4 تطبيقات أساسية لضبط العمل من المنزل وتنظيمه

تساعد على تأسيس عادات جديدة وتقليل التشتت الذهني

4 تطبيقات أساسية لضبط العمل من المنزل وتنظيمه
TT

4 تطبيقات أساسية لضبط العمل من المنزل وتنظيمه

4 تطبيقات أساسية لضبط العمل من المنزل وتنظيمه

يعمل الكثيرون اليوم من منازلهم ومن السّهل جداً أن يتشتّت ذهنهم بسبب أيّ شيء قد يحيط بهم. وقد يتمكّن المرء من السيطرة على أسئلة أطفاله عن العمليات الحسابية مثلاً أو من التعامل مع اتصال عملي يجريه شريك حياته عبر الفيديو، أو حتّى مع حاجات حيوان أليف متطلّب، ولكنه يجب أن يكون المسيطر في تنظيم وقته أيضاً.

عادات جديدة
للمساعدة في هذه المسألة، اختبرنا بعض التطبيقات الإلكترونية المرتبطة بالإنتاجية والتي تتيح لمستخدميها الإمساك بزمام أمورهم أثناء العمل من المنزل.
لذا، سواء كنتم تسعون لتنظيم أعمالكم أو للابتعاد عما يشتّتكم ويهدر وقتكم على الإنترنت، إليكم بعض التطبيقات التي ستساعدكم في ذلك.
> خلق العادات: ستريكس (Streaks). قد يشعر الإنسان بالكسل أمام أبسط الأمور كتنظيف الأسنان بالخيط أو شرب الماء أو ممارسة الرياضة. ولكنّه في المقابل يملك طبيعة تنافسية، ولهذا السبب، لا شكّ في أنّكم ستستمتعون باستخدام تطبيق «ستريكس»، حتّى أنّكم قد تتعجّبون كيف أنّكم لم تستخدموه قبل فترة العزل. يتميّز هذا التطبيق بسهولة الاستخدام والتصميم الجميل (حائز على جائزة أبل للتصميم).
يعرض لكم «ستريكس» أعمالكم على شكل دوائر تحتوي على رسومات ظريفة تصف المهمّة، وليس على شكل لائحة كما التطبيقات التقليدية. تركّز الفكرة الأساسية لهذا التطبيق على الإبقاء على استمرار أعمالكم قدر الإمكان.
يتطلّب منكم «ستريكس» اختيار مجموعة متنوعة من الأشياء التي ترغبون بالقيام بها (أو لا تريدون القيام بها)، وبعد إتمام أيّ واحدة منها، تضغطون على الدائرة. يمكنكم اختيار نشاط عام كالقراءة وتحديد مدّة زمنية لقراءة الكتاب الذي اخترتموه، أو عدد أيّام الأسبوع التي تريدون أن تقرأوه خلالها.
وإذا كنتم تنفذون مهاما معيّنة بشكل يومي، فيمكنكم تحويلها إلى عادات جديدة: مثلاً، فإن تناول الخضراوات لستّة عشر يوماً، يخلق عادة جديدة - تناولها كل يوم! ويتوفّر هذا التطبيق على أجهزة iOS فقط مقابل 4.99 دولار.

تنظيم الأعمال
> تنظيم العمل: تودويست (Todoist). يعرف الناس وظيفة هذا التطبيق من اسمه: لائحة بالأعمال المطلوبة to-do list .
يتّسم «تودويست» بسهولة الاستخدام، إذ يكفي أن تدرجوا الأعمال التي تريدون القيام بها على شكل لائحة وأن تضيفوا عليها تواريخ تسليمها أو إتمامها، وأن تتحقّقوا منها كل ما احتجتم إلى ذلك.
إذا كنتم ممن يحبّون التنظيم الورقي، أي تفضّلون الكتابة على الطباعة وتواجهون مشاكل في التحوّل إلى المفكّرات الرقمية، ستتفاجأون بسهولة اندماج «تودويست» بمفكّرتكم التقليدية. كلّ صباح، دوّنوا أيّ مهمّة أو اجتماع أو أعمال في مفكّرتكم، ومن ثمّ أدرجوا هذه الملاحظات في التطبيق الذي يسمح لكم بتحديد مهام فرعية، الأمر الذي لن تتمكنّوا من فعله على المفكّرة التقليدية.
قد تشعرون أن تدوين مهامكم في المفكّرة الورقية ومن ثمّ إضافتها إلى التطبيق الرقمي فيه نوع من التكرار، ولكنّكم ستجدون أنّ هذا الأخير مفيد جداً في فترة العزل، لا سيّما وأنّ الكثيرين منّا لا يعرفون في أيّ يوم من الأسبوع نحن.
يمكنكم شراء النسخة الأكثر تقدّماً من التطبيق (سعرها ثلاثة دولارات) للاستفادة من ميزات مثل إشعارات التذكير والملصقات والمرشحات، إلّا أنّ معظم المستخدمين يشعرون أنّ النسخة المجّانية كافية.
> وضع حدّ للتشتيت: بوكيت (Pocket). صُمّم «بوكيت» لهدف واحد فقط: تفضيل المقالات الإلكترونية.
يحتوي هذا التطبيق على بدائل مدمجة للتفضيل كميزة «ريدينغ ليست» (لائحة القراءة)، التي تنفي حاجتكم إلى تنزيل تطبيق آخر لهذه الغاية. كما أنّه يضمّ ميزات إضافية تجعله أكثر جدارة بنسخته المجّانية.
إذا كنتم مثلي تمضون القسم الأكبر من أيام العمل (90 في المائة) في الفضاء الإلكتروني للبحث عن مقالات أو أبحاث ملهمة، هذا يعني أنّكم ستتعثّرون غالباً بمقالات وقصص مثيرة للاهتمام غير مرتبطة بأعمالكم. ولكنّ «بوكيت» منحني فرصة لمقاومة رغبة قراءة هذا النوع من المقالات وأتاح لي حفظها بنقرة واحدة من خلال إضافة «كروم» على الكومبيوتر، لأتّمكّن من العودة إلى التطبيق على هاتفي عند السادسة مساءً والاستمتاع بقراءة هذه المواضيع.
علاوة على ذلك، يبادر «بوكيت» إلى حفظ نصوص المقالات كلّ واحد على حدة دون تحويلكم إلى الموقع الإلكتروني الذي نشرها، لتتمكّنوا من قراءتها دون اتصال بالإنترنت.
وفي الأوقات التي تشعرون خلالها أنّكم لا تريدون التحديق بشاشة الجهاز بعد يوم طويل وشاق من العمل على الكومبيوتر، يقدّم لكم التطبيق خيار الاستماع الصوتي. وفي حال كنتم تبحثون عن ميزات إضافية كإمكانية تغيير نوع الخطّ أو مكتبة للمحفوظات الدائمة أو حتّى استخدام خالٍ من الإعلانات، يمكنكم الاشتراك بالنسخة المحدّثة من التطبيق بخمسة دولارات في الشهر.

حجب المواقع الزائدة
> زيادة الإنتاجية: بلوك سايت (BlockSite) يساعدكم تطبيق «بوكيت» على حفظ المقالات التي تصادفونها أثناء ساعات العمل، ولكن ماذا عن المواقع التي تجدون أنفسكم تزورونها لا إرادياً خلال ساعات العمل، والسبب الأوّل طبعاً هو مواقع التواصل الاجتماعي.
هنا، يحين دور إضافة «بلوك سايت» على متصفّح كروم التي تحجب الوصول إلى مواقع محدّدة. يكفي أن تزوّدوا الإضافة بروابط المواقع التي تشتّتكم خلال ساعات العمل كفيسبوك وإنستغرام وتويتر، لتختفي هذه المواقع بلمح البصر. وعندما ستحاولون زيارتها، ستظهر أمامكم صفحة تحمل رسالة مرحة مثل: «ماذا تظنون أنفسكم أنكم فاعلون»؟
وفي حال كنتم تملكون كومبيوتراً منفصلاً للعمل، يمكنكم حجب هذه المواقع بشكل دائم على جهاز العمل لتحقيق أقصى درجة من الإنتاجية، أو أن تستخدموا تطبيقا للجدولة يحجب هذه المواقع في أيّام وأوقات محدّدة.
أنا شخصياً أفضّل تطبيق وورك مود Work Mode (وضع العمل) الذي يستخدم تقنية بومودورو تكنيك Pomodoro Technique التي تعمل كما يلي: 25 دقيقة عمل، تليها استراحة لخمس دقائق. ساعدتني هذه الميزة كثيراً في زيادة إنتاجيتي على الرغم من عدم حجبها للمواقع التي تشتتني بشكل كامل. يمكنكم تحميل إضافة «بلوك سايت» مجّاناً، مع أنّكم لن تشعروا بالتردّد في دفع بعض المال للحصول عليها لو كانت مكلفة. تشعركم هذه الإضافة كما لو أنّ ربّ العمل موجود فوق رأسكم وتذكّركم دائماً بأنّكم تعملون حتّى ولو كنتم موجودين في المنزل.
*«ذا سان دييغو يونيون - تريبيون» خدمات «تريبيون ميديا»



أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
TT

أدوات مميزة لتحويل أفكارك إلى تصميمات مرئية جذابة

تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)
تتيح «فينغيج» قوالب وأدوات تخصيص سهلة بينما تستخدم «نابكن إيه آي» الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات جذابة (فينغيج)

في عالمنا الحديث، أصبح المحتوى البصري من أهم الأدوات التي يستخدمها الأفراد والشركات للتواصل بفاعلية وسرعة. قد تكون لديك أفكار أو رسالة مهمة، لكن عرضها بأسلوب تقليدي قد لا يوصل فكرتك أو رسالتك كما ينبغي. هنا تأتي أدوات مثل (فينغيج) Venngage و(نابكن) Napkin AI، لتتيح للمستخدمين إنشاء تصاميم مرئية دون الحاجة إلى خبرة مسبقة في التصميم. حيث تقدم كل من (فينغيج) و(نابكن) مميزات فريدة تسهّل تحويل الأفكار المعقدة إلى محتوى بصري بسيط وجذاب وبشكل سريع وبسيط.

ما هي (فينغيج) Venngage؟

(فينغيج) Venngage هي منصة تصميم تساعد الأفراد والشركات على إنشاء محتوى مرئي احترافي، سواء كان ذلك إنفوغرافيك، أو تقارير، أو عروضاً تقديمية. بفضل مكتبة ضخمة من القوالب والأدوات السهلة، يستطيع أي شخص تصميم محتوى مرئي مميز يعبر عن أفكاره بوضوح.

«فينغيج» توفر أدوات بسيطة وفعّالة لإنشاء تصميمات مرئية مثل الإنفوغرافيك والتقارير لتحويل الأفكار إلى محتوى بصري جذاب (فينغيج)

الميزات الأساسية لـ (فينغيج) Venngage

صفحة التعديل توفر أدوات مرنة لإنشاء الإنفوغرافيك تشمل القوالب والنصوص الأيقونات والأشكال (فينغيج)

1. قوالب جاهزة لأفكارك: توفر (فينغيج) أكثر من 10000 قالب متنوع لتناسب مختلف الاستخدامات، من التسويق وحتى التعليم.

2. سهولة الاستخدام: تتيح واجهة السحب والإفلات تخصيص العناصر بشكل سهل، مما يمكّن أي مستخدم من إضفاء لمساته الخاصة على التصميم.

3. مكتبة متكاملة من الصور والأيقونات: تحتوي (فينغيج) على مكتبة غنية بالصور والأيقونات لتعزيز جاذبية التصميم.

4. التعاون الجماعي: يمكن للأفراد العمل سوياً على التصميم في الوقت الفعلي، مما يعزز الإنتاجية ويوفر الوقت.

5. أدوات الذكاء الاصطناعي: تساعد أدوات الذكاء الاصطناعي في (فينغيج) على تحسين النصوص وإيجاد طرق عرض مميزة تناسب محتوى المستخدم.

6. خيارات تصدير متعددة: بمجرد إتمام التصميم، يمكن للمستخدم تصديره بجودة عالية، سواء للاستخدام الرقمي أو للطباعة.

مع تحسينات الذكاء الاصطناعي ورسوم بيانية توضيحية اختر من بين 3 ملايين صورة و40000 أيقونة (فينغيج)

تعد (فينغيج) خياراً مثالياً لكل من يرغب في تحسين التواصل مع جمهوره من خلال تصميمات احترافية، سواء كان ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أو المدونات، أو العروض التقديمية. المنصة مثالية للمسوقين والمدونين والمعلمين.

ما هي (نابكن إيه آي) Napkin AI؟

(نابكن أيه آي) Napkin AI هي أداة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية مبتكرة. تستخدم هذه المنصة الذكاء الاصطناعي لمساعدة المستخدمين على إعداد محتوى بصري جذاب يعبر عن الأفكار والبيانات بطريقة سهلة وسريعة.

منصة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة بسرعة وسهولة وتخصيص الألوان والأيقونات بجودة عالية (نابكن)

الميزات الأساسية لـ (نابكن إيه آي) Napkin AI

1. تحويل النص إلى تصاميم تلقائياً: تقوم (نابكن) بتحليل النص المدخل وإنشاء تصميم مرئي يعبر عن المحتوى دون تدخل يدوي معقد.

2. واجهة سهلة التعديل: توفر أدوات تحرير بسيطة تتيح للمستخدم تخصيص التصميم بإضافة الألوان، والأيقونات، وتغيير الخطوط بسهولة.

3. مكتبة غنية بالقوالب والأيقونات: تتيح (نابكن) للمستخدمين اختيار قوالب متنوعة تناسب جميع أنواع الأفكار.

4. التعاون في الوقت الفعلي: مثل (فينغيج)، تتيح (نابكن) العمل الجماعي، حيث يمكن لعدة أفراد التفاعل مع التصميم بشكل متزامن.

5. خيارات تصدير مرنة: يمكن للمستخدم تصدير التصميمات بجودة عالية بصيغ مثل PNG، وSVG، وPDF، مما يسهل استخدامها لأغراض مختلفة.

بضغطة زر تتيح المنصة تحويل النصوص إلى تصميمات مرئية جذابة باستخدام الذكاء الاصطناعي (نابكن)

تسهل (نابكن) على المستخدمين تحويل أفكارهم إلى تصميمات مرئية بأقل جهد ممكن، مما يجعلها أداة رائعة للمسوقين، وفرق العمل، والطلاب، وكل من يرغب في إنشاء محتوى مرئي دون تعقيد. تساعد الأداة في تعزيز التواصل ونقل الأفكار بفاعلية وسهولة.

أيهما الأنسب لك: (فينغيج) Venngage أم (نابكن أيه آي) Napkin AI؟

لكل من (فينغيج) و(نابكن إيه آي) مزايا فريدة، وكلتاهما تعتمد على فكرة تسهيل إنشاء المحتوى البصري. قد تكون (فينغيج) الأنسب لمن يبحث عن مكتبة ضخمة من القوالب ومرونة في التصميمات التقليدية، بينما تعد (نابكن إيه آي) خياراً متميزاً لمن يفضل أداة ذكية توفر تصاميم سريعة بناءً على النصوص فقط.

• إذا كنت تريد تصميماً مرناً وتخصيصاً شاملاً، (فينغيج) Venngage قد تكون الأنسب لك.

• إذا كنت تبحث عن أداة تقوم بمعظم العمل نيابةً عنك وتحول النصوص مباشرة إلى تصاميم، (نابكن) ستكون الخيار الأفضل.

تعد (فينغيج) Venngage و(نابكن إيه آي) Napkin AI من الأدوات الرائعة التي تساعدك في التعبير عن أفكارك بصرياً بطرق مبتكرة وجذابة. بغض النظر عن خبرتك في التصميم، توفر لك كلتا الأداتين مميزات تساعدك في نقل أفكارك بفاعلية وقوة، مما يجعلهما خياراً ممتازاً لتحسين جودة المحتوى الذي تقدمه.