دراسة: تجاهل الشخص لإرشادات كورونا الصحية قد يدل على «اعتلاله نفسياً»

السيكوباتيون يساهمون بشكل كبير في نشر الوباء (أ.ف.ب)
السيكوباتيون يساهمون بشكل كبير في نشر الوباء (أ.ف.ب)
TT

دراسة: تجاهل الشخص لإرشادات كورونا الصحية قد يدل على «اعتلاله نفسياً»

السيكوباتيون يساهمون بشكل كبير في نشر الوباء (أ.ف.ب)
السيكوباتيون يساهمون بشكل كبير في نشر الوباء (أ.ف.ب)

أكدت دراسة حديثة أن شخصية الفرد تلعب دوراً كبيراً في رغبته وقدرته على الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي وغيرها من الإرشادات الصحية المتعلقة بفيروس كورونا المستجد.
ووفقا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فقد وجد الباحثون أن الأشخاص أصحاب الشخصية السيكوباتية (المعتلون نفسيا المعروفون بلا مبالاتهم وتثبيطهم لجهود وسلوك الآخرين) هم أكثر عرضة لتجاهل النصائح والإرشادات الصحية اللازمة لمنع تفشي الفيروس وبالتالي فهم يساهمون بشكل كبير في نشر الوباء.
وقيّم الباحثون أداء أكثر من 500 أميركي فيما يخص الالتزام بإرشادات الصحة العامة كما أجروا مراجعة شاملة لشخصياتهم.
ووجد الباحثون أن تجاهل قواعد وإرشادات الصحة العامة مرتبط بشكل كبير بالشخصية السيكوباتية، وأن قيام الشخص بعدم احترام هذه القواعد قد يدل على أنه «معتل نفسيا».
وقال الدكتور بافل بلاغوف من كلية ويتمان الأميركية: «هؤلاء الأشخاص يساهمون في نشر الوباء حيث إنهم يفشلون في حماية أنفسهم وحماية الآخرين».
وأشار بافل إلى أن تصرفات هؤلاء الأشخاص تتعارض مع تصرفات الأشخاص العاديين، الذين لا يعانون من أي اعتلال نفسي، حيث إنهم يلتزمون بقواعد التباعد الاجتماعي والإرشادات الصحية اللازمة ويحرصون على سلامة الأصدقاء والعائلة والغرباء.
وأشارت الدراسة إلى أن أصحاب الشخصية السيكوباتية هم أكثر عرضة للمس الأسطح المستخدمة بانتظام في الأماكن العامة أو العطس عليها، بغرض نقل العدوى لغيرهم عمدا.
وأصاب فيروس كورونا 7 ملايين و66 ألفا و854 شخصا حول العالم
وتسبب في وفاة 404072 آخرين.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«ستاربكس» تفتتح مقهى يتيح إطلالة على كوريا الشمالية (صور)

أحد الزبائن ينظر من منظار خارج المقهى (أ.ب)
أحد الزبائن ينظر من منظار خارج المقهى (أ.ب)
TT

«ستاربكس» تفتتح مقهى يتيح إطلالة على كوريا الشمالية (صور)

أحد الزبائن ينظر من منظار خارج المقهى (أ.ب)
أحد الزبائن ينظر من منظار خارج المقهى (أ.ب)

افتتحت سلسلة مقاهي «ستاربكس» الأميركية مقهى جديداً في كوريا الجنوبية، يقع على برج مراقبة على الحدود مع كوريا الشمالية، مما يسمح للزبائن باحتساء مشروباتهم أثناء النظر إلى المملكة المنعزلة.

وبحسب شبكة «سي إن إن» الأميركية، يقع المقهى الذي يتسع لـ30 مقعداً في برج مراقبة أعلى متنزه «Aegibong Peace Ecopark» بمدينة غيمبو، على بعد نحو 20 ميلاً شمال العاصمة سيول، بالقرب من المنطقة منزوعة السلاح الكورية.

وكان أول يوم عمل للمقهى، يوم الجمعة 29 نوفمبر (تشرين الثاني).

أحد الزبائن يحمل علم كوريا الجنوبية (أ.ب)

ويمكن للزبائن الاحتشاد في منصة المراقبة خارج المقهى، ورؤية بعض المزارع والمباني منخفضة الارتفاع في مقاطعة كايبونغ عبر الحدود مباشرة، كما يمكنهم باستخدام المناظير الموجودة بالمكان رؤية مساحات أبعد بدقة.

زبائن يستخدمون المناظير خارج المقهى (رويترز)

وقال أحد السكان المحليين ويدعى بايك هي سون (48 عاماً): «أتمنى أن أتمكن من مشاركة هذه القهوة اللذيذة مع الناس الذين يعيشون في كوريا الشمالية أمامنا مباشرة».

زبائن داخل مقهى «ستاربكس» الجديد (أ.ب)

أما ليم جونغ تشول، وهو رجل يبلغ من العمر 80 عاماً وكان قد قاتل في حرب فيتنام، فقد قال تعليقاً على افتتاح هذا المقهى: «كان مفهوم الأمن قديماً يبدو صارماً ومتوتراً جداً، ولكن الآن، مع وجود هذا المقهى هنا، يبدو أن الأمور أصبحت أكثر سلمية وطمأنينة».

زبائن يلتقطون صورة خارج المقهى (رويترز)

ولا تزال كوريا الشمالية والجنوبية في حالة حرب من الناحية العملية، حيث لم يتم توقيع أي معاهدة لإنهاء الحرب الكورية من عام 1950 إلى عام 1953. بل توقف القتال بعد الهدنة.

ووصف رئيس بلدية غيمبو، كيم بيونغ سو، موقع المقهى بأنه «فريد»، لأنه يمثل «سحر الثقافة الكورية».

ويحظى الموقع بأهمية ثقافية وتاريخية، حيث إنه في الأصل كان موقعاً لتلة 154، حيث قاتلت الكوريتان وحلفاؤهما بشراسة أثناء الحرب.