إجراءات أمنية في دمشق لـ«ملاحقة الدولار»

اعتقالات في السويداء بعد مظاهرات... و3 قتلى مدنيين بقصف على إدلب

متظاهرون في وسط مدينة السويداء أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون في وسط مدينة السويداء أمس (أ.ف.ب)
TT

إجراءات أمنية في دمشق لـ«ملاحقة الدولار»

متظاهرون في وسط مدينة السويداء أمس (أ.ف.ب)
متظاهرون في وسط مدينة السويداء أمس (أ.ف.ب)

بدأت الأجهزة الأمنية السورية، أمس، حملة في دمشق لوقف تدهور سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار الأميركي.
وشهدت العاصمة السورية حالة استنفار أمني وإعادة لبعض الحواجز على مداخل دمشق الجنوبية، لتضاف إلى دوريات أمنية تترصد تجار العملة والصرافين، وملاحقة من يمارس نشاطه في الخفاء.
وقالت مصادر لـ«الشرق الأوسط» إن «أجهزة النظام تتعقب كل دولار يدخل السوق».
من جهة أخرى, نُفذت اعتقالات لنشطاء بعد مظاهرات مدينة السويداء، جنوب البلاد، أمس، في اليوم الثالث، للمطالبة برحيل الرئيس بشار الأسد.
ميدانياً، واصل الطيران الحربي الروسي، منذ مساء أول أمس، قصف مواقع في إدلب، خاصة جبل الزاوية جنوب المحافظة. وقتل ما لا يقل عن 3 مدنيين.
... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.