحدثاً عن قرار داخلي وخارجي للعبث بالسلم الأهلي.
وقال دياب، في اجتماع المجلس الأعلى للدفاع الذي عقد برئاسة رئيس الجمهورية ميشال عون، لبحث الأوضاع الأمنية، لا سيما الأحداث في الأيام الأخيرة، إن «ما يحصل في البلد غير طبيعي. هذه عملية تخريب منظمة. يجب أن يكون هناك قرار حاسم وحازم بالتصدي لهذه الحالة التي تتزايد. يجب توقيف الذين يحرضون، والذين يدفعون لهم، والذين يديرونهم». وفيما قال إن الدولة تتفرج على استباحة الشوارع، وتدمير البلد ومؤسساته، رأى «أن هناك قراراً داخلياً أو خارجياً، أو ربما الاثنين معاً، للعبث بالسلم الأهلي وتهديد الاستقرار الأمني»، مضيفاً: «ما يحصل يحمل رسائل كثيرة وخطيرة، ولم يعد مقبولاً أن يبقى الفاعل مجهولاً».
وفي الاجتماع المالي - الأمني، الذي ترأسه دياب صباحاً، وصف أعمال التخريب في بيروت وطرابلس بـ«الكارثة»، وقال إن «ما حصل هو ضرب لكل مقومات الدولة، وأنا لن أقبل نهائياً بهذه الاستباحة للشوارع وأملاك الناس وأملاك الدولة، ومحاولة ضرب الاستقرار الأمني، وتهديد البلد. أنا مصر على كل الأجهزة، وعلى القضاء، بتوقيف كل شخص شارك في هذه الجريمة، سواء في بيروت أو طرابلس أو أي منطقة. إذا لم يتم توقيف هؤلاء الأشخاص، فلا معنى لوجود الدولة كلها».
...المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.