مقتل طيار بعد تحطم مقاتلة أميركية في بحر الشمال

مقاتلة من طراز «إف - 15» (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة من طراز «إف - 15» (أرشيفية - رويترز)
TT

مقتل طيار بعد تحطم مقاتلة أميركية في بحر الشمال

مقاتلة من طراز «إف - 15» (أرشيفية - رويترز)
مقاتلة من طراز «إف - 15» (أرشيفية - رويترز)

قضى الطيار الذي كان في المقاتلة الأميركية التي تحطّمت في بحر الشمال خلال «مهمة تدريب روتينية»، وفق ما أعلن الجيش الأميركي اليوم (الإثنين).
وأفاد الجيش، في بيان، بأنه «تم تحديد موقع طيار (المقاتلة) من طراز (إف - 15 سي إيغل) من الجناح المقاتل الـ48 وتم تأكيد وفاته». وأضاف: «لن يُعلن اسم الطيار قبل إبلاغ أقربائه». وكان خفر السواحل البريطاني حدّد في وقت سابق الإثنين موقع حطام الطائرة، وأجرى عمليات بحث للعثور على الطيار. وتحطّمت الطائرة حوالي الساعة 09.40 (08.40 ت غ)، وفق الجيش الأميركي.
وجاء في بيان أول «لحظة الحادث، كانت الطائرة تقوم بمهمة تدريب روتينية مع طيار على متنها»، مشيراً إلى أن سبب التحطم لم يعرف «في هذه المرحلة». والطائرة من طراز «إف - 15 سي إيغل» تتمركز في قاعدة «راف ليكنهيث» قرب بلدة ميلدنهول في شرق إنجلترا.
يذكر أن القاعدة تستضيف الجناح المقاتل الـ48 في سلاح الجو الأميركي الذي يجري عملياته منها منذ عام 1960، ويضم أكثر من 4500 عنصر. وأفادت شبكة «سكاي نيوز»، نقلاً عن موقع لتعقّب حركة الملاحة الجوية، بأن الطائرة حلّقت حول المنطقة بشكل دائري قبل اختفائها.
وبدأ سلاح الجو الأميركي استخدام المقاتلة ذات المقعد الواحد التي تصنّعها شركة «بوينغ» عام 1979، حسب مجموعة «جينز» للدراسات الأمنية والدفاعية. ويتم حالياً استخدام 211 من 409 طائرات تم إنتاجها من الطراز ذاته.
وقال المتحدث باسم سلاح الجو الملكي البريطاني مارتن تيموورث، إنه كان لدى الطائرة «سجل استثنائي لجهة السلامة».
يذكر أن مقاتلة أميركية من طراز «إف - 18» تحطّمت قرب بلدة إيلي في شرق إنجلترا في أكتوبر (تشرين الأول) 2015، ما أسفر عن مقتل الطيار بعد إقلاعها من «راف ليكنهيث».
وفي الشهر نفسه من العام السابق، تحطّمت طائرة «إف - 15» في حقل، لكن الطيار تمكن من النجاة بنفسه. في يناير (كانون الثاني) من العام ذاته، قضى أربعة طيارين عندما تحطّمت مروحية أميركية أثناء قيامها بتدريبات.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.