وزير خارجية تونس: لسنا نموذجا لتصدير الثورة

حامدي لـ «الشرق الأوسط» : لن نستقر من دون ليبيا

وزير خارجية تونس: لسنا نموذجا لتصدير الثورة
TT

وزير خارجية تونس: لسنا نموذجا لتصدير الثورة

وزير خارجية تونس: لسنا نموذجا لتصدير الثورة

نفى وزير الخارجية التونسي منجي حامدي أن تكون بلاده نموذجا لتصدير الثورة، وقال في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» في مقر وزارته في تونس، إن نموذج التجربة السياسية التي مرت بها تونس خاص بها.
وأكد الوزير حامدي أن بلاده حريصة في هذه المرحلة «الانتقالية على تعزيز علاقاتها الدبلوماسية، سياسيا واقتصاديا وأمنيا».
وحول الأزمة الليبية قال حامدي إنه لا يرى بديلا عن الحل السياسي في ليبيا، داعيا مختلف الأطراف المتنازعة للجلوس إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى توافق وطني، مشددا على أن أمن تونس واستقرارها مرتبطان بأمن ليبيا.
ودعا الوزير الحكومة المقبلة التي ستتشكل في تونس قريبا بعد الانتهاء من دورة الانتخابات الرئاسية الثانية، إلى ضرورة الانفتاح أكثر على دول الخليج التي رأى أنها مهتمة جدا بالاستثمار في تونس، لكن تحفظاتها في هذه المرحلة مرتبطة بالأوضاع الأمنية في ليبيا.
...المزيد



سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
TT

سوريا وإيران: اتفاق استراتيجي طويل الأمد

الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)
الأسد لدى استقباله رئيسي في القصر الرئاسي بدمشق أمس (أ.ف.ب)

استهلَّ الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أمس، زيارة لدمشق تدوم يومين بالإشادة بما وصفه «الانتصارات الكبيرة» التي حقَّقها حكم الرئيس بشار الأسد ضد معارضيه. وفي خطوة تكرّس التحالف التقليدي بين البلدين، وقّع رئيسي والأسد اتفاقاً «استراتيجياً» طويل الأمد.

وزيارة رئيسي للعاصمة السورية هي الأولى لرئيس إيراني منذ عام 2010، عندما زارها الرئيس الأسبق محمود أحمدي نجاد، قبل شهور من بدء احتجاجات شعبية ضد النظام. وقال رئيسي، خلال محادثات موسَّعة مع الأسد، إنَّه يبارك «الانتصارات الكبيرة التي حققتموها (سوريا) حكومة وشعباً»، مضيفاً: «حقَّقتم الانتصار رغم التهديدات والعقوبات التي فرضت ضدكم». وتحدَّث عن دور إيران في مساعدة العراق وسوريا في محاربة «الجماعات التكفيرية»، بحسب وصفه، مضيفاً: «نحن خلال فترة الحرب وقفنا إلى جانبكم، وأيضاً سنقف إلى جانبكم خلال هذه الفترة، وهي فترة إعادة الإعمار».

أمَّا الأسد فقال خلال المحادثات إنَّ «العلاقة بين بلدينا بنيت على الوفاء»، مشيراً إلى وقوف سوريا إلى جانب إيران في حربها ضد العراق في ثمانينات القرن الماضي، ووقوف طهران إلى جانب نظامه ضد فصائل المعارضة التي حاولت إطاحته منذ عام 2011.
وذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» الرسمية أنَّ الأسد ورئيسي وقعا «مذكرة تفاهم لخطة التعاون الشامل الاستراتيجي طويل الأمد». ولفتت إلى توقيع مذكرات تفاهم في المجالات الزراعية والبحرية والسكك الحديد والطيران المدني والمناطق الحرة والنفط.
بدورها، رأت وزارة الخارجية الأميركية أن توثيق العلاقات بين إيران ونظام الأسد «ينبغي أن يكون مبعث قلق للعالم».
الأسد ورئيسي يتفقان على «تعاون استراتيجي طويل الأمد»