بدأت، اليوم الثلاثاء، مراسم جنازة جورج فلويد في هيوستن بولاية تكساس بعد 15 يوماً على مصرع الأميركي الأسود اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض، ما أثار مظاهرات ضخمة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.
وقالت القسّيسة ميا رايت، في كنيسة «فاونتن أوف برايز»: «إنه وقت الاحتفال بحياته»، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكان أقرباء فلويد ألقوا على نعشه المفتوح النظرة الأخيرة.
وبعد إقامة الجنازة الخاصة في هيوستن، سيجري نقل الجثمان إلى مدينة بيرلاند القريبة، لدفنه بجوار والدة فلويد. وقال مسؤولون محليون إنه سيجري حمل النعش في الميل الأخيرة من موكب الجنازة على عربة تجرها الخيول.
وجرى، الاثنين، تكريم ذكرى الرجل الأسود البالغ من العمر 46 عاماً في مدينة هيوستن التي عاش فيها فترة طويلة، وتسببت وفاته في إطلاق شرارة غضب ومظاهرات لم تشهدها الولايات المتحدة منذ ستينات القرن الماضي دفاعاً عن الحقوق المدنية.