> أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن على متين طوبوز؛ الموظف التركي بالقنصلية الأميركية في إسطنبول، لإدانته بـ«مساعدة منظمة إرهابية»؛ في إشارة إلى «حركة الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن. وقضت المحكمة بعقوبة السجن على طوبوز لمدة 8 سنوات و9 أشهر. وتسبب ملف طوبوز، مع ملفات أخرى، في تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الماضية، وهو مترجم تركي كان يعمل في إدارة مكافحة المخدرات بالقنصلية الأميركية في إسطنبول. ونفى طوبوز الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن الاتصالات التي تقول السلطات التركية إنه أجراها مع أنصار لغولن كانت تندرج في إطار عمله، وأنه كان يطبق «أوامر» مسؤولين في القنصلية.
وكان ألقي القبض على طوبوز في عام 2017، ووجهت إليه الاتهامات رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2019. وقالت السفارة الأميركية في أنقرة إن الاتهامات الموجهة إلى طوبوز، اتهامات لا أساس لها، مشيرة إلى اعتقال مواطنين أتراك آخرين من موظفي البعثات الدبلوماسية الأميركية دون مبرر؛ منهم الخبير في «الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)» سركان غولغ الذي يحمل الجنسيتين التركية والأميركية والذي سجن بتهم تتعلق بدعم الإرهاب (تم الإفراج عنه).
وإلى جانب محاكمة طوبوز؛ تفرض السلطات التركية الإقامة الجبرية على موظف آخر بالقنصلية الأميركية في إسطنبول هو متين شنتورك، الذي يواجه اتهامات مماثلة لاتهامات طوبوز.
السجن لموظف بقنصلية أميركا في إسطنبول
السجن لموظف بقنصلية أميركا في إسطنبول
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة