تركيا تعلن رفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو (رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو (رويترز)
TT

تركيا تعلن رفضها المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو (رويترز)
وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو (رويترز)

أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أغلو، اليوم (الأربعاء)، رفض بلاده المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار في ليبيا.
ودعت مصر إلى وقف إطلاق النار اعتبارًا من يوم الاثنين في إطار مبادرة تقترح أيضاً مجلس قيادة منتخباً لليبيا. ولاقت المبادرة المصرية ترحيباً عربياً ودولياً. في حين اعتبرت ألمانيا أن المحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة أساسية لعملية السلام.
لكن جاويش أوغلو الذي تدعم دبلاده حكومة «الوفاق الوطني» برئاسة فائز السراج، رفض الاقتراح قائلاً «إذا كان سيجري التوقيع على وقف لإطلاق النار، فإنه ينبغي أن يكون عبر منصة تجمع كل الأطراف معاً». وأضاف «لا نرى أن دعوة وقف إطلاق النار لإنقاذ حفتر خالصة أو يمكننا تصديقها». وتابع قائلاً، إن تركيا ستواصل إجراء محادثات مع كل الأطراف للتوصل إلى حل في ليبيا، لكن هذا الحل يتطلب موافقة الطرفين.
وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ونظيره الأميركي دونالد ترمب الوضع في ليبيا خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين. وقال إردوغان، إنهما اتفقا حول «بعض القضايا» المتعلقة بليبيا، وإن حكومة الوفاق الوطني ستواصل القتال لانتزاع السيطرة على مدينة سرت الساحلية وقاعدة الجفرة الجوية التي تقع على مسافة أبعد إلى الجنوب.
وقال جاويش أوغلو، إن إردوغان وترمب عهدا إلى وزراء الخارجية والدفاع وقادة المخابرات والمستشارين الأمنيين في البلدين بحث الخطوات التي يمكن اتخاذها في ليبيا.
وقالت الرئاسة التركية، إن إردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين بحثا الوضع في ليبيا، بالإضافة إلى الوضع في إدلب السورية، في اتصال هاتفي اليوم.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».