الكاظمي يدعو إلى تجاوز «مخاوف الماضي» مع الكويت

وزير خارجية العراق فؤاد حسين مستقبلا نظيره الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح في بغداد أمس (أ.ب)
وزير خارجية العراق فؤاد حسين مستقبلا نظيره الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح في بغداد أمس (أ.ب)
TT

الكاظمي يدعو إلى تجاوز «مخاوف الماضي» مع الكويت

وزير خارجية العراق فؤاد حسين مستقبلا نظيره الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح في بغداد أمس (أ.ب)
وزير خارجية العراق فؤاد حسين مستقبلا نظيره الكويتي الشيخ أحمد الناصر الصباح في بغداد أمس (أ.ب)

وصل إلى بغداد، أمس، وزير الخارجية الكويتي أحمد ناصر الصباح، في زيارة هي الأولى من نوعها من مسؤول كويتي رفيع في عهد حكومة مصطفى الكاظمي.
ودعا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس إلى حل ملف الحدود مع الكويت وفق «مبدأ حسن النية» وبما يضمن «التحرر من مخاوف الماضي».
جاء ذلك خلال استقبال الكاظمي وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح الذي سلمه رسالة خطية من أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح. وطبقاً لبيان صادر عن رئاسة الوزراء العراقية، فإن الكاظمي أشار إلى أن «لدى البلدين فرصة تاريخية لتطوير العلاقات الثنائية بينهما، ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفق مبدأ حسن النية».
من ناحية ثانية، توعد الجيش العراقي، أمس، الفصائل التي تستهدف القوات العراقية والأميركية، وذلك غداة قصف صاروخي تعرض له مساء أول من أمس معسكر التاجي إلى الشمال من بغداد، الذي يضم جنوداً عراقيين وأميركيين.
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إن «هذا الاستهداف هو رسالة من تلك الجهات أنها لا تريد الخير للعراق وشعبه، خاصة خلال هذه المرحلة»، مبينة أن «أجهزتنا الأمنية تلقت توجيهاً عاجلاً للقيام بجهد استخباري نوعي للكشف عن هذه الجهات التي رغم تحذيراتنا لها، تسعى لإضعاف العراق».
وتابعت: «ليعلم من سولت له نفسه العبث بأمن العراق أنه سيكون تحت طائلة القانون عمّا قريب».

المزيد...



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.