نتنياهو: بوتين أفشل قراراً أممياً لدولة فلسطينية

امرأة فلسطينية تسير بمحاذاة مشروع «الطريق الأميركي» شرق القدس (رويترز)
امرأة فلسطينية تسير بمحاذاة مشروع «الطريق الأميركي» شرق القدس (رويترز)
TT

نتنياهو: بوتين أفشل قراراً أممياً لدولة فلسطينية

امرأة فلسطينية تسير بمحاذاة مشروع «الطريق الأميركي» شرق القدس (رويترز)
امرأة فلسطينية تسير بمحاذاة مشروع «الطريق الأميركي» شرق القدس (رويترز)

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمجموعة من المقربين منه، خلال اجتماع مغلق قبل أيام عدة، عن أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجهض مبادرة الرئيس الأميركي السابق، باراك أوباما، لتمرير قرار في مجلس الأمن الدولي، يقضي بالدعوة لإقامة دولة فلسطينية على حدود 1967.
وبحسب صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، فإن الأمر حدث في نهاية الولاية الثانية لعهد أوباما، وبعد أسابيع من فوز دونالد ترمب بالرئاسة الأميركية. فقد ساعدت إدارة أوباما على صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم «2334» الذي دعا إلى وضع حد للبناء في المستوطنات. ونقلت على لسان نتنياهو أنه هاتف بوتين، في 24 نوفمبر (تشرين الثاني) 2016، طالباً مساعدته لإجهاض القرار، بـ«الفيتو الروسي»؛ «لأن من شأن القرار أن يقوض الاستقرار في المنطقة ويلحق ضرراً بإسرائيل». لكن بوتين رفض طلب نتنياهو.
وبعد شهرين من ذلك التاريخ، حاول أوباما وطاقمه استصدار قرار آخر في مجلس الأمن الدولي، يقضي بالدعوة لإقامة دولة فلسطينية؛ عندها هاتف نتنياهو الرئيس بوتين مرة أخرى، طالباً تجنيده لمنع القرار، لافتاً إلى أن دعماً روسياً سيحقق مكاسب لروسيا عند إدارة الرئيس ترمب. وهنا اقتنع بوتين، ووعد بالتصدي لقرار كهذا.
...المزيد



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».