دخلت الجزائر بقوة على خط الأزمة الليبية، وعرضت مساعدتها على طرفي النزاع الليبي من أجل إيجاد حل للأزمة ووقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليلة أول من أمس خلال لقاء مع صحافيين بثه التلفزيون الحكومي، إن «كل الأطراف في ليبيا لا تعترض على الوساطة، التي تقترحها الجزائر لإيجاد حل للأزمة يحقن دماء الليبيين»، مبديا في المقابل استياءه من «تدفق الأسلحة إلى ليبيا، بعد فترة قصيرة من مؤتمر برلين». وأكد أن دور الوسيط الذي تقترحه الجزائر «لا يعترض عليه السيد فائز السراج (رئيس حكومة الوفاق الوطني)، ولا السيد خليفة حفتر (قائد الجيش الليبي)، ولا تعترض عليه القبائل الليبية». واستقبل تبون أمس رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
على صعيد متصل، واصلت تركيا اتصالاتها مع الأطراف الفاعلة في ليبيا، وفي مقدمتها روسيا.
وقالت الخارجية التركية إن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، سيصلان إلى إسطنبول اليوم (الأحد) لإجراء محادثات مع نظيريهما التركيين بشأن الوضع في ليبيا والتطورات في سوريا.
من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن «صدمة شديدة، حيال اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في ليبيا، معظمها في ترهونة». وطالب بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» وتقديم الجناة إلى العدالة. وطالب الأمين العام السلطات بـ«حماية المقابر الجماعية من العبث، والتعرف على الضحايا، وتحديد أسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذويها.
... المزيد
الجزائر على خط الأزمة الليبية... بوساطة
لقاء روسي ـ تركي اليوم لبحث الوضع... وغوتيريش يطالب بمحاسبة جناة «مقابر ترهونة»
الجزائر على خط الأزمة الليبية... بوساطة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة