موجز الاخبار

TT

موجز الاخبار

- الناتو يطالب بالتسلح في مواجهة تهديدات الصين
برلين - «الشرق الأوسط»: طالب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الحلف بالاستعداد على نحو أقوى لمواجهة تهديدات الصين.
وقال ستولتنبرغ في تصريحات لصحيفة «فيلت آم زونتاج» الألمانية المقرر صدورها اليوم الأحد: «الصين تستثمر بقوة في الأسلحة النووية والصواريخ طويلة المدى، التي يمكن أن تصل إلى أوروبا. يتعين على حلفاء الناتو مواجهة هذا التحدي سويا». وأضاف ستولتنبرغ: «لا نرى أن دولة في الحلف ستكون مهددة على نحو مباشر»، موضحا في المقابل أن الصين تحاول على نحو متزايد إعاقة حرية الحركة أمام السفن في المياه الدولية في بحر الصين الجنوبي.
وقال: «لا يوجد سبب لإرسال قوات للحلف إلى هناك».
وذكر ستولتنبرغ أن صعود الصين غير «توازن القوى العالمي على نحو أساسي»، مضيفا أن الصين تزداد قوة «على أعتاب أوروبا»، مشيرا إلى أن الصين متواجدة في المنطقة القطبية الشمالية والبحر المتوسط وأفريقيا، وتستثمر في البنية التحتية المهمة في أوروبا، وقال: «على الناتو أن يرد على هذه التطورات، لأنها تمثل تحولا أساسيا في توازن القوى العالمي».
- بومبيو يخطط لمقابلة مسؤولين صينيين في هاواي
واشنطن - «الشرق الأوسط»: ذكرت شبكة بوليتيكو
الإعلامية الأميركية نقلا عن مصدرين مطلعين أن وزير الخارجية مايك بومبيو يخطط للسفر إلى ولاية هاواي للاجتماع بمسؤولين من الحكومة الصينية. وذكرت بوليتيكو أن بومبيو، الذي ينتقد الصين بشدة في عدد من القضايا أبرزها موطن وباء فيروس كورونا وسياستها في هونغ كونغ ومعاملة الأقليات العرقية والدينية، يخطط للرحلة «بهدوء» مضيفة أن الترتيبات لم تنته بعد. ولم ترد وزارة الخارجية الأميركية والسفارة الصينية في واشنطن على طلبات للتعقيب حتى الآن.
وتدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين في الشهور الأخيرة إلى درجة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن من الممكن قطع العلاقات. وقال بومبيو الشهر الماضي إن الصين كان بمقدورها الحيلولة دون وفاة مئات الآلاف من الأرواح في أنحاء العالم لو تحلت بشفافية أكبر بشأن فيروس كورونا واتهمها برفض مشاركة المعلومات المرتبطة بالوباء.
- بيونغ يانغ تشدد لهجتها مع سيول
سيول - «الشرق الأوسط»: أصدرت كوريا الشمالية السبت بيانا جديدا شديد اللهجة السبت تنتقد فيه سيول وتشجب تصريحاتها التي وصفتها بـ«التافهة» بشأن المحادثات المتوقفة حول أسلحة بيونغ يانغ النووية.
وشكلت كوريا الجنوبية هدفاً لسلسلة تصريحات غاضبة صادرة عن كوريا الشمالية التي تتهم سيول بالسماح لمنشقين بإصدار منشورات تنتقد الزعيم كيم جونغ أون انطلاقاً من أراضيها. وجاء البيان الأخير رداً على تصريح لمسؤول في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، قال إن سيول ستواصل «جهود نزع السلاح النووي»، في إشارة إلى المفاوضات المتعثرة منذ وقت طويل بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية. وقال المسؤول الكوري الشمالي المكلف التفاوض مع الولايات المتحدة كوون جونغ غون في البيان «من المنافي للعقل الاستماع للكلام الفارغ لسلطات كوريا الجنوبية غير المؤهلة لأي نقاش أو لحشر أنفها في المسائل» التي تجمع بين بيونغ يانغ وواشنطن، خاتماً بالقول «من الأفضل التوقف عن هذا الكلام الذي لا معنى له حول نزع السلاح النووي». وتضمن البيان انتقاداً قوياً لواشنطن هو الأشدّ الذي توجهه بيونغ يانغ لها في الأشهر الأخيرة، ويثير الشكوك حول مستقبل المفاوضات النووية المتعثرة. وشدد كوون في بيانه السبت على أن كوريا الشمالية «ستواصل بناء قوتها من أجل التغلب على التهديدات المتواصلة من الولايات المتحدة».
- تسجيل فيديو لتوقيف زعيم من السكان الأصليين
أوتاوا - «الشرق الأوسط»: طلب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو إجراء تحقيق مستقل في فيديو «صدمه» لتوقيف زعيم من السكان الأصليين بوحشية من قبل الشرطة الفيدرالية، في أوج جدل حول العنصرية داخل قوات حفظ النظام. ويظهر في اللقطات التي صورتها ونشرتها الشرطة بنفسها، أحد عناصر الشرطة الفيدرالية في «الدرك الملكي الكندي» يندفع باتجاه آلن آدم عند خروجه من سيارته ويلقيه أرضا بعنف ويضربه على وجهه. وقال ترودو في لقاء مع صحافيين «شاهدنا جميعا تسجيل الفيديو القاسي لتوقيف الزعيم آدم وعلينا إلقاء الضوء على هذه المسألة». ويظهر في تسجيل الفيديو الذي تبلغ مدته نحو 12 دقيقة وبثته وسائل إعلام كندية عديدة، آدم وهو يجري نقاشا حادا مع شرطي أمام كازينو في مقاطعة ألبرتا بغرب البلاد، بينما يتم استجواب زوجته بشأن لوحات تسجيل السيارة التي انتهت مدتها. وتطور النقاش قبل أن يندفع شرطي آخر باتجاه الزعيم آدم ويلقيه أرضا ويلكمه بعنف على وجهه. وأكد ترودو «نعرف أنه ليس حادثا معزولا وأن عددا كبيرا من الكنديين السود أو من السكان الأصليين لا يشعرون أنهم آمنون في مواجهة الشرطة». وأضاف «هذا غير مقبول وكحكومة علينا أن نغير ذلك». واعترف ترودو بأن العنصرية الممنهجة تطال «كل المؤسسات» الكندية بما فيها الشرطة.



الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
TT

الصين تفرض عقوبات على شركات دفاع أميركية رداً على بيع أسلحة لتايوان

علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)
علما الولايات المتحدة والصين في منتزه جنتنغ الثلجي 2 فبراير 2022 في تشانغجياكو بالصين (أ.ب)

فرضت الصين عقوبات على 10 شركات دفاعية أميركية، اليوم (الخميس)، على خلفية بيع أسلحة إلى تايوان، في ثاني حزمة من نوعها في أقل من أسبوع تستهدف شركات أميركية.

وأعلنت وزارة التجارة الصينية، الخميس، أن فروعاً لـ«لوكهيد مارتن» و«جنرال داينامكس» و«رايثيون» شاركت في بيع أسلحة إلى تايوان، وأُدرجت على «قائمة الكيانات التي لا يمكن الوثوق بها».

وستُمنع من القيام بأنشطة استيراد وتصدير أو القيام باستثمارات جديدة في الصين، بينما سيحظر على كبار مديريها دخول البلاد، بحسب الوزارة.

أعلنت الصين، الجمعة، عن عقوبات على سبع شركات أميركية للصناعات العسكرية، من بينها «إنستيو» وهي فرع لـ«بوينغ»، على خلفية المساعدات العسكرية الأميركية لتايوان أيضاً، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

مركبات عسكرية تايوانية مجهزة بصواريخ «TOW 2A» أميركية الصنع خلال تدريب على إطلاق النار الحي في بينغتونغ بتايوان 3 يوليو 2023 (رويترز)

وتعد الجزيرة مصدر خلافات رئيسي بين بكين وواشنطن. حيث تعد الصين أن تايوان جزء من أراضيها، وقالت إنها لن تستبعد استخدام القوة للسيطرة عليها. ورغم أن واشنطن لا تعترف بالجزيرة الديمقراطية دبلوماسياً فإنها حليفتها الاستراتيجية وأكبر مزود لها بالسلاح.

وفي ديسمبر (كانون الأول)، وافق الرئيس الأميركي، جو بايدن، على تقديم مبلغ (571.3) مليون دولار، مساعدات عسكرية لتايوان.

وعدَّت الخارجية الصينية أن هذه الخطوات تمثّل «تدخلاً في شؤون الصين الداخلية وتقوض سيادة الصين وسلامة أراضيها».

كثفت الصين الضغوط على تايوان في السنوات الأخيرة، وأجرت مناورات عسكرية كبيرة ثلاث مرات منذ وصل الرئيس لاي تشينغ تي إلى السلطة في مايو (أيار).

سفينة تابعة لخفر السواحل الصيني تبحر بالقرب من جزيرة بينغتان بمقاطعة فوجيان الصينية 5 أغسطس 2022 (رويترز)

وأضافت وزارة التجارة الصينية، الخميس، 28 كياناً أميركياً آخر، معظمها شركات دفاع، إلى «قائمة الضوابط على التصدير» التابعة لها، ما يعني حظر تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج إلى هذه الجهات.

وكانت شركات «جنرال داينامكس» و«شركة لوكهيد مارتن» و«بيونغ للدفاع والفضاء والأمن» من بين الكيانات المدرجة على تلك القائمة بهدف «حماية الأمن والمصالح القومية والإيفاء بالتزامات دولية على غرار عدم انتشار الأسلحة»، بحسب الوزارة.