الأسهم السعودية تسجّل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية

45 شركة تدخل مرحلة العد التنازلي لإعلان نتائجها الربعية

سوق الأسهم السعودية تسجل أطول تتابع للمكاسب الأسبوعية منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تسجل أطول تتابع للمكاسب الأسبوعية منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
TT

الأسهم السعودية تسجّل أطول سلسلة مكاسب أسبوعية

سوق الأسهم السعودية تسجل أطول تتابع للمكاسب الأسبوعية منذ بداية العام (الشرق الأوسط)
سوق الأسهم السعودية تسجل أطول تتابع للمكاسب الأسبوعية منذ بداية العام (الشرق الأوسط)

بعد أن سجل مؤشر سوق الأسهم السعودية أطول سلسلة مكاسب أسبوعية خلال العام الحالي، تدخل 45 شركة سعودية لم تعلن نتائجها المالية الربعية حتى الآن مرحلة العد التنازلي لفترة الإعلان عن هذه النتائج، التي من المقرر أن تنتهي بعد نحو 6 أيام عمل. ويأتي ذلك وسط إعلان نحو 128 شركة عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام. وفي الوقت الذي يترقب فيه المتداولون في سوق الأسهم السعودية إعلان بقية الشركات المدرجة عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام، حقق مؤشر سوق الأسهم السعودية، خلال تعاملات الأسبوع المنصرم، إغلاقاً إيجابياً، مسجلاً بذلك مكاسب بأكثر من 100 نقطة.
ومن المنتظر أن تستهل الأسهم السعودية، اليوم (الأحد) تداولاتها، وسط ترقب لمدى قدرة مؤشر السوق على الثبات فوق مستويات 7300 نقطة من عدمه، الأمر الذي يمهد الطريق أمام زيارة مستويات 7400 نقطة، في حال تحقيق هذا الثبات، فيما يرى مراقبون أن عمليات جني الأرباح، إن تمت، من المهم ألا تدفع مؤشر السوق لكسر حاجز 7200 نقطة هبوطاً. وتأتي تداولات اليوم عقب عمليات جني أرباح طبيعية مرت بها أسواق النفط الخميس الماضي، فيما نجحت يوم الجمعة في استعادة توازنها، كما نجح الداو جونز الأميركي في تحقيق مكاسب جيّدة الجمعة الماضية، بعد أن أغلق يوم الخميس على تراجعات حادة عقب عمليات جني أرباح قوية نوعاً ما، بعد أن شهد قبل ذلك سلسلة مجزية من المكاسب. ويأمل المتعاملون في سوق الأسهم السعودية أن يستهل السوق تعاملات الأسبوع، اليوم (الأحد)، على تماسك إيجابي، يعزز من خلاله قوّة الثبات فوق حاجز 7300 نقطة. ويأتي ذلك وسط سيولة نقدية متحفزة من الواضح أنها باتت أكثر رغبة للاستثمار في سوق الأسهم السعودية.
وفي هذا الشأن، أنهى مؤشر سوق الأسهم السعودية تعاملات الأسبوع الماضي على ارتفاع بنسبة 1.4 في المائة، أي ما يعادل 102 نقطة، مغلقاً عند مستويات 7310 نقاط، مقارنة بإغلاق الأسبوع الذي سبقه عند 7208 نقاط، ليواصل صعوده للأسبوع الرابع على التوالي، كأطول سلسلة ارتفاع أسبوعية خلال العام الحالي.
وسجلت قيمة التداولات الإجمالية خلال تعاملات الأسبوع المنصرم انخفاضاً إلى 25.89 مليار ريال (6.9 مليار دولار)، مقارنة بنحو 30.08 مليار ريال (8 مليارات دولار) الأسبوع الذي سبقه، بتراجع بلغ 13.7 في المائة على أساس أسبوعي. واستمرت الشركات المدرجة في تعاملات سوق الأسهم السعودية في الإعلان عن نتائجها المالية للربع الأول من هذا العام، حيث أعلنت خلال الأسبوع الأخير نحو 23 شركة نتائجها المالية، ليصل عدد الشركات المعلنة حتى الآن إلى 128 شركة، ويتبقى 45 شركة لم تعلن نتائجها بعد، وذلك من دون احتساب الشركات المختلفة سنتها المالية والصناديق العقارية المتداولة. وتباين أداء الشركات المعلنة عن نتائجها المالية بين شركات سجلت معدلات ربحية أفضل حالاً، وشركات شهدت خسائر ربعية ملحوظة، إلا أن الكفة تميل لصالح الشركات التي أعلنت نتائج إيجابيه أفضل حالاً، بالمقارنة مع الربع الأول من عام 2019.
وخلال تعاملات الأسبوع المنصرم، سجلت مؤشرات 18 قطاعاً ارتفاعاً خلال تعاملات الأسبوع، مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، تصدرها قطاع «الأدوية» بـ10 في المائة، تلاه قطاع «السلع الرأسمالية» بـ7.1 في المائة، كما صعد قطاع «المواد الأساسية» بأكثر من 2 في المائة. وفي المقابل، سجلت 3 قطاعات انخفاضاً خلال تعاملات الأسبوع الأخير، تصدرها قطاع «تجزئة الأغذية» بـ1.2 في المائة، فيما تراجع قطاع «المرافق العامة» بأقل من واحد في المائة.
وفي هذا الخصوص، استقرت القيمة السوقية للأسهم السعودية فوق مستويات 8.2 تريليون ريال (2.19 تريليون دولار). كما استقر مكرر الربحية الإجمالي لتعاملات السوق عند مستويات 23.8 مكرر، الأمر الذي يتطلب من بقية الشركات المدرجة إعلان نتائج مالية إيجابية تخفض من مستوى مكرر الربحية، وتدفع مزيداً من الاستثمارات إلى الضخ في تعاملات السوق من جديد.


مقالات ذات صلة

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

الاقتصاد ميناء جدة الإسلامي (الشرق الأوسط)

ارتفاع الصادرات السعودية غير النفطية 16.8 % خلال الربع الثالث

أعلنت «الهيئة العامة للإحصاء» السعودية، اليوم، ارتفاع الصادرات غير النفطية بنسبة 16.8 في المائة خلال الربع الثالث من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (الشرق الأوسط)

تحت رعاية ولي العهد... السعودية تستضيف المؤتمر السنوي العالمي 28 للاستثمار

تحت رعاية ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، تستضيف المملكة المؤتمر السنوي العالمي الثامن والعشرين للاستثمار «دبليو آي سي»

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر أمام شعار شركة «تداول» السعودية (الشرق الأوسط)

رئيس «تداول»: رفع «موديز» التصنيف الائتماني للسعودية يعزز ثقة المستثمرين

قال الرئيس التنفيذي لمجموعة «تداول» السعودية، المهندس خالد الحصان، إن إعلان وكالة «موديز» رفع التصنيف الائتماني للمملكة إلى «إيه إيه 3» يعزز ثقة المستثمرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد موقع تصنيعي لـ«سابك» في الجبيل (الشركة)

شركات البتروكيميائيات السعودية تتحول للربحية وتنمو 200% في الربع الثالث

سجلت شركات البتروكيميائيات المدرجة في السوق المالية السعودية (تداول) تحولاً كبيراً نتائجها المالية خلال الربع الثالث من 2024.

محمد المطيري (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
TT

«كوب 29»: مضاعفة التمويل المناخي إلى 300 مليار دولار

الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)
الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ تصفق بحرارة في الجلسة الختامية لمؤتمر «كوب 29» (د.ب.أ)

بعد أسبوعين من النقاشات الحامية، انتهى مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية (كوب 29)، باتفاق على مضاعفة التمويل المتاح لمساعدة الاقتصادات النامية على مواجهة آثار تغيّر المناخ، إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035.

وعلا التصفيق في قاعة الجلسة العامة في باكو، عندما قرعت مطرقة رئيس «كوب 29»، مختار باباييف، للاتفاق الجديد الذي وصفه الرئيس الأميركي جو بايدن بأنه «تاريخي»، وأنه يُعدّ «هدفاً طموحاً» في مجال تمويل المناخ. بدوره، عدّ الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الاتفاق «أساساً» يمكن البناء عليه.

في المقابل، أثار الاتفاق حالة من الإحباط لدى الدول النامية التي وصفته بأنه غير كافٍ.

ولم يكن التمويل القضية الوحيدة على الطاولة؛ إذ تم التوصل أيضاً إلى اتفاقيات لبدء تداول أرصدة الكربون العالمية، وذلك بعد نحو عقد من الزمن على اقتراحها.