سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي
TT

سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي

بعد أن قطعت جولتها العالمية بسبب جائحة كورونا، تعود سيلين ديون إلى فرنسا اعتباراً من مارس (آذار) 2021 وستشارك في مهرجان «فيياي شارو» في 15 يوليو (تموز) 2021 بعدما كانت مشاركتها مقررة في دورة السنة الحالية. وستستأنف النجمة الكندية جولتها في أوروبا وتقيم اعتباراً من 19 مارس 2021 ست حفلات في «لا ديفانس أرينا» في باريس، ثم ستتوقف في 32 مدينة حتى يوليو 2021 من بينها كاريه في غرب البلاد في إطار مهرجان «فيياي شارو» الذي كان يفترض أن تغني فيه خلال الصيف الحالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت النجمة العالمية في بيان: «كنت أتمنى فعلاً أن أعود إلى المسرح هذه السنة لكن ما من شيء أهم من صحة الجميع وسلامتهم. العالم بأسره مر بلحظات صعبة جداً خلال الجائحة وأنا أتعاطف مع كل الذين عانوا». أما بالنسبة للحفلات التي أرجئت في أميركا الشمالية فستعلن التواريخ الجديدة لها قريباً. وستبقى البطاقات المبيعة لعام 2020 صالحة للحفلات الجديدة في 2021.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.