إغلاق 71 مسجداً بالسعودية بعد رصد إصابات بـ«كورونا» داخلها

مصلون يلتزمون بالتباعد والأقنعة الواقية خلال تأدية صلاة الجمعة في جامع الراجحي بالرياض (رويترز)
مصلون يلتزمون بالتباعد والأقنعة الواقية خلال تأدية صلاة الجمعة في جامع الراجحي بالرياض (رويترز)
TT

إغلاق 71 مسجداً بالسعودية بعد رصد إصابات بـ«كورونا» داخلها

مصلون يلتزمون بالتباعد والأقنعة الواقية خلال تأدية صلاة الجمعة في جامع الراجحي بالرياض (رويترز)
مصلون يلتزمون بالتباعد والأقنعة الواقية خلال تأدية صلاة الجمعة في جامع الراجحي بالرياض (رويترز)

أغلقت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في السعودية، 71 مسجداً بمختلف مناطق المملكة، نتيجة ظهور حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) بين المصلين وعدد من منسوبي المساجد.
وقال الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ وزير الشؤون الإسلامية، إن قرار الإغلاق يعود إلى «عدم التزام البعض بالبروتوكولات والاحترازات الصحية» التي اعتمدتها وزارة الصحة لعودة الصلاة في المساجد، وجرى التأكيد عليها عبر وسائل الإعلام ومنصات الوزارة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب اللوحات الإرشادية في المساجد وما يلقيه الأئمة من نصائح وإرشادات عقب الصلوات للأخذ بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، مبيناً أنه يتم العمل حالياً على تعقيم المساجد المغلقة احترازياً، والتأكد من جاهزيتها لاستقبال المصلين.
ودعت الوزارة منسوبي المساجد والمصلين إلى تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للتصدي لجائحة «كورونا»، ومنها عدم الازدحام، وتحقيق التباعد الجسدي، ولبس الكمامات، والصلاة بسجادة خاصة، والوضوء بالمنزل وغسيل اليدين والتعقيم قبل وبعد الذهاب للمسجد، مُحذرة منسوبي المساجد والصيانة والتشغيل من ارتكاب المخالفات التي توجب العقوبة، ومنها عدم الالتزام بإغلاق دورات المياه، وعدم فتح الأبواب والنوافذ، وعدم الالتزام بمدة عشر دقائق بين الأذان والإقامة، وعدم إغلاق برادات وثلاجات المياه.
وأكدت على دور المواطن في دعم أعمالها بالتبليغ عن أي مخالفة أو ملاحظة أو تقصير بتطبيق هذه الإجراءات الاحترازية عبر مركز الاتصال الموحد 1933، أو بتقديم البلاغ عبر خدمة تواصل في بوابة الوزارة الإلكترونية على مدى 24 ساعة، لافتة إلى أهمية دور المواطن المشترك معها، وأنها ستعمل على مضاعفة الجهود لتلافي أي قصور، والتعامل مع جميع البلاغات الواردة إليها بأسرع وقت ممكن.
وشددت الوزارة على أهمية اتخاذ جميع الاحتياطات، وتطبيق الإجراءات الاحترازية المعتمدة من قبل الوزارة، وذلك للمساهمة في الحد من انتشار هذا الفيروس، وبث الثقافة الصحية اللازمة عنه، وكيفية الوقاية منه، بما يضمن سلامة الجميع.
وسجلت السعودية، اليوم، 3369 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، حيث تعد هذه أعلى حصيلة إصابات يومية بالفيروس في المملكة منذ انتشاره.
وارتفع عدد الحالات المؤكدة في السعودية إلى 105283 حالة، بينها 746 حالة وفاة بعد تسجيل 34 وفاة جديدة.
وبلغ إجمالي الحالات النشطة 30 ألفاً و13 حالة؛ كما بلغت الحالات الحرجة التي تتلقى العناية الفائقة 1632 حالة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.