في الوقت الذي أكدت فيه الصين تمسكها بتعزيز الجهود الدولية لتطوير لقاح «كوفيد - 19»، وجّه لها مسؤول أميركي اتهامات بإبطاء وعرقلة هذه الجهود.
وقال ريك سكوت، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، إن الولايات المتحدة لديها ما يدل على أن الصين تحاول إبطاء محاولات دول غربية تطوير لقاح للوقاية من مرض «كوفيد - 19»، أو إفشالها بالكامل.
وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «يتعيَّن علينا أن ننجز تطوير هذا اللقاح. للأسف لدينا دليل على أن الصين الشيوعية تحاول إفشالنا أو إبطاء العملية». وتابع: «الصين لا تريدنا أن... نطوره أولاً... لقد قرروا أن يكونوا خصماً للأميركيين وأعتقد للديمقراطية حول العالم».
في سياق آخر، غيّر الوباء الأنشطة الاقتصادية والمهنية والاجتماعية في العالم، لكن التغيير الأكبر الذي بدأت تظهر ملامحه بوضوح هو العمل عن بُعد، الذي فرضته إجراءات العزل لاحتواء فيروس «كورونا» المستجد، منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. شركات عملاقة في الولايات المتحدة، مثل «تويتر» و«مايكروسوفت»، فعّلت آلية العمل من المنزل. وحوّلت المؤسسات الأوروبية، من المفوضية إلى المجلس والبرلمان والمصرف المركزي، جلساتها واجتماعاتها، بما فيها لقاءات القمّة، إلى الصيغة الافتراضية.
عربياً، توقّع مستشارون سعوديون، في مجال الموارد البشرية، انتهاء عصر المكاتب، وتدعم هذه الفرضية تجارب ناجحة في لبنان ومصر. لكن معوّقات أخرى تقف في طريق نقل العمل إلى المنزل من المكتب كلياً، بما فيها صحة الموظفين النفسية.
اتهامات أميركية للصين بمحاولة إفشال تطوير لقاح
العمل من المنازل... واقع فرضه «كورونا» فاستغلته الشركات
اتهامات أميركية للصين بمحاولة إفشال تطوير لقاح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة