اتهامات أميركية للصين بمحاولة إفشال تطوير لقاح

العمل من المنازل... واقع فرضه «كورونا» فاستغلته الشركات

رغم المخاوف من «كورونا»... آلاف الإيطاليين يتظاهرون في ميلانو أمس للتنديد بمقتل جورج فلويد في مينيابوليس الأميركية (أ.ب)
رغم المخاوف من «كورونا»... آلاف الإيطاليين يتظاهرون في ميلانو أمس للتنديد بمقتل جورج فلويد في مينيابوليس الأميركية (أ.ب)
TT

اتهامات أميركية للصين بمحاولة إفشال تطوير لقاح

رغم المخاوف من «كورونا»... آلاف الإيطاليين يتظاهرون في ميلانو أمس للتنديد بمقتل جورج فلويد في مينيابوليس الأميركية (أ.ب)
رغم المخاوف من «كورونا»... آلاف الإيطاليين يتظاهرون في ميلانو أمس للتنديد بمقتل جورج فلويد في مينيابوليس الأميركية (أ.ب)

في الوقت الذي أكدت فيه الصين تمسكها بتعزيز الجهود الدولية لتطوير لقاح «كوفيد - 19»، وجّه لها مسؤول أميركي اتهامات بإبطاء وعرقلة هذه الجهود.
وقال ريك سكوت، العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ الأميركي، أمس، إن الولايات المتحدة لديها ما يدل على أن الصين تحاول إبطاء محاولات دول غربية تطوير لقاح للوقاية من مرض «كوفيد - 19»، أو إفشالها بالكامل.
وأضاف خلال مقابلة مع تلفزيون «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي): «يتعيَّن علينا أن ننجز تطوير هذا اللقاح. للأسف لدينا دليل على أن الصين الشيوعية تحاول إفشالنا أو إبطاء العملية». وتابع: «الصين لا تريدنا أن... نطوره أولاً... لقد قرروا أن يكونوا خصماً للأميركيين وأعتقد للديمقراطية حول العالم».
في سياق آخر، غيّر الوباء الأنشطة الاقتصادية والمهنية والاجتماعية في العالم، لكن التغيير الأكبر الذي بدأت تظهر ملامحه بوضوح هو العمل عن بُعد، الذي فرضته إجراءات العزل لاحتواء فيروس «كورونا» المستجد، منذ منتصف مارس (آذار) الماضي. شركات عملاقة في الولايات المتحدة، مثل «تويتر» و«مايكروسوفت»، فعّلت آلية العمل من المنزل. وحوّلت المؤسسات الأوروبية، من المفوضية إلى المجلس والبرلمان والمصرف المركزي، جلساتها واجتماعاتها، بما فيها لقاءات القمّة، إلى الصيغة الافتراضية.
عربياً، توقّع مستشارون سعوديون، في مجال الموارد البشرية، انتهاء عصر المكاتب، وتدعم هذه الفرضية تجارب ناجحة في لبنان ومصر. لكن معوّقات أخرى تقف في طريق نقل العمل إلى المنزل من المكتب كلياً، بما فيها صحة الموظفين النفسية.

المزيد...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».