علماء يصممون جهاز تنفس صناعي يجري التحكم فيه عن بعد

أحد العاملين في المجال الطبي أثناء العمل على الجهاز (رويترز)
أحد العاملين في المجال الطبي أثناء العمل على الجهاز (رويترز)
TT

علماء يصممون جهاز تنفس صناعي يجري التحكم فيه عن بعد

أحد العاملين في المجال الطبي أثناء العمل على الجهاز (رويترز)
أحد العاملين في المجال الطبي أثناء العمل على الجهاز (رويترز)

صمم فريق من العلماء البولنديين جهاز تنفس صناعي يجري التحكم فيه عن بُعد لتمكين الأطباء من مساعدة المرضى على التنفس؛ لكن من على مسافة، في محاولة لحماية العاملين في المجال الطبي خلال جائحة فيروس «كورونا» المستجدّ.
وقال مصممو المشروع لـ«رويترز» إنه إذا ثبت أن استخدام الجهاز الجديد «رسبيسيف» يعمل بأمان على البشر، فسوف يتمكن الأطباء من مراقبة الأنشطة الحيوية للمريض عن طريق تطبيق ومتابعة الحالة وتعديل ضبط الجهاز من أي مكان في المستشفى.
وسيتلقى الأطباء إشارة في حالة فصل الجهاز أو حدوث تغير كبير في حالة المريض.
والحاجة للتنفس باستخدام جهاز التنفس الصناعي شائعة بين مرضى الحالات الحرجة من «كوفيد19»؛ المرض الناتج عن تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ.
ويقول لوكاس سارباك، المستشار الطبي للمشروع، إن خاصية التحكم عن بُعد تعني أن الطاقم الطبي سيكون أقل عرضة لمخالطة المرضى.
وقال ليسيك كوفاليك، مدير المشروع، إن الجهاز الجديد سيكون أقل تكلفة بكثير من أجهزة التنفس الصناعي المستخدمة حالياً، لكنه لم يحدد سعره.
ورغم أن هذه التكنولوجيا ما زالت قيد الاختبار؛ فإن سارباك وكوفاليك يقولان إنهما يأملان بطرح الجهاز في بولندا خلال بضعة أشهر، وطرحه على نطاق أوسع في السوق العالمية بعد ذلك.


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
TT

«جائزة الملك فيصل 2025» تعلن‬⁩ أسماء الفائزين بفروعها الأربعة

جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)
جانب من إعلان الفائزين خلال حفل في الرياض (جائزة الملك فيصل)

كشفت جائزة الملك فيصل العالمية، مساء الأربعاء، عن الفائزين بفروعها الأربعة لعام 2025، وذلك بعد انتهاء أعمال لجان الاختيار التي عقدت جلساتها في العاصمة السعودية الرياض.

وقال الدكتور عبد العزيز السبيل، أمين عام الجائزة، إن اللجان عقدت جلسات منذ يوم الاثنين في الرياض لتحديد الفائزين بالفروع الأربعة: «الدراسات الإسلامية، واللغة العربية والأدب، والطب، والعلوم»، بينما سيتم الإعلان عن الفائز بفرع «خدمة الإسلام» نهاية يناير (كانون الثاني) الحالي.

وتوصلت اللجان إلى قرار بمنح جائزة الملك فيصل في فرع الدراسات الإسلامية لعام 2025، وموضوعها «الدراسات التي تناولت آثار الجزيرة العربية»، بالاشتراك؛ للأستاذ الدكتور سعد الراشد، والأستاذ الدكتور سعيد السعيد.

ومنحت الجائزة في فرع «العلوم»، وموضوعها «الفيزياء» للأستاذ الدكتور سوميو إيجيما، و«الطب»، وموضوعها «العلاج الخلوي» للأستاذ الدكتور ميشيل سادلين.

إلى ذلك، قَررت اللجان حجب جائزة فرع «اللغة العربية والأدب» لهذا العام، وموضوعها «الدراسات التي تناولت الهوية في الأدب العربي»، لعدم تحقيق الأعمال المرشحة المعايير.

‏ من أعمال لجان الاختيار قبل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة في أفرعها الأربع (جائزة الملك فيصل)

وضمّت لجان التحكيم هذا العام نخبة خبراء وعلماء ومتخصصين من 16 دولة مختلفة، اجتمعوا في الرياض لتقييم الأعمال المقدمة، واختيار الفائزين بطريقة موضوعية وشفافة، وفقاً للوائح التي وضعتها الأمانة العامة للجائزة.

وتُكرّم «جائزة الملك فيصل» التي تأسست عام 1977 ومُنِحت لأول مرة عام 1979، الأعمال المتميزة للأفراد والمؤسسات في خمسة أفرع. وتهدف إلى خدمة المسلمين في حاضرهم ومستقبلهم، وإلهامهم للمساهمة في جميع مجالات الحضارة، وإثراء المعرفة البشرية وتطويرها.