1.5 مليون طلب لتعويضات البطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

باحثون عن العمل يملأون استمارات للتقدم إلى وظائف في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
باحثون عن العمل يملأون استمارات للتقدم إلى وظائف في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
TT

1.5 مليون طلب لتعويضات البطالة خلال أسبوع في الولايات المتحدة

باحثون عن العمل يملأون استمارات للتقدم إلى وظائف في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)
باحثون عن العمل يملأون استمارات للتقدم إلى وظائف في الولايات المتحدة (أرشيفية - رويترز)

واصل تعداد الطلبات الأسبوعية لتعويضات البطالة في الولايات المتحدة تراجعه البطيء، مع تقديم نحو مليون و542 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي، حسب الأرقام التي نشرتها وزارة العمل اليوم (الخميس).
ويكاد هذا الرقم يتوافق وتوقعات متابعين قدّروا الطلبات للفترة بين 31 مايو (أيار) و6 يونيو (حزيران) بمليون و525 ألفاً، وكان مليون و897 ألفاً تقدموا بطلبات للتعويض خلال الأسبوع السابق.
وتقاضى 20.9 مليون تعويضات البطالة في الأسبوع الأخير من مايو (أيار)، في تراجع عن الأسبوع الذي سبقه، وفق وزارة العمل، مع العلم أن هذه الأرقام تُنشر عادة بعد أسبوع من تقديم الطلبات.
ولا يشمل عدد الذين تلقوا تعويضات في بداية يونيو سوى نحو نصف الأميركيين الذين قدّموا طلبات منذ الشروع في إقرار تدابير العزل في الولايات المتحدة في منتصف مارس (آذار).
وفي الواقع، فإنّ البعض وجد عملاً في الأثناء، فيما ليس بمقدور آخرين الحصول على تعويضات البطالة. وجرى بشكل موقت توسيع لوائح الذين تحق لهم الاستفادة من تعويضات البطالة، لتشمل المصابين بـ«كوفيد - 19» أو الخاضعين لحجر صحي، وذلك في إطار خطة الإنعاش الاقتصادي التي تبناها البيت الأبيض والكونغرس في نهاية مارس.


مقالات ذات صلة

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.