بالفيديو... ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء والنزول على منحدر

الواقعتان أثارتا شكوكاً حول الحالة الصحية للرئيس الأميركي

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء (الإندبندنت)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء (الإندبندنت)
TT

بالفيديو... ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء والنزول على منحدر

الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء (الإندبندنت)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب يواجه صعوبة في شرب الماء (الإندبندنت)

أظهرت مقاطع فيديو الرئيس الأميركي دونالد ترمب وهو يواجه صعوبة في رفع يده لشرب الماء، وفي المشي والنزول على منحدر أيضاً، وذلك أثناء وجوده في حفل تسليم شهادات بالأكاديمية العسكرية الأميركية في ويست بوينت بنيويورك.
وبحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد ظهر ترمب في مقطع فيديو وهو يواجه مشكلة في شرب كوب من الماء. فخلال كلمة ألقاها على الطلاب رفع الكوب بيده اليمنى ولكن فقط إلى مستوى ذقنه، ثم استخدم يده اليسرى لدفع الكوب لأعلى باتجاه شفتيه.
https://www.youtube.com/watch?v=fdO--u-8WFc
وأظهر مقطع فيديو آخر ترمب وهو ينزل بصعوبة أسفل المنحدر يرافقه مشرف الأكاديمية العسكرية الأميركية اللفتنانت جنرال داريل ويليامز خلال الاحتفال الذي وقع أول من أمس (السبت).
https://www.youtube.com/watch?v=9_8U0d6zK9M
وبحسب وكالة الأنباء الألمانية، فقد أثارت الواقعتان تكهنات على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الرئيس يعاني من مشاكل صحية، حيث تصدر هاشتاغ «ترمب ليس في صحة جيدة» و«بوابة المنحدر» موقع التواصل الاجتماعي «تويتر».
ومن جهته، برر ترمب صعوبة نزوله المنحدر بأنه «كان زلق للغاية». وكتب على حسابه الرسمي بموقع «تويتر» إن «المنحدر الذي نزلت منه بعد كلمتي الافتتاحية في ويست بوينت كان طويلاً للغاية وشديد الانحدار، ومن دون سور جانبي، والأكثر أهمية، أنه كان زلقاً للغاية».
https://twitter.com/realDonaldTrump/status/1272000237809414149?s=20
وقال إن «آخر شيء كنت سأفعله هو السقوط حتى لا يستمتع الإعلام الكاذب بذلك».
وشدد ترمب على أنه قطع الأمتار الثلاثة الأخيرة من الممر «راكضاً».
يذكر أنه في عام 2017. قالت مراسلة شبكة «سي إن إن»، جين موس، إنها لاحظت في كثير من الأحيان رد فعل ترمب الحذر على السلالم، قائلة إنه «يحافظ دائماً على عينيه على قدميه بينما يمسك السور». وفي ذلك الوقت، وصف البيت الأبيض تعليق موس بأنه «سخيف».
وفيما يخص صعوبة شربه للماء، فقد سبق أن تكرر المشهد ذاته أيضاً عام 2017 في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، حيث استخدم ترمب كلتا يديه لرفع زجاجة صغيرة من الماء إلى شفتيه وحرك رأسه بسرعة إلى الخلف لشربها.
https://www.youtube.com/watch?v=aXUawLO9cfw
ويغضب ترمب، الذي بلغ 74 عاماً أمس (الأحد)، بشكل سريع عندما يتعلق الأمر بكبر سنه.
ويسخر الرئيس مراراً وتكراراً من منافسه في الانتخابات الرئاسية هذا العام، المرشح الديمقراطي جو بايدن، حيث يصفه بأنه «جو النائم».
ومن جهتها، علقت الطبيب النفسية باندي لي، على واقعة يوم السبت بقولها: «إن سلوك الرئيس يتطلب تقييماً عقلياً عاجلاً». وغردت قائلة: «هذه علامة عصبية مقلقة بما يكفي لتتطلب فحصاً دماغياً».
https://twitter.com/BandyXLee1/status/1271849077597224960?s=20

ويقول البيت الأبيض إن أحدث تقييم طبي أجراه ترمب يظهر أنه بصحة جيدة.


مقالات ذات صلة

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

الولايات المتحدة​ رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون (أ.ف.ب)

رئيس مجلس النواب الأميركي: العاصفة الثلجية لن تمنعنا من التصديق على انتخاب ترمب

قال رئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، إن عاصفة شتوية ضخمة تجتاح الولايات المتحدة لن تمنع الكونغرس من الاجتماع للتصديق رسمياً على انتخاب ترمب.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ تشهد العلاقات بين واشنطن وبكين توتراً متصاعداً بعد «اختراق صيني» مزعوم لوزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

واشنطن وبكين تتبادلان فرض العقوبات قبيل تنصيب ترمب

أدت سلسلة من الاختراقات الإلكترونية الأخيرة المنسوبة إلى قراصنة صينيين إلى زيادة حدة التوتر بين واشنطن وبكين.

إيلي يوسف (واشنطن)
الاقتصاد دالي وكوغلر أثناء حضورهما المؤتمر السنوي للجمعية الاقتصادية الأميركية في سان فرانسيسكو (رويترز)

مسؤولتان في «الفيدرالي»: معركة التضخم لم تنته بعد

قالت اثنتان من صانعي السياسة في «الاحتياطي الفيدرالي» إنهما يشعران بأن مهمة البنك المركزي الأميركي في ترويض التضخم لم تنتهِ بعد.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري يأتي لقاء ميلوني وترمب قبل أيام من زيارة بايدة إلى روما (رويترز)

تحليل إخباري قضية إيطالية محتجزة لدى طهران على طاولة مباحثات ميلوني وترمب

ظهر الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، السبت، برفقة رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، التي كانت تزور منتجعه في مارالاغو بولاية فلوريدا الأميركية.

شوقي الريّس (روما)
الولايات المتحدة​ ترمب وماسك بتكساس في 19 نوفمبر 2024 (رويترز)

كيف تثير تدخلات ترمب وماسك تحدياً دبلوماسياً جديداً؟

سلَّطت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) الضوءَ على العلاقة بين الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب والملياردير إليون ماسك، وتأثيرها في العلاقات الخارجية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.