لماذا تأخرت ميلانيا ترمب في الانتقال إلى البيت الأبيض عام 2017؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
TT

لماذا تأخرت ميلانيا ترمب في الانتقال إلى البيت الأبيض عام 2017؟

الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا في البيت الأبيض بواشنطن (إ.ب.أ)

تأخرت ميلانيا ترمب، زوجة الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في الانتقال إلى البيت الأبيض بعد فوز زوجها في انتخابات 2016 الرئاسية، لأنها كانت تعيد التفاوض على اتفاق أبرماه قبل الزواج، حسبما جاء في كتاب جديد، وفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية.
وفُسر التأخير بعد تنصيب ترمب في أوائل عام 2017 رسمياً رئيساً للبلاد على أنها لا تريد مقاطعة تعليم ابنهما، بارون، في نيويورك. وأثار ذلك موجة من التكهنات الإعلامية حول علاقة الزوجين، وانتقاداً للتكلفة المرتفعة لتوفير الأمن لميلانيا وبارون حيث كانا يعيشان بعيداً عن البيت الأبيض.
لكن كتاباً جديداً لمراسلة صحيفة «واشنطن بوست» ماري جوردان، يدعي أن سبباً آخر للتأخير في انتقال ميلانيا إلى البيت الأبيض هو إعادة التفاوض على اتفاقها المالي قبل الزواج.
وقال تقرير إخباري في الصحيفة: «جوردن تكشف أن السيدة الأولى كانت تستخدم أيضاً وصولها المتأخر إلى البيت الأبيض كوسيلة لإعادة التفاوض بشأن اتفاقها السابق على الزواج مع الرئيس ترمب».
وأضاف التقرير: «السيدة الأولى احتاجت إلى وقت لتهدئة وتعديل ترتيباتها المالية مع ترمب».
ويستند الكتاب، بعنوان «فن صفقتها: قصة ميلانيا ترمب غير المروية» على أكثر من مائة مقابلة مع أشخاص يعرفون ميلانيا من كل مرحلة من مراحل حياتها، من طفولتها في سلوفينيا إلى وقتها في البيت الأبيض.
وتختلف الصورة التي تظهر في صفحات الكتاب البالغ عددها 286 عن الفكرة السائدة عن ميلانيا كسيدة أولى مترددة. وبعيداً عن كونها خجولة، فإنها تظهر كقوة في حد ذاتها، تدعم زوجها سياسياً وتصر على تأمين مكان لبارون في الأعمال العائلية.
وكتبت الصحيفة: «ما يبرز هو صورة طموح شخصي مشابه لطموح ترمب».


مقالات ذات صلة

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

الولايات المتحدة​ سوريون يحتفلون بسقوط الأسد في شوارع دمشق في 8 ديسمبر 2024 (أ.ف.ب)

ما دور الناشطين السوريين بواشنطن في مرحلة ما بعد الأسد؟

«الشرق الأوسط» تستعرض آراء الناشطين السوريين في عاصمة القرار واشنطن، وتسألهم عن تقييمهم لسقوط الأسد ودورهم في المرحلة المقبلة.

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

بايدن يسعى لمواجهة توطد علاقات روسيا وإيران وكوريا الشمالية والصين

قال مسؤولون أميركيون إن الرئيس جو بايدن يضغط على أجهزة الأمن القومي لوضع استراتيجيات جديدة لمواجهة توطد العلاقات بين روسيا وإيران.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الرئيس الأوكراني زيلينسكي خلال لقائه ترمب في نيويورك الأسبوع الماضي (أ.ب)

ماسك ونجل ترمب يتفاعلان مع صورة تقارن زيلينسكي ببطل فيلم «وحدي في المنزل»

تفاعل الملياردير الأميركي إيلون ماسك ودونالد ترمب جونيور، نجل الرئيس المنتخب دونالد ترمب، مع صورة متداولة على منصة «إكس»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد ورقة نقدية صينية (رويترز)

الصين تدرس خفض اليوان في 2025 لمواجهة رسوم ترمب الجمركية

يدرس القادة والمسؤولون الصينيون السماح بانخفاض قيمة اليوان في عام 2025، في وقت يستعدون فيه لفرض الولايات المتحدة رسوماً تجارية أعلى في ظل رئاسة دونالد ترمب.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الولايات المتحدة​ كيمبرلي غيلفويل الخطيبة السابقة لدونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز (أ.ب)

ترمب يعيّن الخطيبة السابقة لابنه سفيرة في اليونان

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب الثلاثاء أنّه قرّر تعيين كيمبرلي غيلفويل، الخطيبة السابقة لابنه البكر دونالد جونيور والمذيعة السابقة في شبكة فوكس نيوز

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
TT

أستراليا تدافع عن إجراءاتها لمكافحة معاداة السامية

أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)
أفراد من الشرطة وجهاز الإطفاء في موقع الحريق الذي تعرض له كنيس يهودي في ملبورن (د.ب.أ)

دافعت الحكومة الأسترالية عن سجلها في مكافحة معاداة السامية، اليوم السبت، بعد أن اتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باتباع سياسات معادية لإسرائيل عقب حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن.

واتهم نتنياهو حكومة حزب العمال التي ينتمي إليها رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بتشجيع الجرائم مثل هجوم أمس الجمعة على كنيس «أداس إسرائيل» من خلال سياسات تشمل دعم قرار الأمم المتحدة الأخير الذي يؤيد قيام دولة فلسطينية.

وكتب نتنياهو على حسابه على موقع «إكس»: «للأسف، لا يمكن فصل هذا العمل الإجرامي عن الروح المعادية لإسرائيل التي تنبع من حكومة حزب العمال في أستراليا».

ورد موراي وات وزير التوظيف بقوله إن «حكومة ألبانيزي اتخذت مجموعة من الإجراءات القوية للوقوف في وجه معاداة السامية والقضاء عليها في مجتمعنا».

وأوضح وات أنه منذ توليه منصبه في مايو (أيار) 2022، قدمت الحكومة 25 مليون دولار للمنظمات اليهودية لتحسين الأمن والسلامة في المواقع اليهودية، بما في ذلك المدارس، وحظرت التحية النازية واتخذت إجراءات ضد خطاب الكراهية. وأضاف «أنا أختلف بكل احترام مع رئيس الوزراء نتنياهو بشأن هذه المسألة».

وندد ألبانيزي بالهجوم أمس الجمعة، قائلا إنه لا مكان لمعاداة السامية في أستراليا.

وقالت الشرطة اليوم السبت إنها لا تزال تبحث عن شخصين يشتبه في ضلوعهما في إشعال حريق متعمد في كنيس يهودي في ملبورن عاصمة ولاية فيكتوريا، مما أدى إلى إصابة شخص وحدوث أضرار واسعة النطاق.

شهدت أستراليا ارتفاعا في الحوادث المعادية للسامية منذ بدء الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وحظرت القوانين التي تم تمريرها العام الماضي العرض العلني لرموز الجماعات الإرهابية.

لكن بعض الجماعات اليهودية تقول إن حكومة ألبانيزي لم تبذل جهودا كافية لمعالجة تصاعد معاداة السامية، وفق ما أوردته وكالة «رويترز».

كانت العشرات من الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين على مدار العام الماضي سلمية إلى حد كبير، على الرغم من أن الحكومة أثارت مخاوف من أن هذه الاحتجاجات قد تؤدي إلى تأجيج التوترات المجتمعية وضرب التناغم الاجتماعي.