السجن لموظف بقنصلية أميركا في إسطنبول

TT

السجن لموظف بقنصلية أميركا في إسطنبول

> أصدرت محكمة تركية حكماً بالسجن على متين طوبوز؛ الموظف التركي بالقنصلية الأميركية في إسطنبول، لإدانته بـ«مساعدة منظمة إرهابية»؛ في إشارة إلى «حركة الخدمة» التابعة للداعية فتح الله غولن. وقضت المحكمة بعقوبة السجن على طوبوز لمدة 8 سنوات و9 أشهر. وتسبب ملف طوبوز، مع ملفات أخرى، في تدهور العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في السنوات الماضية، وهو مترجم تركي كان يعمل في إدارة مكافحة المخدرات بالقنصلية الأميركية في إسطنبول. ونفى طوبوز الاتهامات الموجهة إليه، مؤكدا أن الاتصالات التي تقول السلطات التركية إنه أجراها مع أنصار لغولن كانت تندرج في إطار عمله، وأنه كان يطبق «أوامر» مسؤولين في القنصلية.
وكان ألقي القبض على طوبوز في عام 2017، ووجهت إليه الاتهامات رسمياً في يناير (كانون الثاني) 2019. وقالت السفارة الأميركية في أنقرة إن الاتهامات الموجهة إلى طوبوز، اتهامات لا أساس لها، مشيرة إلى اعتقال مواطنين أتراك آخرين من موظفي البعثات الدبلوماسية الأميركية دون مبرر؛ منهم الخبير في «الوكالة الأميركية للطيران والفضاء (ناسا)» سركان غولغ الذي يحمل الجنسيتين التركية والأميركية والذي سجن بتهم تتعلق بدعم الإرهاب (تم الإفراج عنه).
وإلى جانب محاكمة طوبوز؛ تفرض السلطات التركية الإقامة الجبرية على موظف آخر بالقنصلية الأميركية في إسطنبول هو متين شنتورك، الذي يواجه اتهامات مماثلة لاتهامات طوبوز.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.