نجلاء بدر لـ «الشرق الأوسط»: أتخوف من الوقوف على خشبة المسرح

الفنانة المصرية نجلاء بدر
الفنانة المصرية نجلاء بدر
TT

نجلاء بدر لـ «الشرق الأوسط»: أتخوف من الوقوف على خشبة المسرح

الفنانة المصرية نجلاء بدر
الفنانة المصرية نجلاء بدر

كشفت الفنانة المصرية نجلاء بدر عن تخوفها من خوض تجربة المسرح خلال الفترة المقبلة بسبب المتطلبات الخاصة التي يحتاج إليها الممثل قبل الوقوف على خشبته ومواجهة الجمهور مباشرة، وقالت في حوارها مع «الشرق الأوسط»، إنها عانت كثيراً أثناء تصوير مسلسلي «البرنس»، و«الفتوة» في ظل إجراءات مواجهة تفشي فيروس كورونا، وتكثيف ساعات التصوير خلال شهر رمضان، مؤكدة عدم حنينها إلى عملها السابق مذيعة. وإلى نص الحوار.
في البداية، تحدثت نجلاء بدر عن دورها في مسلسل «البرنس» بطولة محمد رمضان، وتقول «رغم أن دوري كان صغيراً بالمسلسل إلى حد ما، فإنه كان محورياً ومؤثراً جداً في سياق أحداث العمل؛ لذلك أنا أعتقد أن شخصية (لبنى) سوف تعلق في أذهان المشاهدين، وهذا هو كان ما يهمني، فدوري كان بداية لنقطة الصراع بين (رضوان البرنس) وإخوته غير الأشقاء». مشيرة إلى «أنها لم تشعر بالقلق من مشاركة الفنان محمد رمضان في (البرنس) بعد الهجوم عليه والمطالبة بمقاطعة أعماله من قبل بعض الجماهير»، موضحة: «إذا كان هناك من يكره محمد رمضان، فهناك أيضاً من يحبه، فلا يوجد إجماع على شخص واحد أبداً».
ووصفت بدر الخط الدرامي لشخصية «جميلة» التي جسدتها بمسلسل «الفتوة» بأنه «رائع بكل المقاييس»، واعتبرت الدور جديداً بالنسبة لها، وخصوصاً من ناحية ارتداء الأزياء القديمة والتفاصيل التاريخية لحي الجمالية بقلب القاهرة الفاطمية، قائلة «تجربة الخروج من عصرنا الحالي والرجوع إلى فترة تاريخية مهمة، كانت ممتعة وشيقة بدرجة كبيرة».
وأكدت بدر قدرتها على الفصل بين الشخصيتين اللتين قدمتهما في رمضان الماضي، موضحة أن اختلافهما من حيث المضمون سهّل مهمتها بشكل كبير، ومنع حدوث أي تكرار بينهما، كما ساهم الانتهاء مبكراً من تصوير دورها بمسلسل «البرنس» في خروج التجربة بشكل جيد.
وتشير الفنانة المصرية إلى أن أبرز المعايير التي تختار على أساسها أعمالها الفنية... جودة السيناريو، وجهة الإنتاج، واسم المخرج؛ لذلك ترى أنها كانت محظوظة بالعمل في المسلسلين العام الحالي مع شركة «سينرجي».
وتؤكد بدر، أن «الدراما المصرية تسير على الطريق الصحيحة، بعد تقديمها عدداً من الأعمال المميزة والمتنوعة والتي لاقت تفاعلاً كبيراً من الجمهور في مصر والعالم العربي خلال الموسم الرمضاني الماضي».
وتعتبر بدر أن التصوير بشهر رمضان الماضي في ظل أجواء انتشار «كورونا»، يعد أكبر مجهود بذلته في حياتها، قائلة «كنا نصور لمدة تزيد على 20 ساعة في اليوم؛ لذلك تعرضنا إلى إرهاق نفسي وبدني رهيب بجانب الخوف من فيروس كورونا».
ورغم أن الفنانة المصرية لا ترفض تقديم البطولة المطلقة باعتبار أنها فرصة جيدة يفضل كل فنان اغتنامها، فإنها تحب البطولة الجماعية، وتؤمن بأن الأدوار الثانوية والشخصيات الفرعية بمثابة أبطال في أدوارهم.
وعكس تصريحات الكثير من الممثلين التي يشيرون خلالها إلى خوضهم تجارب إعداد وتحضير طويلة للأدوار التي يجسدونها، كشفت بدر عن أنها لا تحضر نهائياً إلى أي دور قبل التصوير، لكنها تركز في طبيعة الشخصية أثناء حضورها لموقع التصوير فقط، وتقوم به على أكمل وجه، لكنها تستثني من ذلك مسلسل «الفتوة» بسبب الفترة التاريخية التي يناقشها؛ إذ حاولت التحضير له عبر القراءة عن هذه الحقبة التاريخية، أما في مسلسل «البرنس»، فكان الاستعداد النفسي يحضرني وقت الوقوف أمام الكاميرا، بحسب وصفها.
وبسؤالها عن إمكانية خوضها تجربة المسرح، تقول «عُرض على بالفعل بعض الأعمال المسرحية، لكنني متخوفة من هذه التجربة لأن المسرح يحتاج إلى الكثير من التدريبات للتغلب على تلك المخاوف، وأنا شخصياً لا يوجد لدي مشكلة من التعامل المباشر مع الجمهور، لكن المسرح له آداب وتمارين خاصة، وهذا ما يجعلني متخوفة، وأعتقد أن الفنان الذي يعمل بالسينما والدراما التلفزيونية لا يوجد شرط يلزمه بتقديم المسرح أيضاً، فهناك الكثير ممن قدموا أعمالاً مسرحية مهمة، لم يحققوا بعض النجاح في الدراما والسينما، والعكس صحيح، أعتقد أن الأمر مرتبط بالمهارات والتدريب.
وتصف نجلاء إطلالتها غير المتكلفة والبسيطة، بالمناسبات العامة والفنية بأنها «مريحة»، مؤكدة أنها تحب البساطة جداً في اختيار أزيائها، فهي تؤمن بمفهوم أن الأزياء يجب أن تكون مريحة طوال الوقت، وتقول «حتى في الشخصيات التي أقدمها على الشاشة أحب أن أعيش حياتي كـ نجلاء من دون أي رتوش، وعادة لا أحب الألوان المبهرة التي تصيبني بالملل والضيق».
وعن مدى إمكانية عودتها إلى ممارسة عملها السابق مذيعة، تقول «لسنوات طويلة ظللت أعمل مذيعة وتمنيت الدخول إلى الوسط الفني، وأخذت وقتاً طويلاً حتى تجردت من شخصية المذيعة بصعوبة؛ لذلك ليس لدى حافز، ولا أشتاق إلى إعادة خوض هذه التجربة مجدداً خلال لسنوات المقبلة».



نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
TT

نبيل شعيل: لا أحب استعراض عضلاتي في الغناء

ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)
ضم ألبومه الجديد أغنية {أدري} من كلمات الفنان خالد عبد الرحمن (روتانا)

أطلق الفنان الكويتي نبيل شعيل ألبومه الجديد «يا طيبي» بالتعاون مع شركة «روتانا للصوتيات والمرئيات»، الذي يتضمن 10 أغنيات جديدة قدمها باللهجة الخليجية.

وتحدث شعيل في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» عن تفاصيل أغنيات ألبومه الجديد، ورأيه في «الديو» الغنائي الذي قدمه مع زميله المطرب الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في «دبي»، ورأيه في النسخة الجديدة من موسم الرياض التي شارك فيها بإحيائه حفلاً غنائياً كبيراً ضمن بطولة العالم للألعاب الإلكترونية.

في البداية تحدث شعيل عن ألبومه الجديد «يا طيبي»، قائلاً: «ألبوم (يا طيبي) هو ثمرة جهد، وتعب دام أكثر من عام كامل، عقدت خلالها عشرات جلسات العمل مع الشعراء والملحنين والموزعين لكي نختار الأغنيات العشر التي طُرِحَت في الألبوم، وحرصت على انتقاء الكلمات بعناية من الشعراء أصدقائي أمثال الأمير سعود بن عبد الله، وقوس، وسعود البابطين، والفنان الكبير خالد عبد الرحمن، ومحمد الغرير، وشرفت بألحان الفنان الكبير رابح صقر، وسهم، وياسر بوعلي، وفايز السعيد، وغيرهم، فالألبوم يضم عمالقة الخليج والوطن العربي في الكلمات والتلحين والتوزيع، فكل أغنياته تلامس قلوب الناس».

وأشاد شعيل بكلمات الفنان خالد عبد الرحمن في أغنية «أدري»، قائلاً: «خالد عبد الرحمن فنان كبير، وتشرفت بالغناء من كلماته، وعلى المستوى الإنساني أحب أخلاقه أكثر من فنه؛ لأن الفنان أخلاق، وهو عنوان للأخلاق، ودائماً ما يعطيني طاقة إيجابية حينما نتقابل أو نتهاتف سوياً».

نبيل شعيل (روتانا)

وعن تصدر ألبومه تريند منصة «إكس» عقب إطلاقه بساعات قليلة، قال: «أشكر جمهوري العربي والخليجي على محبته لي، وعلى دعمه الدائم لأغنياتي، فجمهوري هو مصدر إلهامي، وسبب نجاحي الدائم، وأنا كل ما يشغل تفكيري هو تقديم عمل جيد، لا أتابع كثيراً مواقع التواصل الاجتماعي، ولكن النجاح دائماً ما يأتي لي خلال إحيائي للحفلات التي أرى فيها آلاف المحبين يأتون من جميع أرجاء الوطن العربي لكي يستمعوا لي».

كشف شعيل تفاصيل الديو الغنائي الذي جمعه بزميله الفنان الكويتي عبد العزيز الضويحي في حفله الأخير في دبي، قائلاً: «مسؤولو احتفال عيد الاتحاد لدولة الإمارات رقم 53، فضلوا أن يكون هناك ديو غنائي يجمعني بـ(أبو عمر)، واخترنا سوياً أغنية (أنا ما أنساك لو تنسى)، ولأنها أغنيتي وأعرف خباياها، طلبت من الضويحي أن يختار الطبقة التي يريد الغناء منها، لوجود فوارق في طبقات الصوت، فأنا أغني من طبقة (السوبرانو)، والضويحي يشدو من طبقة (التينور)، وأنا لست من هواة فرد عضلاتي أمام من يشدو معي، ولست من هواة فرد العضلات من الأصل في الغناء، لا بد من إراحة من يشدو معي لكي نقدم فناً جيداً وهادفاً، والحمد لله خرجت الأغنية بشكل جيد، واستطعنا أن نسعد الجمهور».

أغنيات ألبومي الجديد «يا طيبي» تلامس قلوب الناس

نبيل شعيل

يرفض نبيل شعيل، فكرة أن يقترن اسمه بأي لقب: «لست من محبي الألقاب، ولا أهواها، ولا أحبذ الألقاب التي تطلقها الصحافة عليّ، أنا اسمي نبيل شعيل، وسعيد بهذا الاسم».

وعن مشاركته الأخيرة في حفلات بطولة العالم للرياضات الإلكترونية التي استضافتها العاصمة السعودية ضمن موسم الرياض، قال: «السعودية بوابة انطلاق أي فنان عربي، وأنا سعيد وفخور بمشاركتي في كل الفعاليات التي تقام على أرضها، وأي فنان عربي يطمح، ويسعد بمشاركته في جولة المملكة للألعاب الرياضية الإلكترونية، وللعلم أنا لاعب محترف للغاية في ممارسة ألعاب البلاي ستيشن، وأجيد لعب كرة القدم فيها، ربما ليس لدي قدرة على ممارسة اللعبة على أرض الواقع، ولكني أحترفها في العالم الافتراضي».