صورة للجبل الجليدي الذي أغرق «تيتانيك» قبل يومين من الكارثةhttps://aawsat.com/home/article/2335466/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D9%84%D9%84%D8%AC%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%84%D9%8A%D8%AF%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D8%A3%D8%BA%D8%B1%D9%82-%C2%AB%D8%AA%D9%8A%D8%AA%D8%A7%D9%86%D9%8A%D9%83%C2%BB-%D9%82%D8%A8%D9%84-%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%85%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%A7%D8%B1%D8%AB%D8%A9
صورة للجبل الجليدي الذي أغرق «تيتانيك» قبل يومين من الكارثة
التقطها ربان سفينة أخرى بطريق الصدفة
صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
صورة للجبل الجليدي الذي أغرق «تيتانيك» قبل يومين من الكارثة
صورة الجبل الجليدي التي التقطها الكابتن دبليو وود (ديلي ميل)
من المقرر أن تُعرض في مزاد في وقت لاحق هذا الشهر، صورة تاريخية للجبل الجليدي الذي اصطدمت به السفينة الشهيرة «تيتانيك» ما أدى لمقتل 1522 شخصاً كانوا على متنها. ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الصورة التي التقطها قبطان سفينة ركاب أخرى عبر المحيط الأطلسي عن طريق الصدفة قبل يومين من غرق السفينة في 14 أبريل (نيسان) 1912، من المتوقع أن تبلغ قيمتها 12 ألف جنيه إسترليني. وأوضحت أن القبطان الكابتن دبليو وود التقط الصورة بكاميرته الشخصية؛ لأنه كان مهتماً بالتصوير، وأنه سجل الإحداثيات الجغرافية للجبل عندما التقط الصورة، وبمجرد وصوله إلى نيويورك قام بإرسالها إلى جده الأكبر، مع رسالة ذكر فيها أن هذا الجبل الجليدي هو الذي أغرق «تيتانيك». وأوضح في رسالته أن سفينته سبقت «تيتانيك» في عبور تلك المسارات الجليدية بـ40 ساعة خلال ساعات النهار، ومن ثم شاهدوا الجليد بسهولة، والتقط هو الصورة للجبل الجليدي. ورغم التقاط عديد من الصور لجبال جليدية كانت في محيط السفينة الغارقة، فإن صورة وود تتطابق بشكل كبير مع الرسومات وأوصاف شهود العيان. ويقول البائع في المزاد أندرو ألدريدج: «لا توجد أي صور تم التقاطها على متن (تيتانيك) للجبل الجليدي. الموجودة فقط صور في المنطقة نفسها التقطت خلال الأيام السابقة للحادثة أو بعدها»، وتابع: «صورة الكابتن وود تبدو الأقرب للجبل من بقية الصور». وأشار إلى أن بعض الأشخاص الذين نجوا من الحادث، مثل البحار فردريك فليت، رسموا لوحات للجبل تتشابه مع صورة النقيب وود، إلا أن الرسالة التي أرفقها مع صورته تضيف وزناً أكبر بكثير؛ حيث إنها تؤكد أن هذا الجبل الجليدي هو الذي أغرق «تيتانيك»، وقال: «كانت ضربة حظ للكابتن وود عندما التقط تلك الصورة».
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»https://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5099178-%D8%A3%D9%85%D9%84-%D8%B7%D8%A7%D9%84%D8%A8-%D8%AA%D8%AC%D8%AF%D9%91%D8%AF-%D9%85%D8%B3%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%85%D8%B9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%84%D9%86%D9%83%D9%8A%D9%91%D9%81-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF
أمل طالب... تجدّد مسيرتها مع «والله لنكيّف» على شاشة «الجديد»
مع أحد ضيوفها في «خلّي عينك عالجديد» (أمل طالب)
بعد طول انتظار، تُحقّق الممثلة الكوميدية أمل طالب أمنيتها، وتجدّد مسيرتها بعد افتراقها عن فريق هشام حداد لبرنامج «كتير هالقدّ» على شاشة «إم تي في» اللبنانية. وقبله كانت قد انطلقت مع الفريق نفسه في برنامج «لهون وبس» عبر محطة «إل بي سي آي». ومن خلال برنامجها الكوميدي الساخر «والله لنكيّف» على شاشة «نيو تي في» (الجديد)، تنطلق أمل طالب في مشوارها الخاص. وضمن 3 فقرات منوعة، تستضيف 3 شخصيات مشهورة، يتألف «والله لنكيّف».
اختارت أمل طالب الشيف أنطوان الحاج ليشاركها تجربتها هذه، فيرافقها في تقديم البرنامج ضمن ثنائية تصفها بـ«خفيفة الظل». وتقول لـ«الشرق الأوسط»: «لأول مرّة سأطرق باب النقد السياسي الكوميدي، وأقدم فقرات ترتكز على النقد والضحك في آن واحد. ضيوفي باقة من الممثلين والفنانين، إضافة إلى مؤثرين على (السوشيال ميديا)».
قدّمت أمل طالب لهذه النقلة التلفزيونية من خلال برنامج «خلّي عينك عالجديد» في آخر أيام 2024. فتقول: «التجربة كانت رائعة رغم صعوبتها. والمطلوب مني كان إحياء فقرات متتالية على مدى يوم كامل. أحاور ضيوفي وأتلقى اتصالات المشاهدين مباشرة على الهواء، وأقدم لهم الجوائز والهدايا».
لجوء شاشة «الجديد» للاستعانة بمواهب أمل طالب فاجأها. وتتابع لـ«الشرق الأوسط»: «في رأيي، خاطرت المحطة عندما اختارتني لإحياء هذا اليوم الطويل. أعطتني فرصةً لم أتوقعها، لا سيما أني لا أملك خبرةً سابقةً في هذا المجال. التجربة صقلتني وزادت الثقة في نفسي. واكتشفتُ من خلالها مدى حبّ الناس للتقديم العفوي والطبيعي».
انفصالها عن فريقٍ عَمِلت معه لنحو 6 مواسم متتالية جرى بهدوء. وتوضح في سياق حديثها: «في الحقيقة لطالما ردّدت على مسامع الفريق أني أُفكّر بالانطلاق لوحدي. وكما في كلّ عامٍ جديد كنت أُعلِمهم بأنه آخر موسم أشارك فيه معهم. ولكن هذه السنة كان الأمر جدّياً، لا سيما أن (الجديد) تواصلت معي وأصرّت على هذا التعاون».
لم يكن الانفصال عن عائلتها الفنية أمراً سهلاً كما تذكر. «هناك علاقة وطيدة تربطنا. وعندما انتقلنا جميعنا إلى (إم تي في) المحلية زادت هذه العلاقة صلابة».
وخلال تقديمها برنامجها في مناسبة عيد رأس السنة، شاءت أن تقدّم نموذجاً جديداً له، في نسخة خاصة بالعيد. ولاحظ المشاهد وجود عناصر فنّية تُشبه تلك التي يرتكز عليها هشام حداد في برنامجه. «تقصدين الفرقة الموسيقية؟ الفكرة كانت خاصة بهذا اليوم الطويل. ولا أعتقد أن الأمر أزعج حداد وفريقه. فالفِرق الموسيقية باتت عُنصراً موجوداً في برامج النقد السّاخر. لم أقم بأي أمر من تحت الطاولة، وكنت صريحة وواضحة. ودّعت الجميع عندما أخبرتهم بهذه النقلة. فالرِّزق على رب العالمين، ولا أحد يستطيع سحب بساط النجاح من تحت قدمَي أي شخص آخر. وأتمنى أن يبقى هذا الفريق سنداً داعماً لي».
بيد أن كلام أمل طالب قابله تعليقٌ مُبهمٌ من هشام حداد في اليوم التالي لعرضها الطويل. فقد نشر عبر خاصية «ستوري» على حسابه في «إنستغرام» تعليقاً يقول فيه: «حضرت شي هلّق... يا تعتيري شو هاي». وبقي معنى كلامه غامضاً مجهولَ الهدف.
يُعرض برنامج «والله لنكيّف» في الوقت الذهبي، أي بَعد نشرة الأخبار المسائية على شاشة «الجديد». «أتولّى مهمة كتابة نص الـ(ستاند أب كوميدي)، ويكون بمثابة الافتتاحية لكل حلقة التي تستغرق نحو 7 دقائق. ويساعدني في باقي فقرات البرنامج فريق إعداد خاص».
تقول أمل طالب إنها تعلّمت كثيراً من تجربتها مع فريق هشام حداد. «تزوّدتُ بخبرات جمة لفترة 6 مواسم متتالية. تعلّمتُ كيف ومتى أقول النكتة؟ وكيف أتحكّمُ بنَفَسي وأنا أتكلّم. وأدركت أن الجمهور هو مَن يصنع شهرة الفنان. وتميّزتُ عن غيري من المقدمين الكوميديين بأسلوبي. كنت أشاركهم قصصي الحقيقية بقالب ساخر ومضحك. فكل ما أتلوه عليهم هو من أرض الواقع. وشعرتُ في الفترة الأخيرة أنه بات عليّ البحث عن موضوعات أخرى. لقد استنفدتها جميعها، فقرّرت قلب صفحة والبدء بأخرى جديدة. لقائي مع الجمهور يخيفني، ويشعرني برهبة الموقف. أُعدّ نفسي اليوم أكثر نضجاً من السابق. وهذا الأمر يتبلور في أسلوبي وحبكة نصّي، وحتى في نبرة صوتي».
اليوم صارت أمل طالب تُطلب بالاسم لتفتتح عرضاً لشخصية كوميدية معروفة. وفي هذا الإطار تنقّلت بين أكثر من بلد عربي وغربي؛ ومن بينها العراق وأربيل وفرنسا وأمستردام. كما ستُرافق باسم يوسف في أحد عروضه في مدينتَي هامبورغ الألمانية، وغوتنبرغ في السويد. وتطلّ مع الكوميدي نمر بونصار في حفل له في قطر.
أما في لبنان فقدّمت عرض «طالب بصيص أمل» على مسرح «بلاي بيروت». وهو من نوع «ستاند أب كوميدي»؛ تناولت فيه مواقف من حياتها بطريقة ساخرة، في حين شاركت ستيفاني غلبوني بعرض من النوع نفسه على مسرح «ديستركت 7» في بيروت.
حالياً تتوقّف أمل طالب عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح: «قرّرت أن أتفرّغ لبرنامجي التلفزيوني الجديد. ولدي عروض كثيرة خارج لبنان، فلا وقت للتمثيل الدرامي. أما أحدث ما نفّذتُه في هذا الإطار فهو عمل كوميدي أردني من المتوقع أن يُعرض في موسم رمضان».