سباق بين المسار السياسي وتحضيرات «معركة سرت»

الجامعة تدعو «الوفاق» إلى التجاوب مع «إعلان القاهرة}... وإردوغان يهاجم موسكو ويلمّح إلى تقارب مع واشنطن

مسلحون موالون لحكومة {الوفاق} وسط مدينة ترهونة (إ.ب.أ)
مسلحون موالون لحكومة {الوفاق} وسط مدينة ترهونة (إ.ب.أ)
TT

سباق بين المسار السياسي وتحضيرات «معركة سرت»

مسلحون موالون لحكومة {الوفاق} وسط مدينة ترهونة (إ.ب.أ)
مسلحون موالون لحكومة {الوفاق} وسط مدينة ترهونة (إ.ب.أ)

يحتدم سباق بين المسار الدبلوماسي الرامي لحل الأزمة الليبية سياسياً، والتحضيرات لـ«معركة سرت» في ظل إصرار قوات حكومة الوفاق على التقدم باتجاه المدينة الاستراتيجية.
وأعلنت السفارة الأميركية في ليبيا عن تزايد ما وصفته بـ«احتمالات التوصل إلى وقف إطلاق نار وحوار سياسي حقيقي خلال الأيام المقبلة». كما أكد الاتحاد الأوروبي ثبات موقفه من الأزمة، وترحيبه بـ«إعلان القاهرة» لوقف الحرب، قائلاً إن المبادرة المصرية «تتوافق مع مقررات مؤتمر برلين».
وجددت السعودية ترحيبها بالجهود المصرية الهادفة لحل الأزمة الليبية. وحث مجلس الوزراء في جلسته أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، جميع الأطراف الليبية على تغليب المصلحة الوطنية والوقف الفوري لإطلاق النار، والبدء في مفاوضات سياسية عاجلة وشاملة برعاية الأمم المتحدة.
في غضون ذلك، هاجم الرئيس التركي رجب طيب إردوغان روسيا بسبب تأييدها «إعلان القاهرة»، ولمّح إلى تقارب مع واشنطن، بقوله إنه بحث في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، مساء أول من أمس، قضايا عدة على رأسها ليبيا، مضيفاً أنه تم الاتفاق على بعض النقاط، من دون أن يكشف عنها.
بدورها، عبرت جامعة الدول العربية عن أملها في أن تتجاوب حكومة «الوفاق» مع «إعلان القاهرة» وتنخرط في مسار سياسي شامل يخرج ليبيا من أزمتها.
... المزيد
 



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.