الكاظمي يحدد «السيادة» و«المصلحة» محوري الحوار مع واشنطن

زار الموصل في الذكرى السادسة لسقوطها بيد «داعش»

الكاظمي يتحدث بمناسبة حفل إعادة افتتاح جسر يربط شرق الموصل بغربها أمس (إ.ب.أ)
الكاظمي يتحدث بمناسبة حفل إعادة افتتاح جسر يربط شرق الموصل بغربها أمس (إ.ب.أ)
TT

الكاظمي يحدد «السيادة» و«المصلحة» محوري الحوار مع واشنطن

الكاظمي يتحدث بمناسبة حفل إعادة افتتاح جسر يربط شرق الموصل بغربها أمس (إ.ب.أ)
الكاظمي يتحدث بمناسبة حفل إعادة افتتاح جسر يربط شرق الموصل بغربها أمس (إ.ب.أ)

أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أمس أن أول عناصر الحوار المرتقب مع الولايات المتحدة هما السيادة وتحقيق مصلحة العراق، الأمر الذي عزز النقاش الدائر بين القوى السياسية حول الأولويات المتباينة لهذا الحوار.
وحدد الكاظمي أولويات حكومته خلال الحوار المرتقب مع واشنطن، أثناء اجتماع عقده مع ممثلين لعشائر ووجهاء محافظة نينوى على هامش زيارة قام بها إلى مدينة الموصل أمس.
واختار الكاظمي الموصل لتكون أولى وجهاته خارج بغداد منذ توليه المنصب، في الذكرى السادسة لسقوطها بيد تنظيم «داعش»، مصطحباً معه قائد جهاز مكافحة الإرهاب، الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي، أحد أبرز قادة المعركة التي انتهت بطرد التنظيم من المدينة.
وشدد الكاظمي على أنه لن يسمح «بتكرار ما حصل»، حين سيطر التنظيم على ثلث أراضي العراق وأعلن «دولته» المزعومة في 10 يونيو (حزيران) 2014.
وشدد الكاظمي على «أهمية التعايش والتنوع في نينوى، باعتباره ميزة وعنصر قوة لها»، مضيفاً أن المحافظة «تنهض وتزدهر بتكاتف أبنائها من كلّ الطوائف والإثنيات». وأشار إلى أن «الموصل الحدباء تمثل تاريخاً وإرثاً حضارياً وإنسانياً، وقد تعرضت لإرهاب عصابات داعش، وجرى تحريرها بعد أن امتزجت دماء العراقيين جميعاً في ملحمة بطولية يُفتخر بها».
ولفت الكاظمي إلى أن «الحكومة ورثت تركة ثقيلة، وتسلمت ميزانية خاوية}، لكنه رأى أن «فرص النجاح متوفرة لبناء دولة المواطنة».
... المزيد
 



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله