برشلونة يواجه ريال مايوركا اليوم... وريال مدريد يصطدم بإيبار غداً

إشبيلية يحسم ديربي الأندلس في مستهل عودة صامتة للدوري الإسباني بعد 3 أشهر من التوقف

برشلونة يسعى إلى التشبث بصدارة الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
برشلونة يسعى إلى التشبث بصدارة الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
TT

برشلونة يواجه ريال مايوركا اليوم... وريال مدريد يصطدم بإيبار غداً

برشلونة يسعى إلى التشبث بصدارة الدوري الإسباني (أ.ف.ب)
برشلونة يسعى إلى التشبث بصدارة الدوري الإسباني (أ.ف.ب)

بعد أن استؤنفت، الخميس، منافسات المرحلة الثامنة والعشرين بلقاء إشبيلية مع ريال بيتيس في مباراة ديربي إشبيلية، تكتمل مباريات المرحلة اليوم وغداً، حيث يحل برشلونة ضيفاً على ريال مايوركا اليوم، فيما يلتقي ريال مدريد مع إيبار غداً (الأحد). ويحتل برشلونة الصدارة برصيد 58 نقطة، بفارق نقطتين أمام أقرب منافسيه ريال مدريد صاحب المركز الثاني. ويمكن لبرشلونة الاستفادة من جديد من خدمات النجم الأوروغوياني لويس سواريز الذي كان قد خضع لعملية جراحية في الركبة في يناير (كانون الثاني)الماضي، وأشارت التوقعات حينها إلى انتهاء موسمه، لكن توقف المنافسات بسبب كورونا منحه الفرصة للمنافسة من جديد خلال الموسم.
وجرى الإعلان قبل أيام أن المهاجم سواريز استعاد لياقته من جديد، لكن كيكي سيتين، المدير الفني لبرشلونة، تمسك بالحذر، وصرح قائلاً: «سواريز في حال جيد، لكن علينا تجنب المخاطرة». وربما يعني ذلك أن مارتين برايثوايت سيشارك أساسياً في الهجوم، إلى جانب ليونيل ميسي وأنطوان غريزمان. وأثار ميسي مخاوف جماهير برشلونة قبل أيام عندما غاب عن التدريبات بسبب مشكلة عضلية بسيطة في الساق اليمنى، لكنه عاد إلى التدريبات من جديد. وقال سيتين يوم الأحد الماضي: «ميسي ليس اللاعب الوحيد الذي غاب عن جلسة تدريبية بسبب بعض الآلام»، وأضاف: «كانت مشكلة بسيطة، وقد سيطرنا عليها، هو على ما يرام ولن يواجه أي مشكلة (في المشاركة أمام مايوركا)».
وفي حالة تعرض برشلونة لكبوة أمام ريال مايوركا الذي كان قد فجر مفاجأة على ملعبه بالفوز على ريال مدريد في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، سيسعى ريال مدريد، ومديره الفني زين الدين زيدان، بقوة إلى استغلال الفرصة. ورغم أن ريال مدريد هو المستضيف للمباراة، فإنها لن تقام على ملعب «سانتياغو برنابيو»، معقل الفريق الملكي في العاصمة مدريد، حيث يخضع الملعب لإصلاحات، ولن يكون متاحاً لاستضافة المباريات الست التي من المفترض أن يحتضنها ريال مدريد هذا الموسم. ويخوض ريال مدريد مبارياته على ملعب استاد «ألفريدو دي ستيفانو» الذي تقام عليه مباريات فريق الصف الثاني بالنادي «ريال مدريد كاستيا».
وتجدر الإشارة إلى أن ملعب «ألفريدو دي ستيفانو»، الواقع في مركز تدريبات ريال مدريد في فالديبيباس، الذي يسع 6 ألاف مشجع، مألوف بالنسبة لزيدان منذ أن كان مدرباً لفريق ريال مدريد كاستيا. لكن الشكوك تحوم حول مدى قدرة لاعبي ريال مدريد على التأقلم مع هذا التغيير، في مواجهة إيبار المعتاد على اللعب في الاستادات الصغيرة، حيث تبلغ سعة استاده 7 آلاف مشجع.
وكان خوسيه لويس منديلبار، المدير الفني لإيبار، الذي يتفوق بفارق نقطتين فقط أمام مراكز الهبوط بجدول الدوري، من بين الذين أبدوا مخاوف إزاء إقامة منافسات 11 جولة من المباريات خلال 35 يوماً، وقال: «لسنا مستعدين لخوض هذا العدد الكبير من المباريات في هذا الوقت القصير، فهذا لا يحدث حتى في بطولات كأس العالم».
ولا شك في أن إيبار سيواجه مهمة صعبة أمام ريال مدريد الذي يمكنه الاستفادة من جديد بجهود النجم البلجيكي إيدين هازارد. وكما كان الحال مع سواريز، كان البلجيكي الدولي هازارد قد اعتقد أنه خاض آخر مباراة له في الموسم عندما تعرض لكسر في الساق في فبراير (شباط) الماضي. لكنه بات بصدد العودة، كما ينتظر عودة ماركو أسينسيو الذي لم يشارك في أي مباراة خلال هذا الموسم بسبب إصابته بتمزق في الرباط الصليبي خلال مباراة ودية أمام آرسنال الإنجليزي في الصيف الماضي. ويدور الصراع بقوة على المركزين الثالث والرابع، المؤهلين لدوري الأبطال، بين فرق إشبيلية وريال سوسييداد وخيتافي وأتلتيكو مدريد، أصحاب المراكز من الثالث إلى السادس، على الترتيب.
وافتتحت منافسات المرحلة الثامنة والعشرين بلقاء إشبيلية الذي يدربه المدير الفني جولن لوبيتيغي، مع ريال بيتيس، في مباراة ديربي الأندلس. وقد تغلب إشبيلية (2-صفر) على غريمه وضيفه ريال بيتيس بفضل ركلة جزاء مثيرة للجدل، ولمسة مذهلة من الجناح الأرجنتيني لوكاس أوكامبوس الذي رد القائم محاولة له في الشوط الأول، قبل أن يمنح اللاعب الأرجنتيني فريقه تقدماً مستحقاً في الدقيقة 56 من ركلة جزاء قاسية عقب تدخل مارك بارترا ضد لوك دي يونغ. وصنع أوكامبوس الهدف الثاني بتمريرة مذهلة بكعب القدم إلى فرناندو ليهز الشباك بعد ذلك بست دقائق، ويعزز الانتصار من آمال إشبيلية في بلوغ دوري أبطال أوروبا. وأحكم فريق المدرب جولن لوبيتيغي قبضته على المركز الثالث برصيد 50 نقطة من 28 مباراة، بينما بقي بيتيس في المركز الـ12 برصيد 33 نقطة.


مقالات ذات صلة

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

رياضة عالمية رافينيا خلال مؤتمر صحافي بجدة أمس (رويترز)

رافينيا: لن أكذب... أزمة تسجيل أولمو ستؤثر على تعاقدات برشلونة المستقبلية

اعتبر البرازيلي رافينيا، جناح برشلونة، أن التعاقدات المستقبلية المحتملة ستتردد في الانضمام إلى العملاق الكاتالوني بسبب أزمة تسجيل داني أولمو.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد (أ.ف.ب)

رئيس ريال مدريد فلورنتينو بيريز يدعو إلى انتخابات النادي

دعا فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد، حامل لقب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الثلاثاء، إلى إجراء انتخابات للنادي.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور سيغيب عن مباراتين في الليغا (د.ب.أ)

إيقاف فينيسيوس جونيور مباراتين

تم إيقاف مهاجم ريال مدريد فينيسيوس جونيور لمباراتين، بعد البطاقة الحمراء التي حصل عليها خلال مباراة الجمعة ضد فالنسيا في ميستايا.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية أزمة تسجيل داني أولمو ما زالت متواصلة (رويترز)

برشلونة وفليك ينتظران حل أزمة أولمو قبل السوبر

لا يتوقع برشلونة مشاركة داني أولمو أو باو فيكتور في قبل نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة عالمية إرنستو فالفيردي مدرب أتلتيك بلباو (رويترز)

فالفيردي يرى أن غياب أولمو «أفضل» لبلباو

رأى إرنستو فالفيردي، مدرب أتلتيك بلباو، أن غياب لاعب وسط برشلونة داني أولمو عن المواجهة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني لكرة القدم (الأربعاء)، أمر أفضل لفريقه.

«الشرق الأوسط» (جدة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.