الكاظمي يتحدث عن مخطط لاغتياله في الموصل

انطلاق الحوار بين بغداد وواشنطن... وتوصية بإدراج العامري في قوائم الإرهاب الأميركية

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
TT

الكاظمي يتحدث عن مخطط لاغتياله في الموصل

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)
رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي (رويترز)

شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أمس، على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية على «تليغرام». وأضاف الكاظمي أنه تلقى تقارير أمنية عن وجود مخطط لاغتياله خلال زيارة الموصل أول من أمس.
في غضون ذلك، انطلق الحوار الاستراتيجي بين بغداد وواشنطن أمس، تزامنا مع توصية قدمتها «لجنة دراسات» تابعة للحزب الجمهوري في الكونغرس الاميركي بإدراج «منظمة بدر» العراقية وأمينها العام هادي العامري وعدد من فصائل «الحشد الشعبي» على لائحة الإرهاب. وسبق انطلاق الحوار، سقوط صاروخ «كاتيوشا» على المنطقة الخضراء مقابل السفارة الأميركية.
وطبقاً لقناة «الحرة»، فإن «لجنة الدراسات» التابعة للحزب الجمهوري، أوصت الكونغرس بـضرورة تصنيف «منظمة بدر» والعامري وفصائل أخرى، مثل «كتائب الإمام علي» و«سرايا الخراساني» و«كتائب سيد الشهداء» و«لواء أبي الفضل العباس» و«حركة الأوفياء» و«حركة جند الإسلام» و«سرايا عاشوراء»، على لائحة الإرهاب.
وكان العامري زعيم «تحالف الفتح» الذي استقال من عضويته في البرلمان العراقي مؤخراً، دعا أعضاء الوفد العراقي المفاوض إلى أن يكونوا بمستوى ثقة العراقيين بهم.
وقال، في بيان: «يتوجب على المفاوضين العراقيين أن يضعوا نصب أعينهم قرار مجلس النواب العراقي يوم 5 - 1 - 2020 القاضي بخروج القوات الأجنبية من العراق، وتحقيق السيادة الوطنية الكاملة».
وكان هشام داود، مستشار رئيس الوزراء العراقي، أكد أن «كل تفاصيل الحوار بين العراق والولايات المتحدة واضحة لا خفايا فيها». وأضاف أن «الحكومة العراقية تفكّر مع الولايات المتحدة بأنه آن الأوان لجدولة وجود هذه القوات العسكرية على الأراضي العراقية، التي جاءت بطلب من الحكومة العراقية عام 2014. على أن تبقى علاقات ودية، ويستمر التعاون بين البلدين في مجالات التدريب والمعلومات الاستخبارية، ومواجهة الملفات التي ستطرح في الحوار الثنائي بين العراق وأميركا».
....المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.