الجزائر على خط الأزمة الليبية... بوساطة

لقاء روسي ـ تركي اليوم لبحث الوضع... وغوتيريش يطالب بمحاسبة جناة «مقابر ترهونة»

الرئيس عبد المجيد تبون (د.ب.أ)
الرئيس عبد المجيد تبون (د.ب.أ)
TT

الجزائر على خط الأزمة الليبية... بوساطة

الرئيس عبد المجيد تبون (د.ب.أ)
الرئيس عبد المجيد تبون (د.ب.أ)

دخلت الجزائر بقوة على خط الأزمة الليبية، وعرضت مساعدتها على طرفي النزاع الليبي من أجل إيجاد حل للأزمة ووقف إطلاق النار.
وقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، ليلة أول من أمس خلال لقاء مع صحافيين بثه التلفزيون الحكومي، إن «كل الأطراف في ليبيا لا تعترض على الوساطة، التي تقترحها الجزائر لإيجاد حل للأزمة يحقن دماء الليبيين»، مبديا في المقابل استياءه من «تدفق الأسلحة إلى ليبيا، بعد فترة قصيرة من مؤتمر برلين». وأكد أن دور الوسيط الذي تقترحه الجزائر «لا يعترض عليه السيد فائز السراج (رئيس حكومة الوفاق الوطني)، ولا السيد خليفة حفتر (قائد الجيش الليبي)، ولا تعترض عليه القبائل الليبية». واستقبل تبون أمس رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح.
على صعيد متصل، واصلت تركيا اتصالاتها مع الأطراف الفاعلة في ليبيا، وفي مقدمتها روسيا.
وقالت الخارجية التركية إن وزيري الخارجية والدفاع الروسيين، سيرغي لافروف وسيرغي شويغو، سيصلان إلى إسطنبول اليوم (الأحد) لإجراء محادثات مع نظيريهما التركيين بشأن الوضع في ليبيا والتطورات في سوريا.
من جانبه، عبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن «صدمة شديدة، حيال اكتشاف العديد من المقابر الجماعية في ليبيا، معظمها في ترهونة». وطالب بإجراء «تحقيق شامل وشفاف» وتقديم الجناة إلى العدالة. وطالب الأمين العام السلطات بـ«حماية المقابر الجماعية من العبث، والتعرف على الضحايا، وتحديد أسباب الوفاة وإعادة الجثامين إلى ذويها.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.