تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

ترمب يرفض تغيير أسماء قواعد عسكرية مستوحاة من «حقبة الكونفدرالية»

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
TT

تماثيل «الماضي الاستعماري» هدف لمناهضي العنصرية

بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)
بقايا تمثال تاجر رقيق رماه مناهضون في نهر بريستول الإنجليزية (أ.ف.ب)

بينما تتواصل المظاهرات المناهضة للعنصرية في الولايات المتحدة وأوروبا، على خلفية مقتل جورج فلويد في مدينة مينيابوليس الأميركية، في 25 مايو (أيار) الماضي، اختار بعض المتظاهرين استهداف تماثيل، بحجة أنها ترمز لـ«الماضي الاستعماري والعنصري».
ففي بوسطن، بولاية ماساتشوستس، قُطع رأس تمثال المستكشف الإيطالي كريستوفر كولومبوس، ما أدى إلى فتح تحقيق لم يؤدِ إلى توقيفات على الفور. وسبق لتمثال كولومبوس أن تعرض للتخريب في الماضي، إذ إن صاحبه كان مثار جدل في الولايات المتحدة منذ سنوات. كذلك، تعرض أول من أمس تمثال آخر للتخريب في ميامي، ورمي ثالث في بحيرة بفيرجينيا.
وفي بريطانيا، أزال متظاهرون تمثالاً لتاجر رقيق من الحقبة التاريخية في مدينة بريستول، ورموه في نهر، قبل أن تستعيده السلطات وتضعه في «مكان آمن».
وفيما تتزايد الدعوات لتمرير إصلاحات في الكونغرس، تضع حداً لوحشية الشرطة الأميركية، أعلن الرئيس دونالد ترمب، مساء أول من أمس، رفضه القاطع لمقترح إزالة أسماء جنرالات كونفدراليين من حقبة الحرب الأهلية عن قواعد عسكرية في الولايات المتّحدة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.