سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي
TT

سيلين ديون تعود إلى «فيياي شارو» الفرنسي

سيلين ديون تعود  إلى «فيياي شارو» الفرنسي

بعد أن قطعت جولتها العالمية بسبب جائحة كورونا، تعود سيلين ديون إلى فرنسا اعتباراً من مارس (آذار) 2021 وستشارك في مهرجان «فيياي شارو» في 15 يوليو (تموز) 2021 بعدما كانت مشاركتها مقررة في دورة السنة الحالية. وستستأنف النجمة الكندية جولتها في أوروبا وتقيم اعتباراً من 19 مارس 2021 ست حفلات في «لا ديفانس أرينا» في باريس، ثم ستتوقف في 32 مدينة حتى يوليو 2021 من بينها كاريه في غرب البلاد في إطار مهرجان «فيياي شارو» الذي كان يفترض أن تغني فيه خلال الصيف الحالي، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت النجمة العالمية في بيان: «كنت أتمنى فعلاً أن أعود إلى المسرح هذه السنة لكن ما من شيء أهم من صحة الجميع وسلامتهم. العالم بأسره مر بلحظات صعبة جداً خلال الجائحة وأنا أتعاطف مع كل الذين عانوا». أما بالنسبة للحفلات التي أرجئت في أميركا الشمالية فستعلن التواريخ الجديدة لها قريباً. وستبقى البطاقات المبيعة لعام 2020 صالحة للحفلات الجديدة في 2021.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.