يتلقاها يومياً دون أن يطلبها... «لغز البيتزا» يؤرق رجلاً لأكثر من 10 سنوات

وجبة بيتزا (أرشيفية - رويترز)
وجبة بيتزا (أرشيفية - رويترز)
TT

يتلقاها يومياً دون أن يطلبها... «لغز البيتزا» يؤرق رجلاً لأكثر من 10 سنوات

وجبة بيتزا (أرشيفية - رويترز)
وجبة بيتزا (أرشيفية - رويترز)

يعاني البلجيكي جان فان لانديغيم من لغز يعذبه منذ أكثر من عقد حيث أنه يتلقى طوال تلك السنوات يوميا «بيتزا» لم يطلبها.

وقال لانديغيم (65 عاما)، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، إن لغز البيتزا الغامضة بدا في البداية وكأنه مزحة مزعجة إلا أن استمراره يعذبه لدرجة أنه لم يستطع النوم جيدا وأصبح يهتز في كل مرة يسمع فيها صوت البخارية «سكوتر» التي يستخدمها عادة عمال توصيل الطلبات.
وأوضح أن عمال توصيل الطلبات يجلبون البيتزا له طوال ساعات النهار والليل دون أن يعرف السبب، ففي البداية اعتقد أن هناك خطأ ما في عنوانه وعنوان التسليم الصحيح، ولكن استمر توصيل البيتزا له يوميا بل عدة مرات في نفس اليوم، وقد يصاحبها مكونات أخرى.
وقال إنه تلقى في أحد الأيام 14 بيتزا واستقبل 10 من عمال توصيل الوجبات، ولفت إلى أن صديقا له يعيش على بعد 20 ميلا منه يعاني من نفس البيتزا الغامضة، وهو ما دفع السلطات إلى الاعتقاد بأن شخصا يجب أن يعرفه الرجلان هو الراسل لسبب غامض.



«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
TT

«أيقونة» الذكاء الاصطناعي «صوفيا» تأسر القلوب في زيمبابوي

«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)
«صوفيا» آسرةُ القلوب (أ.ب)

من خلال إجاباتها على أسئلة وجَّهها وزراء الحكومة والأكاديميون والطلاب حول تغيُّر المناخ، والقانون، وتعاطي المخدرات، وكذلك استفسارات الأطفال عن كيفية «ولادتها»، ووصفها بأنها «نسوية»؛ نجحت الروبوت الشهيرة عالمياً المعروفة باسم «صوفيا» في أسر قلوب الحضور ضمن معرض الابتكارات في زيمبابوي.

وذكرت «أسوشييتد برس» أنّ «صوفيا» تتمتّع بقدرة على محاكاة تعابير الوجه، وإجراء محادثات شبيهة بالبشر مع الناس، والتعرُّف إلى إشاراتهم، مما يجعلها «أيقونة عالمية» للذكاء الاصطناعي، وفق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي جلبها إلى هذا البلد الواقع في جنوب أفريقيا؛ وقد صُنِّعت بواسطة شركة «هانسون روبوتيكس» في هونغ كونغ عام 2016، ومُنحت الجنسية السعودية في 2017، لتصبح أول روبوت في العالم يحمل جنسية.

هذه المرّة الأولى التي تستضيف فيها زيمبابوي روبوتاً من هذا النوع، فقد أبهرت «صوفيا» كبار السنّ والشباب في جامعة «زيمبابوي» بالعاصمة هراري، إذ حلَّت ضيفة خاصة في فعالية امتدّت لأسبوع حول الذكاء الاصطناعي والابتكار.

خلال الفعالية، ابتسمت «صوفيا» وعبست، واستخدمت إشارات اليد لتوضيح بعض النقاط، وأقامت اتصالاً بصرياً في عدد من التفاعلات الفردية، كما طمأنت الناس إلى أنّ الروبوتات ليست موجودة لإيذاء البشر أو للاستيلاء على أماكنهم.

لكنها كانت سريعة في التمييز بين نفسها والإنسان، عندما أصبحت المحادثات شخصيةً جداً، إذا قالت: «ليست لديّ مشاعر رومانسية تجاه البشر. هدفي هو التعلُّم»؛ رداً على مشاركين في الفعالية شبَّهوها بالنسخة البشرية من بعض زوجات أبنائهم في زيمبابوي اللواتي يُعرفن باستقلاليتهن الشديدة، وجرأتهن، وصراحتهن في المجتمع الذكوري إلى حد كبير.

لكنها اعتذرت عندما نبَّهها أحدهم إلى أنها تجنَّبت النظر إليه، وبدت «صوفيا» أيضاً صبورة عندما تجمَّع حولها الكبار والصغار لالتقاط الصور، وأخذوا يمطرونها بكثير من الأسئلة.

والجمعة، آخر يوم لها في الفعالية، أظهرت ذوقها في الأزياء، وأعربت عن تقديرها لارتداء الزيّ الوطني للبلاد؛ وهو فستان أسود طويل مفتوح من الأمام ومزيَّن بخطوط متعرّجة بالأحمر والأخضر والأبيض. وقالت: «أقدّر الجهد المبذول لجَعْلي أشعر كأنني في وطني بزيمبابوي»، وقد سبق أن زارت القارة السمراء، تحديداً مصر وجنوب أفريقيا ورواندا.

وقال برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إنه يأمل أن تُلهم مشاركة «صوفيا» في الفعالية شباب زيمبابوي «لاكتشاف مسارات مهنية في مجالات الذكاء الاصطناعي، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات».