سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي
TT

سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي

بعد أن قطعت جولتها العالمية بسبب جائحة كورونا، تعود سيلين ديون إلى فرنسا اعتباراً من مارس (آذار) 2021 وستشارك في مهرجان «فيياي شارو» في 15 يوليو (تموز) 2021 بعدما كانت مشاركتها مقررة في دورة السنة الحالية. وستستأنف النجمة الكندية جولتها في أوروبا وتقيم اعتباراً من 19 مارس 2021 ست حفلات في «لا ديفانس أرينا» في باريس، ثم ستتوقف في 32 مدينة حتى يوليو 2021 من بينها كاريه في غرب البلاد في إطار مهرجان «فيياي شارو» الذي كان يفترض أن تغني فيه خلال الصيف الحالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت النجمة العالمية في بيان: «كنت أتمنى فعلاً أن أعود إلى المسرح هذه السنة لكن ما من شيء أهم من صحة الجميع وسلامتهم. العالم بأسره مر بلحظات صعبة جداً خلال الجائحة وأنا أتعاطف مع كل الذين عانوا». أما بالنسبة للحفلات التي أرجئت في أميركا الشمالية فستعلن التواريخ الجديدة لها قريباً. وستبقى البطاقات المبيعة لعام 2020 صالحة للحفلات الجديدة في 2021.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».